الفنان ماجد المصرى لـ«الديار»: انتظروا مفاجآت «ماركوس الإرهابى» فى الجزء الثانى من «البدلة».. و «بحر»أصابنى بالخوف والرهبة
لا أعرف الفرق بين البطولة الجماعية والمطلقة إلا بالدور الجيد فقط
فنان مختلف فى ما يقدمه بل أثبت بأدواره أنه يتعمد الاختلاف مع (سبق الإصرار) ليكون مميزًا وله طعم وإضافة لنفسه ولمن حوله وبالتالى جعل الجميع يقولون له مرة (أسفين يا صلاح) ومرة أخرى (الشيخ خالد) أو الشيطان فى أيام (الطوفان) وأخرى الإرهابى الذى كان مفاجأة فى (البدلة).
ولكن هذه المرة وجدناه حرص على التواجد فى (بحر) الصعيدى والتجربة التى سوف يخوضها لأول مرة النجم المختلف ماجد المصرى والتى دارت معه السطور التالية حول هذا وتلك وحوار من القلب والعقل للصعيدى (بحر)...
- بدايته ماذا عن شخصية "بحر".. وكيف تم عرض العمل عليك؟
-- بدايته تم ترشيحى للدور من قبل الشركة المنتجة وهم من عرضوا على خوض التجربة وهذه أول مرة لى أخوض تجربة عمل صعيدى ولكنى لم أبدى رأيى إلا بعد قراءة السيناريو وعندما قرأته وجدته فعلًا تجربة تستحق أن أخوضها وأقدمها.
فـ"بحر" شخصية تحمل معانى كثيرة من الرجولة والأمانة والجدعنة بها رسائل مباشرة وغير مباشرة وبالتالى فهى منطقة جديدة ومختلفة كما أن اسم الشخصية لها نصيب كبير من اسمها فهو عامل جريد صعيدى يقوم ببناء المنازل البدائية بالصعيد ويحمل كل ما يحمله البحر من صفات وأسرار وقوة وتحمل وهذا الأمر كان مفاجأة لى خاصة من حيث الكتابة المتقنة والسيناريو المختلف والعمل من 60 حلقة ومن المرشح عرضه فى نوفمبر الجارى.
- وماذا عن فريق العمل المشارك؟
-- العمل به مجموعة مميزة من النجوم على رأسهم المخرج أحمد صالح والمؤلف أحمد عبدالفتاح وبطولة محمد دياب الذى يجسد دور صعيدى وتاجر سلاح والفنانة ثراء جبيل والفنانة كوكى وفوزية محمد وحنان سليمان وسلوى عثمان وسناء شافع ومحمود جمعه والفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة والفنان أشرف زكى ونورهان ومنه عرفة وهؤلاء طبعًا أتشرف بالتواجد معهم.
- أول بطولة.. أول عمل صعيدى.. أول مشهد لك أمام الكاميرات فى أول يوم تصوير.. كيف كانت مشاعرك وحالتك؟
-- تملكنى الخوف كثيرًا قبل البدء فى تصوير أول مشهد فى العمل، وبعد وقت قليل استطعت أن أتمالك نفسى وأركز بشكل كبير فى الشخصية، لكنى مازلت مرعوب من حكم الجمهور على الشخصية بعد عرضها، لأنها المرة الأولى لى فى الصعيدى ولكنى مقتنع من موهبة واحتراف من حولى وهذا صمام الأمان بالنسبة لى ومازالت طبعًا أشعر برهبة وخوف التجربة الأولى وأننى أمر باختبار صعب أمام نفسى والجمهور أتمنى أن أكون جدير به وبمن حملونى هذه المسؤلية.
- شخصية الصعيدى قدمها كثير من النجوم كثيرون وفقوا فيها وأيضًا كثيرون تعرضوا للهجوم، ولكن ربما شكل ماجد المصرى الخارجى يكون كلمة السر لمرور الشخصية.. فكيف ستتعامل مع هذا؟
-- كنت على يقين وقناعة بأن شخصية الصعيدى قد سبق وقدمها عمالقة منهم من كان من رواء العقل ومنهم من أخفق ولكنى كنت على قناعة بأن الشكل الخارجى فقط لا يمكن الاعتماد عليه طوال الوقت والشخصية تتطلب العديد من التحضيرات فى الشكل واللهجة والملابس خاصة أن الشخصية التى أقدمها تتطلب احساس ومشاعر وانفعالات وهذا ليس له علاقة بالشكل فقط.
والأمر أيضًا متعلق باللهجة فهناك كلمات تحتاج إلى الإعادة عدة مرات لتخرج بصورة طبيعية وهناك كلمات لو تم نطقها بشكل مختلف أصبح لها معنى آخر ولذلك فمصحح اللهجة لا يفارقنى فى كل مشهد.
- اسم "بحر" كيف تم اختياره؟
-- البحر صديق وعدو وقريب وبعيد وبه أسرار ومفاجآت وحكايات وبالتالى فهو كما يقال جامع وجاء اختياره بعد جهد واختيار كبير وأنا سعيد بهذا الاسم ومتفائل به كثيرًا جدًا.
- لوك الشخصية.. كيف تم اختياره وتقديمه؟
-- لوك الشخصية أصاب زوجتى فى البيت بالذهول ولكن بعد فترة أعتادوا على بالشكل الجديد وهذا الأمر قد جاء من منطق حرصى على الاختلاف وتقديم شكل وروح لم أقدمه من قبل ولم أظهر به من قبل وهذا ما أردت تقديمه.
- مسلسل "بحر" من المقرر عرضه خارج المارثون الرمضانى.. فكيف ترى هذا؟
-- فكرة العرض خارج السباق الرمضانى من أنجح الأفكار فى سوق الدراما حاليًا وشهر رمضان ليس له علاقه فى نجاح الأعمال وجودتها فالبطل الأساسى لنجاح أى عمل أولًا هو السيناريو بعدها طبعًا الإخراج والتمثيل وأنا شخصيًا لى تجارب عديدة لاقت نجاحًا مختلفًا بعيدًا عن شهر رمضان مثل مسلسل "الطوفان" و"لدواعى أمنية"، وبالتالى فالمواسم البديلة فى الدراما أمر صحى ومهم جدًا لإنعاش الدراما المصرية.
- حقق فيلم "البدلة" نجاحًا مختلفًا وكبيرًا ماذا عن الجزء الثانى مشاركتك به؟
-- بالفعل نجاح فيلم "البدلة" فاق توقعى فحتى الآن حقق أكثر من 40 مليون جنيه وبالفعل هذا كان مفاجأة لى كبيرة أعتز بتواجدى فى هذا الفليم وأنا منتظر تصوير الجزء الثانى له فى الفترة المقبلة وبالفعل سيكون هناك تطور فى شخصية "ماركوس الإرهابى الأجير" وسيقوم بالعديد من الأعمال والمفاجآت فى الجزء الثانى.
- بعد خوضك تجربة البطولة الآن.. هل سترفض بعدها البطولات الجماعية؟
-- أنا لا أبحث عن الشكل ولكنى أبحث فقط عن الدور الجيد وكل أعمالى التى قدمتها تؤكد هذا، فالدور عندى هو البطل والفنان عندما يقدم عملًا لا ينجح وحده بل هو ومن معه.
