محمد خليفة يكتب:الغلابة اصحاب المهن الحرة مهددون بالجوع والمرض بسبب ”كورونا” فأين أنتم يا رجال أعمال مصر
حين قررالرئيس عبد الفتاح السيسى اصدار عدة قرارات إحترازية لمواجهة خطر انتشار "فيروس كورونا" القاتل، وكلّف الحكومة بحماية العمالة المؤقته واليومية حتى تلتزم بعدم مغادرة بيوتهم خوفاً من الاصابة او العدوى من هذا الوباء الفتاك، تاهت هذه الفئة بين بيروقراطية الحكومة وإجراءات حمايتهم ..ولكن يبقى السؤال الذى اطرحه على الحكومة..اليس من الممكن توحيد جهات التقدم للحصول على الدعم المقرر لإنقاذ هذه الفئة طبقا لقرارات الرئيس ..أو على الأقل بحث طرق تسهيل الوصول للحقوق التى أقرها الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسى !
وهنا أيضاً أطرح سؤلاً على جميع رجال الأعمال من اصحاب الملايين والمليارات..أينَّ أنتم؟!
هؤلاء الأرزٌقية يقفون على باب الله فى انتظار مساعدتهم بالمال او الغذاء ا العلاج وأصبحوا مهددون بالجوع والتشرد بسبب وقف حالهم والغريب أنَّ بعض الشركات الخاصة التى يعملون فيها باليومية لجأت الى اعطاءهم اجازات من رصيدهم بالخصم دون تحمل هذه الشركات أيَّة أعباء عوضاً عن الكارثة التى يتعرض لها هذه الفئة الكبيرة فى المجتمع .. وأناشد من خلال هذا المنبر رجال الأعمال والأغنياء فى كل بقاع مصر التحرك لمساعدة هؤلاء بالطرق التى تحفظ حقوقهم ، وأرى أنَّ طريقة الحكومة فى علاج هذه المشكلة غير مجدية بسبب عدم توحيد طرق التقدم الى الوزارات المعنية للحصول على الدعم المقرر لمثل هذه الحالات مما جعل مهمتهم مستحيلة للوصول الى حقهم فى الدعم ، واطالب بتوحيد منافذ التقدم بالمعلومات عن طريق تشكيل لجان مؤسسية بكل مركز وحى بالقاهرة والمحافظات والذهاب الى مقر سكن هؤلاء منعا للزحام الذى يهدد بانتشار العدوى ..كما أطالب رجال الأعمال بإخراج زكاة أموالهم لهؤلاء، أو على الأقل صرف رواتبهم دون خصومات حتى تنتهى فترة حضانة هذا "الفيروس القاتل".. يا رجال اعمال مصر قفوا بجانب بلدكم التى أعطتكم الكثير دون أن تأخذ منكم!
على كل "عٌمدة فى قرية أو كفر أو نجع" أنْ يقوم بدوره الإجتماعى فى ظل هذه الظروف الخطيرة التى تمر بها البلاد، بدلاً من أنشغالهم بأمور أخرى لزوم تلميع أنفسهم على صفحات التواصل الإجتماعى "والسوشيال ميديا" ..تحركوا لوجه الله والوطن فأعماركم محسوبة بين لحظة وأخرى، وحسن الختام بعمل طيب أفضل لكم عند رب العالمين ..فهل تتحركون ؟!
