بوابة الديار… احتحاجات بمدينة السينما ضد «خالد عبد الجليل»
إهانة عضو اللجنة النقابية كانت الشرارة التي جمعت موظفو مدينة السينما للتظاهر ضد خالد عبد الجليل بعد الإهانة التي وجهها لإبراهيم قطب، مدير إدارة وعضو النقابة الإدارية للمدينة.
حيث قام إبراهيم قطب بعمل محضر لخالد عبد الجليل وتجميع كل موظفو الشركة وخرجت صرخاتهم المكبوتة والتي يعانون منها منذ أن وطأت قدم عبد الجليل الشركة، حيث الألفاظ الخارجة والاستعانة بموظفين من جهات حكومية وشركات ومعاشات وركن كل قيادات الشركة وتنصيب صغار الموظفين في مناصب تتخطى الدرجة والمؤهل والاقدمية والقدرات حتى يسهل له السيطرة عليهم.
كما حققت الشركة في عهده خسائر تقدر ١٧ مليون جنيه بعد أن حققت فائض في العامين قبله ٢٢ مليون جنيه تقريبا من واقع تقارير وبيانات القطاع المالي.
كما وصلت إيرادات الشركة إلي أدنى حد في عهده وارتفعت المصروفات حقيقيه ووهمية لأقصى درجة لم تصل لها من قبل فكانت تلك الواقعة هي الشرارة التي لم يحسب لها حساب. واستعان عبد الجليل بمستشار الشركة من مجلس الدولة ليكون واسطته مع أعضاء النقابة والموظفين وحضرت سيارة الدورية لمدينة السينما وحاول ضابط الشرطة حل الأمور وديا دون عمل محاضر ومنحهم فرصة لذلك وطلب مناقشة مشاكل ومطالب العاملين في الاستديوهات والتوزيع ودور العرض وكل القطاعات ووعد المستشار بذلك واستمرت الاجتماعات على مدار يومين لساعات متأخرة من يومي امس الأربعاء واليوم الخميس. فيما وطالب الموظفين بإلغاء كل التعاقدات الخارجية والمكافآت لغير أبناء الشركة ومازال الكثير من موظفي الشركة في انعقاد مستمر وتواصل حتى تتحقق مصلحة الشركة ويتم تصحيح الأوضاع والتي قدمها عن العاملين إبراهيم قطب الذي واجه خروج عبد الجليل وجبروته ووقف خلفه زملائه بالشركة.
