جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 11:31 مـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

انقسام موقف أوروبا من صفقة ترامب لعبة سياسية!

جمال نزال
جمال نزال

تستضيف مؤسسة " هويتي " منظمه أهلية فلسطينة هولندية تهتم بالشأن الفلسطينى فى أوروبا الكاتب الصحفى والمحلل السياسي سعيد السبكي مدير مكتب الوفد بهولندا يوم السبت القادم للمشاركة بالقاء الضوء عن صفقة القرن، وذلك في مدينة " نايميخين " الهولندية.

يشارك فى الندوة الدكتور "جمال نزال "عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها في أوروبا ، ويلقى" نزال" محاضرة يتناول فيها وجهة نظر وموقف السلطة الفلسطينية من صفقة القرن.

. بينما يلقى "السبكى" الضوء على نماذج من المواقف الأوروبية التى تباينت فيها ردود أفعال الحكومات الأوروبية تجاه خطة السلام في الشرق الأوسط ، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً ، تلك التي عُرفت بـ " صفقة القرن " حيث أبدى بعض الحلفاء دعمهم، في حين رفضها آخرون " . كما ان بعض من وسائل الإعلام الشبه حيادية ذات " التوجهات اليسارية " في مختلف دول الاتحاد الأوروبي التى تناولت الملف "الفلسطيني – الإسرائيلي " كشفت جوانب من النوايا السياسية لمصالح كل من أمريكا وإسرائيل تجاه دول المنطقة العربية .

وتهدف أولى الخطوات لتحقيق استراتيجية بعيدة المدى ، تستند الى مزيد من فرض الأمر الواقع على الأرض، وتكمن في تجريد الشعب الفلسطيني من كافة أنواع وسائل الدفاع المشروعة عن نفسه ، وحرمانه من حق تقرير المصير، وتفسح مجالات أكثر لدولة الاحتلال الإسرائيلية، للاستمرار في بناء مستوطنات، وتغيير معالم تاريخية في الأراضي الفلسطينية . وأضاف السبكى بقوله : جاء مؤخراً في بعض من المواقف الأوروبية التي بدت في ظاهرها داعمة لـصفقة القرن ان " عقد اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يؤدي إلى التعايش السلمي، ويُمكن أن يفتح إمكانات المنطقة بأسرها ويوفر للجانبين فرصة لمستقبل أكثر إشراقاً" ، في دعوه لقادة إسرائيل وفلسطين إلى العمل معاً للوصول إلى إتفاق سلام. ويتساءل ما هو الجديد في وجهة النظر هذه ؟ في إجابة واضحة من خلال رصد معظم المواقف الأوروبية السياسية خلال قرابة نصف قرن من الزمان، عاشها الكاتب الصحفي والمحلل السياسي في أوروبا مُتابعاً من ارض الواقع مسارات ومواقف ساسة أوروبا نحو قضية فلسطين، مؤكدا انه لا جديد في الأمر قبل خطة ترامب وبعدها حتى الآن . ويستطرد : صفقة القرن التي يبدو واضحاً أنها تضفي الشرعية على بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ولا تتضمن عاصمة لفلسطين داخل أسوار القدس ، تم رفضها من قبل الفلسطينيين، كما ان التفاوض عليها تم دون أي مساهمة واضحة من الجانب الفلسطيني ، الذي رفض الدخول منذ أن أعلنت واشنطن من جانب واحد قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل في عام 2017. من جانبه قال " جوزيف بوريل " كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي : مبادرة الولايات المتحدة اليوم توفر فرصة لإعادة إطلاق الجهود التي تمس الحاجة إليها للتوصل إلى حل تفاوضي وقابل للتطبيق للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني". أكد بوريل على دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لحل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي ، وحث الجانبين على العمل سوية من أجل التوصل إلى تفاهم.

وأضاف "إنَّ الاتحاد الأوروبي يؤكد من جديد استعداده للعمل من أجل استئناف مفاوضات مجدية لحل جميع قضايا الوضع الدائم وتحقيق سلام عادل ودائم. وإنه يحث كلا الجانبين على إظهار التزام حقيقي بحل الدولتين ، من خلال السياسات والإجراءات ، باعتباره السبيل الواقعي الوحيد لإنهاء النزاع." أيضا تلك المناشدة ليست بجديدة ، فهي تكرار لمواقف ووجهات نظر أعلن عنها الاتحاد الأوروبي في مناسبات سابقة . أما الحكومة الألمانية ، من ناحية أخرى ، فقد بدا موقفها أكثر تشككا وتساءلت كيف تم التفاوض على الخطة، وأعلنت ان الاقتراح الأمريكي يثير كثير من الأسئلة سنناقشها مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي، وهذا يشمل استفسارات تتعلق بمشاركة أطراف النزاع في أي عملية تفاوض وكيف يرتبط الاقتراح بالمقاييس والمواقف القانونية المتفق عليها دولياً.

من ناحية أخرى ، بدا موقف فرنسا أكثر توازناً مع بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية يقول ببساطة "ترحب فرنسا بجهود الرئيس ترامب وستدرس عن كثب برنامج السلام الذي قدمه