حسام عيسى : بداية ثورة 25 من يناير ترجمة فعلية لمتطلبات بعض أفراد الشعب

نحتفل بمناسبة كبري وحدث سياسي هو الأهم في تاريخ جمهورية مصر العربية، ألا وهو ذكري ثورة 25 يناير، تلك الحراك الجمهوري والثوري الذي قام به ملاييين من افراد الشعب.

من جانبه قال الدكتور حسام عيسى، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، في الذكري الثامنة لثورة يناير لابد من استقرأها بشئ من التمعن حول الأسباب الداعية لهذه الثورة من الناحية السياسية نجد أنها ترجمة فعلية لمتطلبات بعض من أفراد الشعب لمدي صختهم من التداعيات السياسية و عدم قدرتهم التعبير عن رائيهم بشكل شرعى و قانونى و تصدر التعاملات الشرطية المشهد السياسي بطريقة قاصية فى بعض الاوقات و لكن كانت الشرطة ضحية النظام السياسى و هى الطريق لغلق الافواة و التعبير عن الرأى .

وأشار " عيسي" أن النظام السياسي استخدام الشرطة في قمع إرادة الفكر المعادية والتي لا تصب في تأييد النظام السياسي في ذلك الوقت فإن حدث شيئ يكون الأمن هو المتصدر في المشهد بذلك تواصل وتراكم بين الإنسان المصري أن من يقمع هو الشرطة والأمن المركزي ومن خلال هذا البعض سواء أنه يريد شيء ويطلبه علي بعض الإجراءات التي تتواجد في الداخل السياسي والشرطة كانت الضحية للنظام في هذا الوقت.

وأضاف " استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية" رجال النظام السياسي كان تستخدم الشرطة فى فرض الامنى السياسى بالقوة و إغلاق جميع القنوات التشريعية للمساهمة في التعبير عن الرأي بأي سبيل، هذه الثغرات من رجال النظام السياسى خلقت ثغرات اجتماعية تلاقت هذة الثغرات مع طموحات وأهداف الدول التي تريد تقسيم مصر وتلحق بنا الهزيمةوالفوضى واستغل النظم العالمية وهي امريكا وبمساعدة قطر وتركيا بقلب نظام الحكم وتغيره بهذا الشكل وهذا يصب في مصلحة امريكا و لنبعد عن مستغلى الثورة من الجماعات الارهابية.