إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين في أم درمان
أوضح شهود عيان أن الشرطة السودانية قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع اليوم الجمعة على مئات المحتجين في أم درمان التي تقع على الضفة المقابلة للخرطوم أثناء العديد من المظاهرات والتي إستمرت فيما يقرب من شهر.
يذكر أن المظاهرات مستمرة بشكل يومي منذ أواخر شهر ديمسبر الماضي، إحتجاجاً على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في السودان.
وبدأت الاحتجاجات عقب صلاة الجمعة، حيث أن المتظاهرون كانو يهتفون بعبارة واحدة ”تسقط بس“، وهو الشعار الرئيسي للدعوة إلى إسقاط البشير.
وذكر الشهود أن المحتجين هتفوا أيضا "حرية.. سلام.. عدالة" و"الثورة خيار الشعب".
واستخدمت قوات الأمن في بعض الأحيان الذخيرة الحية لتفريق المحتجين. وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن 45 شخصا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ستة أسابيع. وتقول الحكومة إن عدد القتلى 30 بينهم اثنان من أفراد الأمن.
كما إستخدمت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع للعمل على تفرقة المحتجين ، ويذكر أن جماعات تدافع عن حقوق الإنسان أوضحت أن 45 شخصاً قتلو في الإحتجاجات المستمرة على مدار ستة أسابيع.
وأوضحت الحكومة أن عدد القتلى بلغ ثلاثون قتيلاً من بينهم إثنان من أفراد الأمن.
وفي حديث للبشير بمدينة كسلا أمام أنصاره قائلا "إن تغيير الرئيس وتغيير الحكومة ليس بالواتساب ولا بالفيسبوك، إنما بصندوق الإنتخابات، وهذا عهدنا وإلتزامنا أمام الشعب السوداني".
