جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 06:22 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أنقره لن ننسحب من إدلب وروسيا والأردن تحذران

أرشيفية
أرشيفية

شدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الروسية موسكو، على ضرورة دعم الحل السياسي للأزمة في سوريا، مشيرين إلى "خطورة الإرهاب" القادم من هناك.

وأشار أيمن الصفدي على ضرورة إعادة السلام لسوريا، والعمل على إنهاء الإرهاب، وتهيئة الظروف لإعادة طوعية للاجئين.

من جانبه، قال سيرغي لافروف إن روسيا وتركيا لم تتوصلا لاتفاق خلال محادثات في موسكو، كانت تهدف لتخفيف التوتر في إدلب السوريةمعتبرا وزير الخارجية الروسي أن الأتراك "فشلوا في الالتزام بوقف الجماعات الإرهابية شمالي سوريا، بحسب اتفاق سوتشي".

وأضاف: "فيما يتعلق بـالمباحثات التركية الروسية التي أجريت أمس وأول أمس في موسكو، فلم يتم التوصل إلى نتيجة، والسؤال الرئيسي ما زال قائما وهو كيف يمكن تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين بوتن وأردوغان بشأن إدلب؟".

وتابع: "أريد أن أذكر الجميع أن الاتفاق الرئيسي كان ينص على ضرورة الفصل بين المعارضة المسلحة والجماعات الإرهابية، فالجماعات الإرهابية لن تكون طرفا فيما يخص أي اتفاق بشأن إدلب، وقد فشل أصدقاؤنا الأتراك ولم يستطيعوا تنفيذ الاتفاق في الإطار الزمني المحدد" مشيراإلى أن بلاده تدعم مبادرات أردنية لتنفيذ مشروعات في جنوب سوريا.

وعلى صعيد آخر، تطرق الوزيران إلى القضية الفلسطنية ، حيث شدد الصفدي على ضرورة إطلاق مفاوضات "جادة وشاملة" بشأن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

واستطرد بالقول: "نسعى لسلام عادل وشامل يقوم على أساس الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأكمل وزير الخارجية الأردني على ضرورة "حماية الوضع التاريخي للقدس"، معتبرا أن أي توسعة للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ستقوض فرص السلام.

وتابع: "سنواصل العمل مع كافة الشركاء لإيجاد أفق لمفاوضات حقيقية تقودنا للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

أما لافروف فأشار إلى أن القضية الفلسطينية تصدرت الاهتمام الدولي بعد إعلان الخطة الأميركية للسلام، مؤكدا تمسك روسيا بقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية بخصوص القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، قال وزير الخارجية الروسي إن الحوار في ليبيا يجب أن يرتكز على قرارات مجلس الأمن، داعيا "الأطراف المؤثرة في ليبيا" إلى تشجيع الأطراف الليبية للجلوس على طاولة الحوار.

وتطرق لافروف أيضا في المؤتمر الصحفي إلى الأحداث التي يشهدها العراق، قائلا: "ندعم جهود إيجاد حلول سياسية في العراق ونرحب بتكليف رئيس جديد للحكومة".

وفي سياق أخر أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار،تصريحات صحفية أدلى بها، الأربعاء في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة،نية بلاده عدم الانسحاب من نقاط المراقبة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأكد أن أنقرة سترد بالمثل في حال استهداف نقاطها.

وأضاف أن بلاده تمتلك الصلاحيات لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل تأمين وقف إطلاق النار، وذلك بصفتها دولة ضامنة بموجب المادة الخامسة من اتفاق سوتشي المبرم مع روسيا وإيران.

كما طالب أكار الدول الأوروبية والولايات المتحدة ، بالالتزام بتعهداتها المتعلقة بسوريا، واتخاذ خطوات ملموسة لتجسيد مسؤولياتها هناك.

ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.