جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 04:33 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بخفة دم… شاب خليجي يوثق رحلته الي نفود لبنان ”فريا”

شاب خليجي في زيارة الي لبنان
شاب خليجي في زيارة الي لبنان

لبنان وما أدراك ما لبنان بلد الجمال والطبيعه الخلابة وتعتبر من احب الاماكن في الشتاء التي يزورها العرب ، تجد في هذه الدوله كل ماتريد وتشتهي ، تجد فيها من الأحزاب والجماعات والطوائف الشيء الكثير فتجد السني والشيعي والنصراني ، بلد تجد فيه أفضل دور النشر والتي تطبع الكتب العلميه المفيده ، تجد فيها كذلك أفخم أنواع السيارات تسير بجانب سيارات آخري رخيصة ، بلد وعلى الرغم من صغر حجمها إلا أن لها ثقل في المنطقه لاينكره عاقل فما يصيب هذه الدوله الصغيره يضر بمصالح كل العرب ، بلد تعرضت لكل أنواع الحروب من حروب أهليه داخليه إلا حروب خارجيه ولكنها ظلت صامدة

يروي "هشام" قصته ويقول ،قبل فتره ذهبت إلى النفود بالخبر وركبنا البغيات وإستمتعنا بالنفود ولكن نفود عن نفود يفرق ياجماعه، لما تشوف نفود من الثلج الصافي والذي لو لاسمح الله دخل بداخل ملابسك أو لمسته لاتشعر بالضيق أو إنه لزاماً عليك أن تغتسل أو تستحم بمجرد رجوعك للفندق ، بل إنك قد تأخذ منه وتتمرغ فيه وأنت بغايه السعاده .

ويزيد "هشام" من كلماته بابتسامة ويقول "إستمتعت بالنفود كثيراً وخصوصاً أن هدفنا من المجيء إلى لبنان الإستمتاع بالثلج واللعب به ، ومنسوب الثلج بهذه المنطقه مرتفع جداً وخصوصاً وقت الذروه ويقال أنه في وقت معين من السنه يصل إرتفاع الثلج في هذه المنطقه إلى ثلاث أمتار ، واثناء وجودي هناك كان إرتفاع الثلج وصل تقريبا إلى متر ونصف ولكن الشوارع كانت سالكه ونظيفة ، والسبب أن الجرافات لاتتوقفب ، فبمجرد نزول الثلج تشاهد الجرافات تقوم بعملها على أكمل وجه.

ويقال أن الثلج في "فريا" يستمر في بعض السنين إلى شهر ثمانيه ولكن يكون في أعالي الجبال"

حيث يكون هناك أنشطه كثيرة تقوم بها في الفريا منها التزلج على الجليد ومنها أيضاً ركوب الترفليك أو التلفكيك ومنها أيضاً التزلج بالسيكي دو .

ويشرح "هشام" ويقول، ونحن بالطريق متجهين إلى "فريا"شاهدنا منسوب الثلج كلما اقتربنا وكيف أنه مرتفع تقريباً حوالي متر ونصف عن الأرض ، وكنت اسرح واتخيل انني امتلك بيت في هذه المنطقه اجلس فيها واشاهد المناظر الجميلة الخلابة للطبيعة الساحرة .

وداخل "فريا" هناك أماكن للتأجير ورأيت هناك فندق كبير وعندما داخلناه وجدنا أنشطه جميلة ، أجرنا "السيكي دو" أنا وصاحبي " محمد " وطبعاً وأنا راكب "السيكي دو" وأتزلج على الجليد كنت أتذكر نفود مدينة الخبر وكنت أحاول أن أقارن بينهم ولكن الفرق كان كبير ، لاني كنت اشاهد اثناء التزلج الجبال التي خلفنا وكيف أن الثلج مغطيها بالكامل وظللت راكبا "السيكي دو" تقريباً الثلاث ساعات ،ومرت وكأنها ثواني من المتعه والسعاده التي عشناها هناك

اردت ان احصل علي إسترخاء كامل في هذه اللحظه "ببيروت" فرميت نفسي على الثلج ، ونسيت هم الدنيا ومافيها، وعند وجودي في أي مكان كنت احاول ان أكتب إسمي طبعا للذكرى ولإثبات إنني كنت هنا .

وفي النهايه اختتم "هشام" كلامه قائلا رحلتنا إلى "فريا" مرت كأنها دقائق وكل يوم اجلس علي سريري وقبل النوم اتذكر رحلتي واطلب من الله ان اعود مرة آخري إلي لبنان لأعيش لحظات السعادة التي عشتها من قبل هناك .