جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 04:45 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بوابة الديار…مفاجأة سارة إحتواء فيروس كورونا في فصل الصيف

أرشيفية
أرشيفية

يبحث مسؤولو الصحة والشركات وأسواق المال عن مؤشرات عما إذا كان حلول طقس أكثر دفئا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يمكن أن يبطئ من انتشار وباء فيروس كورونا

وفيما يلي ما نعرفه عن الخصائص الموسمية لحالات تفشي الأمراض.

ويأمل خبراء الأمراض المعدية أن يكون فيروس كورونا الجديد يمكن القول بأنه موسمي ؟ لكن لا يمكنهم الجزم بشكل قاطع بعد، لأن وجود الفيروس لم يكن لفترة كافية تسمح للعلماء بجمع الأدلة التي يحتاجونها.

وأوضح بول هانتر، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيست أنجليا البريطانية: "كل ما لدينا لدراسته هو أوجه التشابه مع الأمراض الأخرى التي تنتشر على نحو مماثل".

وتابع :أن ما يعرفه الخبراء هو أن أمراض الجهاز التنفسي، مثل الإنفلونزا والسعال ونزلات البرد العادية، يمكن أن تكون لها خصائص تتأثر بتغير المواسم، مما يساعد على توقع واحتواء حالات تفشيها.

وأضاف أنه من المعروف أيضا أن هناك ظروفا بيئية معينة يمكن أن تعزز انتقال الفيروس، فالطقس البارد والرطوبة والطريقة التي يتصرف بها الناس خلال الشتاء كلها من العوامل التي يمكن أن تؤثر على مسار وباء ما.

ويقول سايمون كلارك، خبير علم الأحياء الدقيقة الخلوي بجامعة ريدنغ البريطانية: بإجابة حول ما الخصائص التي ترتبط بفصل الشتاء تحديدا وتساعد على انتشار أمراض الجهاز التنفسي؟
أن "السبب وراء الافتراض أن الطقس البارد يسبب إنتشار السعال ونزلات البرد والإنفلونزا هو أن الهواء البارد يسبب تهيجا في الممرات الأنفية والمسالك الهوائية، مما يجعلنا أكثر عرضة للعدوى الفيروسية".

كما يتسبب الطقس الشتوي عادة في جعل الناس يقضون وقتا أطول في منازلهم والتجمع سويا، وهو ما يزيد من خطر انتقال العدوى.

وتنتشر العديد من أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك فيروس كورونا، من خلال قطرات صغيرة تنطلق عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب.

ووفقا لخبراء الأمراض، عندما يكون الجو باردا وجافا، من المرجح أن تطفو تلك القطيرات في الهواء لفترة أطول، مما يساعدها على التنقل إلى مسافات أبعد، ونقل العدوى إلى المزيد من الأشخاص.