جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 12:28 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حكومة طرابلس تعلق محادثات جنيف لإطلاق النار وتنفي قصف السفن التركية

أرشيفية
أرشيفية

أعلن ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة طرابلس في بيان أن الحكومة علقت محادثات وقف إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بعد الهجوم على مستودعات ذخائر في ميناء طرابلس البحري.

وجاء في البيان "نعلن تعليق مشاركتنا في المحادثات العسكرية التي تجرى في جنيف".

وكان مصطفى المجعي المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التي تقودها حكومة الوفاق بطرابلس ،أثناء تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول التركية نفي إستهداف سفينة تركية أو مخزن للذخيرة في ميناء طرابلس الليبي.

وقال المتحدث لوكالة "الأناضول": "قصف مليشيات حفتر لرصيف ميناء طرابلس أدى فقط لاحتراق عدة حاويات تجارية وبضائع" و قالت مديرية الموانئ الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، إنه لا توجد أي سفينة تركية في ميناء طرابلس.

وذكرت قناة "بانوراما" الليبية نقلا عن مديرية الموانئ بالبلاد، إن عناصر حفتر استهدفوا بالصواريخ ميناء طرابلس، الثلاثاء مضيفة أن الميناء يستخدم فقط لأغراض مدنية، وأنه لم يكن يضم أي معدات عسكرية لدى تعرضه للقصف.

وأعلن "الجيش الليبي" في وقت سابق أنه أعطى أوامر بتوجيه ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، لإضعاف إمكانيات المرتزقة الذين وصلوا من سوريا.

وفي سياق أخر أثناء إجتماع وزراء دفاع روسيا وإيطاليا أكدوا علي ضرورة منع إرسال المرتزقة والسلاح إلي العاصمة الليبية طرابلس مشيرين الي الكيان التركي الذي يدعم حكومة الوفاق بالسلاح والمرتزقة من سوريا وجبهة النصرة مما لاقي ذعر محلي ودولي نتيجة هذه الأعمال الإرهابية إتجاه الأراضي العربية الليبية .

وكانت مصادر أفادت اليوم "، الثلاثاء، بأن الجيش الوطني الليبي إستهدف سفينة شحن تركية تحمل أسلحة في ميناء العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة فايز السراج.

وأظهر مقطع مصور دخانا كثيفا يتصاعد من السفينة التي انتهكت الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إرسال الأسلحة إلى ليبيا.

ونقلت الوكالة عن مصدر في ميناء طرابلس قوله إن مستودعا ضُرِب في الهجوم.

وفي سياق متصل قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، أثناء تصريحات صحفية إن ميناء العاصمة طرابلس البحري تعرض لهجوم اليوم دون أن يدلي بتفاصيل.

وكان الجيش تحدث في الماضي مرارا عن سفن الأسلحة التي ترسلها أنقرة إلى ميناء طرابلس لدعم الميليشيات المتطرفة.

وفي أواخر يناير الماضي قالت حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" المبحرة في المتوسط إنها قد رصدت فرقاطة تركية، تتولى حراسة سفينة نقلت آليات مدرعة ورست في ميناء طرابلس، حيث تم تفريغ حمولتها.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا، ما أثار غضبا إقليميا ودوليا.

وقال أردوغان في مقابلة صحفية إن بلاده بدأت في إرسال عسكريين أتراك إلى ليبيا لإدارة العمليات العسكرية هناك مضيفا أن هناك وحدات عسكرية ستقاتل في ليبيا، سيديرها العسكريون الأتراك، لكنها لن تكون من الجيش التركي، في اعتراض ضمني بأن هناك مقاتلين أجانب استخدمهم أردوغان.