جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 11:20 مـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

” أغاني المهرجانات ” ليست فناً وموجة ستأخذ وقتها وتنتهى

أرشيفية
أرشيفية

نوع جديد من الأغاني الصاخبه والتي ذاع صيتها بعد ثورة يناير ، وكان جمهورها محدوداً يقتصر على سائقى التوك توك والميكروباص ، الأمر الذي استوقف الكثير من النقاد و الفنانين لمعرفه سبب ظهورها.

ومع الوقت اتسع صداها لتصل إلى طلاب المدارس والجامعات وتتردد على ألسنتهم ، ولا يخلو فرح سواء فى الشوارع أو القاعات من أغاني المهرجانات.

تدخل "أغانى المهرجانات" فى تصنيف الأغانى الشعبية، حيث يقدمها مطربون حققوا شهرة سريعة على الساحة الفنية ، رغم عدم امتلاكهم لمؤهلات المطربين ، سواء فى الموهبة أو مساحة الصوت أو حتى الشكل، وأسماؤهم كلها مستعارة،مثل : كزبرة وحنجره وحاحا وغيرهم...

تحول اسم الأغنية الشعبية إلى اسم أغنية المهرجانات، وانتشرت هذه النوعية من الأغانى فى الأفراح الشعبية، ثم وجد هؤلاء المطربون طريقهم إلى المسارح والحفلات وشاشات التليفزيون والإعلانات والأفلام السينمائية والمسلسلات ، أصبحوا الآن الأكثر طلباً فى سوق الحفلات والإعلانات والأفلام.

وسبب تسميتها "أغانى مهرجانات" هو أنها أغاني تعبر عن حالة المهرجان الغنائى ، بسبب إمكانية مشاركة أكثر من مطرب فى أغنية واحدة، يرددون وينادون على بعضهم البعض بكلمات مختلفة على نفس الإيقاع الموسيقى.

اوضح "ياسر أنور" مهندس الصوت ، أن هذه الأغاني تُصنع "تحت بير السلم" لأنها أغاني فقيرة وليس لها أى علاقة بالموسيقى، ويتم تسجيلها من خلال برامج شبيهة ببرنامج "أوتوتيون" الذى يُعتبر "فلتر" ضبط صوت المطرب عندما تكون هناك أخطاء فى بعض الحروف، أو إذا حدث "نشاز"، وهذه البرامج تحولت من استخدامها الصحيح إلى استخدامها فيما يُسمى أغانى المهرجانات، والسبب الذى ساعد فى انتشارها هو أنها لا تحتاج إلى تكلفة مادية، كما أنها لا تحتاج إلى استوديو خاص لتسجيلها، فكل هذه الأغانى يتم عملها فى البيت من خلال جهاز كمبيوتر، كما أن البرامج المستخدمة موجودة على الإنترنت، وهناك شرح لاستخدامها على اليوتيوب، أى أنه أصبح بإمكانك أن تغنّى وتصنع هذه الأغانى فى منزلك بكل سهولة، لأنها عبارة عن إيقاع واحد تغنى عليه، ولا توجد أى جملة لحنية فيها، ولا تعبر عن أى شىء خاص بالموسيقى، وهذه الظاهرة بدأت من خلال "الديجيهات" فى البداية وانتشرت مع الأفلام السينمائية فى آخر عامين.

وأكدت"رفيده أحمد" طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس ، أن الفن هو رسالة تستخدم لنشر الوعي بين الناس ، ولكن ما يقدمه هؤلاء الذين يسمونهم "فنانين" ينحدر بينا إلي السفه واللاقيمة وإلي الفساد لا الإصلاح ، وأن كلمات هذه الأغاني لا تمس الدين ولا الأخلاق بصلة.

وأشارت "رفيده" أن الجمهور يعد العامل الأساسي في انتشار هذه الأغاني وتشجيع هؤلاء الفنانين في الوصول إلي ما هم عليه ، وأن هؤلاء الفنانين وجدوا من يدعمهم ويريدون المزيد من الأغاني لذلك انتشر المزيد والمزيد من أغاني المهرجانات.

وعالرغم من تفوق أغانى المهرجانات فى أرقام البحث على جوجل ، قال "بيكا" : لا يمكن أن يتفوق على عمرو دياب.. إحنا بلد أم كلثوم وعبد الوهاب أساطير الغناء فى العالم العربى لا يمكن أن نصدر هذا الغناء للعالم.