تعرف على العلاقات بين الكنيسة المصرية واللبنانية

بدأت العلاقات الكنسية بين مصر ولبنان بالتقرب والتماسك الشديد مُنذ ما يقرب من 50 عاماً حيث قام نيافة الأنبا باسيليوس مُطران الكُرسي الأورشليمي والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس بشراء قطعة أرض في جسر الباشا بمدينة بيروت عام 1970 وقام الكاهن الذي تولى الخدمة القمص الراهب "بولس المحرقي" بتشييد بناء الكنيسة المكونة من طابقين مُنفصلين، أنهى الطابق الأول بعد عامين من شراء الأرض.

أثناء زيارته للبنان دشّن قداسة البابا المُتنيح شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في لبنان أكتوبر 1972 وصلى أول قُداس بحضور نيافة الأنبا باسيليوس وعدد من الآباء الآساقفة، كما التقى قداسته بالرئيس اللبناني الأسبق "سليمان فرنجيه".

وفي يوليو 1995 زار البابا شنودة الثالث لبنان مرة ثانية لحضور احتفالات الكنيسة الآرمينية بتنصيب الكاثوليكوس "آرام كاشيشيان الأول" في أنتلياس بلبنان كما استقبله كُلاً من: رئيس الجمهورية اللبناني ورئيسي مجلسي الوزراء والنواب، وفي أثناء الزيارة قام قداسته بإلقاء عِظة في الكنيسة السريانية.

تم الإعتراف رسمياً بالطائفة القبطية الأرثوذكسية في لبنان عام 1996 وتم نشر المرسوم في الجريدة الرسمية.

وتعددت زيارات البابا شنودة الثالث إلى لبنان خلال فترة جلوسه على كُرسي مار مرقس لتصل إلى "9" زيارات كما زار لبنان البطريرك الحالي البابا "تواضروس الثاني" مرتين حتى الإن.