جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 02:41 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

برلماني روسي : تركيا ستدفع ثمنا باهظا والأخيرة لن نشتبك

أرشيفية
أرشيفية

إعتبر نائب رئيس لجنة مجلس الدوما (النواب) الروسي لشؤون الدفاع، يوري شفيتكين، خلال تصريحات له اليوم أن تركيا ستدفع ثمنا باهظا في حال شنت عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب السورية.

وقال شفيتكين لوكالة "إنترفاكس"، اليوم الخميس: "إذا أقدمت تركيا على خطوات غير عادية عبر توسيع محتمل للأعمال القتالية فسيكون ثمن ذلك باهظا، وعليها أن تعي مسؤوليتها عما يحدث".

وأشار البرلماني أن العسكريين الروس في سوريا يفعلون ما في وسعهم لمنع وقوع هجمات إرهابية واعتداءات المسلحين في سوريا، وفي استطاعتهم أن "يردوا ردا موجعا عند اللزوم".

وأوضح شفيتكين أنه "إذا قام الجانب التركي بخطوات عدوانية.. بأعمال قتالية ضد دولتنا، ستكون هناك خطوات جوابية مناسبة لن يبقى بعدها أحد ليقوم بهذه الخطوات ضد بلادنا وقواتها المسلحة".

ووصف نائب رئيس اللجنة البرلمانية التطورات الأخيرة في إدلب بخرق للاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا سابقا حول الوضع في إدلب، مشيرا إلى تمسك روسيا بهذه الاتفاقات.

وتابع : "لا ننتهك هنا شيئا، وأنا واثق بأن عملية التسوية السورية ستستمر ضمن الأطر السياسية".

وفي سياق متصل أعلن الدفاع الروسية: مقاتلات "سو 24" الروسية دمرت دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع في إدلب

وقد بدأت اليوم الخميس، القوات التركية وفصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة، عملية عسكرية ضد الجيش الحكومي السوري في جنوب شرق محافظة إدلب.

وفي سياق أخر أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده لا تريد الاشتباك مع العسكريين الروس في محافظة إدلب السورية لكنها لن تقبل اقتراحات بشأن نقل نقاط المراقبة التركية في المنطقة.

وفي تصريحات متلفزة ، أكد الوزير التركي أن بلاده لا تنوي الاشتباك مع القوات الروسية في إدلب وأن الهدف الوحيد للعملية التي شنها الجيش التركي في المنطقة، اليوم الخميس، هو قوات الحكومة السورية مضيفا أن هناك حوارا جيدا بين عسكريين روس وأتراك على الأرض في إدلب.

وقال أكار إن روسيا وتركيا تناقشان استخدام المجال الجوي السوري في إدلب، معربا عن قناعته بأن المشكلة يمكن التغلب على "إذا تنحت روسيا جانبا".

وفي سياق متصل أكد مصدر تركي: أن أنقرة طلبت من الولايات المتحدة مضادات جوية من نوع باتريوت لـ"ردع" روسيا بإدلب مضيفا الوزير أن الولايات المتحدة قد ترسل منظومة "باتريوت" الدفاعية لتركيا لاستخدامها في إدلب.

وأشار الوزير إلى أن المحادثات بين أنقرة وواشنطن لشراء منظومة "باتريوت" مستمرة. مع ذلك فقد أكد أكار أن أنقرة ستقوم "بتفعيل منظومة إس-400 الروسية ولا ينبغي الشك في ذلك"، في إشارة إلى الصفقة التي أثارت غضب واشنطن قادة حلف الناتو سابقا.

وشهد الوضع في محافظة إدلب السورية، اليوم الخميس، تصعيدا جديدا، وسط تقارير عن قصف المدفعية التركية مواقع للجيش السوري في المنطقة، وتصدي القوات السورية للنيران التركية.