جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 04:49 مـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشاهد الثانى بـ”رشوة الرى”: تقرير معهد الإنشاءات كشف عدم صلاحية الخرسانة حريق في 5 منازل بالفيوم و حالات اختناق بين المواطنين رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للإفراج الجمركي عن البضائع في الموانئ وتطبيق منظومة الشحن المسبق البابا تواضروس يعزي أسرة الراحل رسمي عبد الملك تدشين وحدات حزبية جديدة ومعارض للسلع وقوافل الخير بأمانة حماة الوطن بسوهاج بسبب خلاف على مكان البيع بالسوق بالقليوبية بائع خضروات يقتل زميله مناقشة مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية للإستعدادات لأعمال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني وزير التنمية المحلية يهنئ وزير الدفاع والإنتاج الحربى بذكرى عيد تحرير سيناء المجيد اجتماع وزير التعليم مع لجنة من قيادات الوزارة لتطوير وتفعيل سبل تحقيق ضمان الجودة التعليمية ”وزير الدولة للإنتاج الحربي” في زيارة مفاجئة لشركة ”أبو زعبل للصناعات المتخصصة” أمن القاهرة يكشف لغز بلاغات سرقة ويضبط الجناة والمسروقات السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول

الفنان هانى سلامة لــ«الديار»: أستعد للعام الجديد بـ«اتق شر الحليم» .. ومفاجأة بالموسم الرمضانى المقبل

هانى سلامة مع محررة الديار
هانى سلامة مع محررة الديار

«السلم والتعبان» نقطة تحول بمشوارى الفنى .. ولا صحة لوجود جزء ثانٍ

«كيميا خاصة» سر تعاونى مع المخرج رؤوف عبدالعزيز

لم يكن يطمح يومًا أن يكون ممثلًا، ربما لكونه لا يعلم أن لديه الموهبة، فلم يفعل مثل الكثيرين الذين حكوا عن ذكريات الطفولة، بالوقوف والتمثيل أمام المرآة، إلا أن الحظ لعب دوره معه حيث شاء القدر أن يتعرف على المخرج العالمى يوسف شاهين عام 1997، الذى لمس فيه الموهبة، وقدم له الفرصة الأولى على طبق من ذهب من خلال فيلم «المصير» الذى وصل إلى مهرجان «كان» ونافس بالمسابقة الرسمية.

إنه النجم «هانى سلامة»، والذى حظى بـ14عملًا سينمائيًا فى تاريخه الفنى وانشغل عنها لمدة 8 سنوات واتجه للدراما لأسباب يكشف لنا عنها فى حواره لـ «الديار»، حتى سطع نجمه أيضًا فى الدراما بداية من الداعية حتى مسلسل «فوق السحاب» فى الماراثون الرمضانى 2018، ولكنه يستعد هذا العام للعودة من جديد لبيته الأصلى، فإلى نص الحوار...

- بداية نود أن نتعرف على بداياتك الفنية.. وكيف اكتشفك الراحل يوسف شاهين؟

-- فى عام 1994، كان هناك فيلم «عرق البلح» بطولة النجمة شريهان، ومن إنتاج أفلام مصر العالمية المملوكة للراحل يوسف شاهين، وفى ذلك الوقت كان والدى المستشار الإعلامى بسفارة مصر بالكويت، وانتقلت أسرتى بالكامل هناك، ولم استطع الانضمام للعمل، وفى عامى الأول بالجامعة بعد عودتى لمصر تم التواصل معى من مكتب يوسف شاهين، وكانت البداية من خلال فيلم «المصير»، وفى خلال فترة دراستى بالجامعة قمت بالمشاركة فى كل من «المصير، الآخر، العاصفة، السلم والتعبان، أصحاب ولا بيزنس».

- وما العمل الذى يعد نقطة تحول فى حياة هانى سلامة الفنية؟

-- فيلم «السلم والتعبان»، فعلى الرغم من عدم تحقيقه للإيرادات المرجوة وقت عرضه فى السينما، إلا أنه بعد عرضه على الشاشات التليفزيونية حقق نجاحًا كبيرًا لم يكن متوقعًا، ولا يزال صدى نجاحه مستمرًا حتى الآن بعد مرور 16 عام على عرضه.

- وهل هناك نية لعمل جزء ثانٍ منه وخاصة بعد عودة الفنانة حلا شيحه للتمثيل بعد قرار الاعتزال؟

-- بالفعل تم تداول بعض الأخبار فى الآونة الأخيرة عن وجود جزء ثانٍ من فيلم«السلم والتعبان»، وكانت من اقتراح السيناريست محمد حفظى ولكن لم يتطور لأكثر من مجرد «فكرة»، وكانت قبل عودة الفنانة حلا شيحة مرة أخرى، والتى لا أعلم موقفها من العمل فى التمثيل بعد، وبصفة عامة فأنا أتحفظ على الجزء الثانى من العمل وخاصة أنه تم عرضه منذ 16 عامًا، وأرى أن هناك أفكار أخرى كثيرة يمكن تنفيذها بحيث تكون إضافة جديدة لمشوارى الفنى.

هانى سلامة

- وما سر غيابك عن السينما لمدة 8 أعوام متتالية؟

-- هناك عوالم مختلفة لتوقفى عن السينما طيلة هذه السنوات، وخاصة بمصر ولم تكن الحالة الفنية والإنتاجية مستقرة، لأنها تعتمد على التسويق الداخلى والخارجى مما أثر على مستوى السينما بوجه عام وعلى مستوى الوطن العربى، أما التليفزيون فهو فى كل مكان وبداخل كل منزل فاتجهت إلى الدراما بداية من مسلسل «الداعية».

- وماذا عن عودتك لموطنك الأصلى «السينما»؟

-- أستعد للعام الجديد بفيلم «اتق شر الحليم»، وهو يتناول المعنى الحقيقى لهذه الحكمة، من تأليف إسلام حافظ، وإخراج رؤوف عبدالعزيز، وحتى الآن سيتم تصويره داخل مصرولم يتم حسم تصوير أجزاء ومشاهد منه بالخارج.

- إذا انتقلنا إلى الدراما.. حدثنا عن مشاركتك بمسلسل نصيبى وقسمتك والنجاح الكبير الذى حققه؟

-- «نصيبى وقسمتك» كان بروح السينما وهو ما جذبنى إليه، حيث كان يتضمن 15 قصة، بمثابة أفلام مكتملة منفصلة لكل 3 حلقات، إلى جانب طبيعة الموضوعات الحقيقية التى يناقشها.

- ولماذا لم تشارك فى أحداث الجزء الثانى؟

-- لأن الجزء الثانى يتناول قصص لأبطال نسائية عكس الجزء الأول، إلى جانب ارتباطى وقت الجزء الثانى بتصويرى لمسلسل «طاقة نور».

- وماذا عن مسلسل «فوق السحاب» فى الموسم الرمضانى 2018.. وما الذى جذبك للمشاركة به؟

-- «فوق السحاب» مسلسل بمواصفات عالمية، وأكثر ما جذبنى للمشاركة به هو فكرة العمل التى تتناول «التمييز العنصرى» الذى يتعرض له المسلمون والعرب فى أوروبا من خلال نص جديد لم أقدمه من قبل، فى شخصية «ماندو» الشاب الباحث عن المغامرة ويعيش فى منطقة شعبية ويسافر إلى أوروبا للبحث عن الثراء السريع ويتورط مع المافيا فى روسيا.

- تداولت العديد من الأخبار عن عدم مشاركتك فى السباق الرمضانى 2019.. فما مدى صحته؟

-- بالفعل لم أكن حسمت الأمر فى ذلك التوقيت التى انتشرت به الأخبار، وكنت فى مرحلة الاختيار، ولكن بحمد الله تعاقدت على مسلسل لرمضان 2019 الذى سيكون «مفاجأة»، ولكن لن أستطيع أن أفصح عن تفاصيله حتى اكتمال الأبطال المشاركين وهو من تأليف صلاح جاهين وإخراج رؤوف عبدالعزيز، ومن إنتاج سينرجى.

- وما سر تعاونت المستمر مع المخرج رؤوف عبدالعزيز.. هل لأنه من مدرسة يوسف شاهين أم لسبب آخر؟

-- رؤوف عبدالعزيز مخرج متميز ومتمكن من أدواته ودائمًا ما يهتم بالفنانين المشاركين معه، وإخراج التفاصيل الكاملة التى تخدم الشخصية، إلى جانب وجود «كيميا خاصة» بيننا فى العمل.