جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 03:17 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أمنية عبدالله تكتب .. ” فرض الحظر “

أمنية عبدالله
أمنية عبدالله

فرض الحظر هذا القرار الحكيم الذى صدر اليوم .أعتقد أنه الآفضل كى يلتزم الجميع منزله وكفى...

ولكن السؤال الذى طرح نفسه على الكثيرين لماذا نحن لم نلتزم هل لآننا لم نقدر حجم هذا الوباء اللعين أم لآننا شعب عاش وتربى على أن المعاناه هى أبسط من ذلك و إعتقادا أن الكثير من الآمراض هى بالفعل تكمن حولنا ولكنها ليست بحجم هذا الوباء القاتل . الشعب المصرى هو شعب قوى بالفعل وعنيد ولكن لايجوز التعامل مع هذه المعاناه بالتجاهل لآن هذا الوباء لايضر الشخص وحده ولكنه وباء معدى يضر من حولنا ..لماذا إذا الآستهانه بهذا الوباء .المسؤليه شامله الفرد والجمع ..الجميع يجب عليه المشاركه والوعى والتحفظ والسير الصحيح على ارشادات الدوله ومنظمه الصحه العالميه..

ثانيا .. ماحدث بالاسكندريه أمس ونزول قله من الناس لاتعى ولا تفكر ..هل تنبهنا قليلا لمايحاط بنا من مخاطر لماذا لا نلتزم بأوامر ديننا الحنيف الذى" أمرنا فيه" أن نبتعد عن الوباء ونلتزم أماكننا ان الأمر النبوي يحذّر من نقل المرض وإفشاء العدوى في المناطق السليمة وهو ما يطلق عليه بالحجْر أو العزل الصحي حين تضرب الأوبئة الخطيرة المُعدية بالآرض.

يؤيد ذلك قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: .."حول الطاعون إذا حَلَّ بأرض إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارًا منه.” متفق عليه" " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفِرَّ من المجذوم كما تفر من الأسد.

”صحيح البخاري لماذا إذا وديننا الحنيف ذكر فيه كل رد على مايحدث فى عصرنا هذا والآزمنه الماضيه .لما النزول والهتافات التى تأتى بالتجمع والتقارب لنشر الوباء. هل الدعاء إلى الله يحتاج كل الهتافات .الله قريب يجيب دعوة الداعى إذا دعاه هو أقرب الينا . هل من يصلى فى الصحراء لاتتقبل صلاته؟ هل من يصلى داخل أسوار سجنه لاتقبل صلاته؟ هل من يصلى فى فراش المرض لاتقبل صلاته؟ ..الله موجود معنا .والدعاء والعباده هى السر الآصح بين العبد والرب لايتدخل فيها أحد..أظن أن دعوات النزول والهتافات هى دعوه مسمومه لا تثمن ولا تغنى فالآصح عدم الآنسياق لمثل هذة الدعوات الغير أمينه على هذا الوطن وشعبه فالنصبر ونحتسب هذة الآيام للحد من إنتشار الوباء حتى يأتى علينا شهر رمضان وقد مرت مرحلة الخطر التى عانى منها كثيرا من الدول التى أطلقت على نفسها أنها دول عظمى ولها من العلم الكثير ولكنها وقفت عاجزه أمام مايحدث وقانا وإياكم ومصر الحبيبة شر الآمراض والآوبئه والفتن التى هى أشد من وباء المرض ذاته