رئيس جامعة بني سويف يوضح ما أثير بشأن المتقدمين لتعيينات «علوم ذوي الاحتياجات»
أصدرت جامعة بنى سويف، برئاسة الدكتور منصور حسن، بيانا توضيحيا لما أثير في وسائل الإعلام، حول الإعلان عن حاجة كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة، لاعضاء هيئة تدريس بالكلية، قائلا في فحوى البيان الصادر عنه أن جامعة بني سويف تهيب بوسائل الاعلام، تحري الدقة حول ما ينشر على لسان، رئيس الجامعة إذ أن بعض ما ورد بالصفحة 13 بإحدى الجرائد القومية، بتاريخ 31/1/2019 منسوبا إلى رئيس الجامعة.
جاء في البيان الصادر عن جامعة بنى سويف، أن كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة هي كلية متفردة وحديثة باعتبارها أول كلية لعلوم ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الشرق الأوسط، ان اعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجال الموضوعات التي تدرس في هذه الكلية واقسامها المختلفة هم من القلائل المعدودين.
وتابع البيان: أن كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة هى كلية بينية بين كليتي التربية والآداب وتقتضي الدراسة فيها وجود أساتذة من تخصصات مختلفة، وأن الاعلان عن حاجة الكلية لاعضاء هيئة التدريس (مدرسين تخاطب)، وترتيب اختيارهم، قد تم، بشفافية وحيادية ونزاهة تامة ووفقًا للإجراءات القانونية، حيث نشر الإعلان عن حاجة الكلية إلى تعيين مدرسين تخاطب قد تم نشره بجريدة قومية، في 11 مارس 2017.
وأضاف بيان جامعة بنى سويف: تقدم لشغل وظيفة مدرس تخاطب بناءً على هذا الإعلان عدد 25 متقدم من الحاصلين على الدكتوراه ولم يتم البت في الإختيار والتعيين حتى الآن نظراً لكثرة الشكاوى، إن وقت نشر هذا الإعلان كانت الدراسة في الكلية قاصرة على طلاب الفرقتين الأولى والثانية فقط.
وأضاف رئيس الجامعة في بيانه: انه وحرصا على مصلحة أبنائنا الطلاب فقد قامت الجامعة، بتفعيل هذا الإعلان بقصد تعيين أعضاء هيئة تدريس تخاطب حتي لا تتوقف الدراسة بالكلية بسبب عدم وجود اعضاء هيئة تدريس معينين، وبناء عليه تم اتخاذ الاجراءات القانونية لتفعيل هذا الاعلان حيث صدر قرار مجلس الجامعة بناءً على مذكرة معروضة من، عميد الكلية بتشكيل لجنتين إحداهما لفحص أوراق المتقدمين والأخرى للاستماع طبقًا لما يقضي به قانون تنظيم الجامعات وفي ضوء رأي المستشارين القانونين للجامعة.
وقد أصدر رئيس الجامعة قرارين تنفيذيين بتشكيل هاتين اللجنتين مع ملاحظة أن جميع اعضاء لجنتي الفحص والاستماع ليس من جامعة بني سويف بل كلهم اساتذة متخصصين في التخصص المعلن عنه (مع ملاحظة أن هذه اللجان هى لجان مستقلة فى عملها ولاتخضع إلى أي سلطة إشرافية من رئيس الجامعة وهي مسئوله عما تتوصل إليه من نتائج واختبارات).
بينما روعي في إختيار أعضاء لجنتي الفحص والاستماع، كذلك ألا يكون من بينهم من كان مشرفا او مناقشا او محكما لرسائل الماجستير او الدكتوراة لاحد من الخمسة والعشرين متقدما.
وانعقدت لجنة الفحص بمقر جامعة بني سويف بالقاهرة يوم 17/11/2018، وانتهى تقريرها النهائي بترتيب أفضل 10 متقدمين أبجديا من عدد خمسة وعشرين آخذين في الإعتبار رسالة الدكتوراة كمعيار أساسي للتعيين في وظيفة مدرس، وفقا لبيان رئيس جامعة بنى سويف.
من جانبه، تقدم عميد الكلية بمذكرة إلى رئيس الجامعة، عرضت على المستشار القانوني للجامعة، بالحاجة إلى زيادة عدد المعينين إلى خمسة مدرسين بقسم التخاطب بدلًا من اثنين، نظراً للإقبال الشديد من الطلاب على الإلتحاق بهذا القسم، والذي وصل الي 50% من مجموع الطلاب بالكلية، وذلك تجنبا لعدم تكرار الاعلان واهدار الوقت والجهد والمال العام، وقد وافق المستشار القانوني للجامعة على هذه المذكرة كما وافق مجلس الجامعة على تعيين خمسة بدلا من إثنين.
وبتاريخ 31/12/2018 انعقدت لجنة الاستماع بمقر جامعة بني سويف بالقاهرة وانتهت في تقريرها النهائي الي ترتيب تسعة متقدمين ترتيبا تنازليا وفقا لمجموع ونسب درجاتهم في جلسة الاستماع نظرا لتغيب واحد من العشرة الذين سبق ترتيبهم من قبل لجنة الفحص.
وأكد بيان الجامعه، إنه تم تحديد أول خمسة وفقًا لدرجات ونسب اجتيازهم للمقابلة امام لجنة الاستماع، وأن ما ورد بالجريدة القومية، منسوبا إلى رئيس الجامعة، قوله: "وما المشكلة إذا كانت هناك توصية على أحد المتقدمين ممن تم اختياره بالمصادفة لانطباق الشروط عليه، "فهو قول عار تماما من الصحة، ولم يصدر عن رئيس الجامعة مثل هذا القول.
وبحسب البيان الصادر عن جامعة بني سويف فإن ما أثير في وسائل الإعلام، بشأن تظلم المتقدم الدكتور، محمود أحمد حسن عبد الموجود، فاننا نوضح أن تقرير لجنة الفحص انتهت إلى أن رسائله مصنفة (صعوبات تعلم )، حيث كان موضوع رسالته للماجستير" فعالية برنامج في الانشطة اللغوية لتنمية الإدراك السمعي والتعبير الشفهي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم ".
ووفقا لما جاء في البيان الصادر عن جامعة بني سويف: موضوع رسالته للدكتوراة "فاعلية برنامج للإدراك الصوتي في تخفيف اضطرابات النطق وتنمية المفاهيم المورفولوجية لدي الاطفال ذوي صعوبات التعلم "، وأن حاجة كلية علوم ذوي الاعاقة لاعضاء هيئة التدريس بقسم التخاطب هي حاجة ماسة نظراً لعدم وجود أعضاء هيئة التدريس بالقسم بسبب تكرار وإثارة الشكاوى الكيدية والشائعات غير الصحيحة مما كان له أثرًا سلبياً على كفاءة سير العملية التعليمية بالنسبة لطلاب قسم التخاطب بالكلية وهم في النصف الأول من عامهم الثالث ولم يبقى أمامهم سوى عام ونصف للتخرج، كطلاب متخصصين في قسم التخاطب من الكلية.
