سحر كرم محسن تكتب: الرسالة
رسالة الهية ابشر يا بني ادم قد جاءتك البشارة برسالة ضائعة قد تناثرت حاءرة على أبواب مدن منسيّة هاجرت من الجاءحة ....الى المنيّة عبرت المدارات شربت المر كأسا وغزلت الصبر ثوبا لتبدل العصور الهمجيّة وحملت فى طيها ومضات ضوئية تمحي كلّ الأوزار وصليل العذابات البشرية وسلاسل القهر و الفقر المنسية جاءت للدفاع عن الحقوق المشروعة فى المساواة والعدل والحرية تنقذ من ضاع فى الاوحال مفتونا بالخيبات تهديه الخيرات والترابط والافكار وصحوة ضمير تمحى الانانية يا من كنت متكبر طاغ جبار ظالم واهدرت الحقوق الشرعية جاءتك كالاعصار.. فى وضح النهار ...
تهديك الأسرار وفي قلبي رساءل ياسمينة أتلو أشعاري اللّيليّة ارددها على جببني النّوري بهمسات سرمدية وكانها كانت مسامع صخريّة لتلك البشرية اجهر بصوتي من حصار الى حصار قد جاءت تلك الرسالة بوميض ضوء النهار لا تعترف بالاعذار تسحق قدرا أحمق اغرق الكبار والصغار لم تفرق بين الارازل والاخيار فلن تحميك من ظلمك او قهرك الكمامة...
فترفق انها الأقدار وتذكر أن الله هو العزيز المنتقم الجبار وإنما الإيمان والعلم هما جسرا للانتصار وانا ما زلت اتساءل بالمنفى لم نذرت للأشواك عهدا وانت الوردة الشذيّة لم لبستي العباءة القاتلة لتنفردي دوني بالملكيّة وانتى بالحب والإخاء الرسالة الإلهية مفعمة بشذا البركات والنفحات العطاءية فالحياة كفاح ضد الجلاد والسلطة للخير والمساواةوالحرية .
وتعب ومثابرة وجهد وحب وقلة قليلة من الناس يعرفون طعم الطيبة والوفاء والعدل والانسانية وهي شعلة مضيئة تنير عقول وحياة كل الأحرار والشرفاء بالوساءل السلمية مهما طال الزمن وتعددت المحن كانت ستبقى وحدة الإنسانية ومصير كل ظالم متكبر الهلاك وعذاب دودة القبر تلك هى نهايته الحتمية والابذكر الله تطمئن القلوب فلم التشاؤم وفى التفاؤل حياة وها هى البشارة للانسانية ورب السماء جل علاه انها للتزكرة ورسالة حب الهية فإذا الشدائد قد أقبلت بجنودها واوجاع الدهر من بعد المسرة فإرفع يديك يا بني ادم إلى السماء ففوقها رب رحيم كريم ذا عطاء إذا ناديته ما ضيعك في السراء أو الضراء يبدلك يسرا بعد العسر ومن حال لأحسن حال بقدرته الإلهية.
