جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 11:41 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هيدى كرم لـ«الديار» : «نصيبى وقسمتك» سر سعادتى.. والسينما مازالت حلمى

هيدى كرم
هيدى كرم

"نفسنة" تجربة أعتز بها.. وأرغب فى تقديم برنامج له جانب اجتماعى ترفيهى

نجاح الأعمال الدرامية خارج رمضان .. انتصار لنا

فنانة من أول ظهور لها قالوا أن وسامتها وشكلها سوف يجعلها محدودة فى نوعية معينة الأدوار ولكن بذكائها استطاعت أن تقدم مؤخرًا عددًا من الأدوار المتنوعة المختلفة فكان أدائها الملفت مؤخرًا فى مسلسل نصيبى وقسمتك مختلف وأيضًا أدائها من قبل بمسلسل (سابع جار) يؤكد نضجها كفنانة موهوبة.. كل هذا وتلك تحدثت عنه وبكل صراحة الفنانة هيدى كرم والتى دارت معها الأسطر القادمة حول أعمالها الدرامية وأيضًا بعدها عن السينما والسر فى هذا وكذلك حقيقة انتهاء علاقتها ببرنامج "نفسنة" والجديد لديها الفترة المقبلة فكان التالى..

- بداية ماذا عن مشاركتك فى مسلسل (نصيبى وقسمتك).. وكيف كانت ردود الأفعال؟

-- شخصية "ديما" فى "نصيبى وقسمتك" شخصية صعبة متسلطة حتى على نفسها وقراراتها الشخصية فى الحب والزواج وبالطبع كان كل تركيزى على ظهور هذه الصفات بها ولكن بطريقة أظهرتها فى البداية أنها على العكس من هذا وبالتالى فهى شخصية لديها قدرة على الخداع إلى حد ما ولكن بعد زواجها سقطت الأقنعة وانتهى الأمر ليكتشف زوجها تسلطها وأنانيتها وشخصيتها التى كانت مفاجأة حتى مع صديقتها وبالفعل ردود الأفعال أسعدتنى جدًا ولم تكن متوقعة بالنسبة لى وهذا الدور فعلًا إضافة لى.

- دورك فى (سابع جار) جاء على النقيض تمامًا من دور (ديما) فى (نصيبى وقسمتك) .. أيهما أقرب لكى ولماذا؟

-- لم أقصد هذا ولم أكن متوقعة ردود الأفعال خاصة أن الشخصيتين كان وجودهم متتالى فشخصية نهى فى "سابع جار" هى شخصية منشغلة بمصاعب الحياة وتربية الأبناء وبالتالى أهملت زوجها ونفسها أما شخصية (ديما) فى نصيبى وقسمتك فهى شخصية على العكس من هذا لأنها أنانية متسلطة تعرف ما تريده وتصل إليه حتى ولو على حساب غيرها.

وأنا شخصيًا أرى أن الشخصيتين متناقضتين تمامًا شكلًا موضوعًا وأنا شخصيًا أرى أن كلاهما بعاد عن شخصيتى تمامًا فهم على طرفى النقيض رغم أنهم وجهان لعملة واحدة هى المرأة وكلاهما بعيد عن شخصيتى فأنا أعشق الاعتدال فى حياتى.

- مؤخرًا قدمت العديد من الأعمال الدرامية فى مواسم بديلة خارج موسم رمضان ويبدو أن هذه التجربة كان لها حالة خاصة ومختلفة فى أعمالك الأخيرة.. كيف؟

-- بالفعل أنا محظوظة بهذه التجربة وهذا الأمر فى البداية كان مصدر إزعاج لكثير من الفنانين ولكن التجربة أثبتت العكس لأن العمل الجيد والذى لم يدخر صناعة جهدًا سواء تمثيلًا أو إخراجًا أو إنتاجًا يفرض نفسه فى أى موسم مثل ما أثبتت التجربة فى مسلسل "سابع جار" وحاليًا بمسلسل (نصيبى وقسمتك).

هيدى كرم2

- يقول النقاد أن أى فنان مهما قدم دراما ستظل السينما هى ما يبحث عنه.. هيدى كرم كيف ترى السينما الآن.. وهل مازالتى تبحثى عنها؟

-- أرى أن السينما مؤخرًا خاصة فى الموسم السابق كان بها حالة من التنوع والتعدد للعديد من الأعمار منها الكوميدى والأكشن وأيضًا تواجد الرواية أدى إلى وجود جمهور مختلف ومتنوع.

وأنا بالفعل مازالت أبحث عن السينما وعن النص وعن الفكرة خاصة أن السينما حاليًا لا تعتمد على البطولات النسائية وبالتالى على أى فنانة أن تبحث عن الدور الذى يضيف إليها ويجعلها متواجدة بصورة مختلفة خاصة أن جمهور السينما حاليًا جمهور رجالى وليس مثل جمهور الدراما فالدراما جمهورها (نسائى) إلى حد ما.

- هناك اتجاه لدى السينمائيين حاليًا لعودة الأدب والنصوص الأدبية إلى السينما من وجهة نظرك هل السينما ضفغت بسبب هجرتها للأدب؟

-- بالتأكيد أحب هذا الأمر فالسينما المصرية كان العصر الذهبى لها وقت تقديمها للنصوص الأدبية، ولكن المشكلة تتلخص فى أن القارئ عندما يسترسل فى أحداث الرواية وينتهى منها يعقد مقارنة بينها وبين العمل أو نص سينمائى وهذا ما أخشاه وفقًا لرؤية كل مخرج وتفهمه لطبيعة العمل الروائى عند تحويله إلى فيلم ومساحة الخيال المرسومة لكل فنان وفقًا لطبيعة الشخصية فى الرواية.

- بعد تجربة برنامج "نفسنة" كيف تريها الآن.. وما السر فى عدم تكرارها وتجديد التعاقد مع القناة؟

-- أرى هذه التجربة من أهم التجارب والخبرات التى قدمتها فى حياتى واعتز بها جدًا وبالفعل أنتهى عقدى مع قناة القاهرة والناس بعد ثلاث سنوات متواصلة من العمل الدؤوب وتقديم الأفكار المتميزة فى برنامج "نفسنة" والتى لاقت استحسان المصريين.

فضلًا عن أن البرنامج كان يتمتع بنسبة مشاهدة كبيرة للغاية فى كل بيت مصرى على الرغم من الانتقادات الكثيرة التى وجهت إليه ومع ذلك كان يشاهده الجميع من جميع الفئات العمرية سواء الشباب أو كبار السن وهو أكبر دليل على نجاح البرنامج.

وحاليًا أرغب فى تقديم برنامج ذى طبيعة مختلفة وله جانب اجتماعى ترفيهى لكى أقترب من الناس بشكل أفضل فتجربة تقديم البرامج فعلًا تجربه تستحق الوقت والجهد وأضافت لى كثيرًا.

- وماذا عن الجديد الفترة المقبلة؟

-- قدمت عددًا من الأعمال السينمائية التى أعتز بها من بينها "البلياتشو" و"اللى اختشوا ماتوا" و"استغماية" وغيرها من الأعمال ولكن وضع السينما فى مصر منذ ٢٠١١ غير مستقر إلى حد كبير بمعنى أن السينما تمر بأطوار صعود وهبوط ولم أجد حتى الآن الورق الذى يناسبنى ولكن هناك مشروع درامى سيتم تقديمه قريبًا.