أطباء : تقنية حديثة تغني عن الأدوية التي تضعف المناعة
يُولد العديد من الأشخاص مصابين باضطرابات الجهاز المناعي مفتقدين لبعض الدفاعات المناعية عن الجسم، أو قد يكون الجهاز المناعي لا يعمل بطريقة صحيحة، وهو ما يسمح للجسم أن يكون عرضة للإصابة بالجراثيم والمشكلات الصحية التي يمكن أن تسبب العدوى ومشكلات صحية أخرى بسهولة
أكد ياسر شقوير ، استشاري الأمراض المعدية والطب الوقائي ، أنه لابد من الإلتزام بالإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى بغسيل الأيدي كل ساعتين والاستنشاق والغرغرة والتهوية الطبيعية وعدم التزاحم.
وحذر شقوير ، بمنع استخدام أى مسكنات مثل ديكلوفيناك أو البروفين وغيرها والمتاح فقط عقار البارسيتامول وبين كل جرعة والأخرى ما لا يقل عن أربعة ساعات وحذر ايضا من تناول الأدوية المضادة للفيروسات.
وأشار شقوير ، إلي عدم استخدام المقشات والمكينات المخصصة بالنظافة بدون التنظيف بالمياة لان طبقة التراب تحمل الفيروس وتنقله من مكان لأخر.
وأوضح ، انه لم يكتشف لقاح أو تطعيم إلى الآن ضد الفيروس ولا يتم تداول أى أدوية أو علاجات إلا بمكان احتجاز المريض أو بالحجر الصحي.
ومن جانبه قال محمد السملاوي استشاري الجلدية ، من المرضى الأكثر عرضة لفيروس كورونا أصحاب الأمراض المزمنة والأمراض ومنها مرض الصدفية والبهاق وأبو الفراقيع بكل أشكاله.
وأوصى السملاوي ، المرضى الذين يأخذون دواء يزيد من ضعف مناعتهم يوجد أجهزة حديثة مثل الليزر تغني عن تناول العقاقير ويستخدم معها علاجات موضوعية فلابد من اللجوء للطبيب المختص في هذه الفترة المنتشر بها الفيروس.
