محمد خليفة يكتب: رئيسنا ورئيسهم ”السيسى – ترامب”
تؤكد البرديات والنقوش التى كتبها وصوَّرها المصريون القدماء على اوراق البردى والمعابد والمقابر القديمة، أنّ المصريين سباقون دائماً فى كل مناحِ الحياة، فالبرغم من إختلاف العصور إلا أنّ الحضارة المصرية كانت سبَّاقة بالإرشادات الطبية التي ينصح الأطباء بها اليوم لتفادي الأمراض الوبائية في الوقت الذى يعاني فيه العالم من انتشار "فيروس كورونا".
تعالوا نتجوّل فى رحلة سريعة لنرصد الحقائق التى لا شكَّ فيها، ونقارن بين رئيس اكبر دولة فى العالم وهى الولايات المتحدة الأمريكية"ترامب" وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال ما تم من إجراءات إحترازية لمواجهة الوباء القاتل، وتقليل إنتشاره بين المواطنين.
الرئيس "ترامب" تأخَّر كثيراً فى التحرك لمواجهة "فيروس كورونا" مما تسبب فى إنتشار الوباء بين معظم الولايات الأمريكية.
مصر"السيسى" تحرَّك سريعاً عقب ظهور أول حالة لمقيم صينى فى البلاد، وأصدر تكليفاته فوراً للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بتشكيل فريق من الخبراء المصريين على أعلى مستوى لإدارة أزمة ظهور الوباء فى مصر، وكلَّف الرئيس الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بالسفر الى الصين .
أمريكا"ترامب" تباطئ كثيراً فى تحركاته للإستعداد للوباء قبل ظهور أول حالة إصابة على الأراضى الأمريكية رغم ظهور "الفيروس" القاتل فى الصين وبالتحديد فى مدينة "ووهان".بعدها ظهر المرض فى امريكا وشكَّلَ نموا هائلا في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس "كورونا".
مصر"السيسيى" اصدرعدة قرارات وتكليفات للحكومة للحفاظ على حياة المصريين،منها إغلاق المقاهى والمحال والمراكز التجارية على مدار اليوم..
أمريكا "ترامب" تأخَّر فى إصدار قرارات حظر التجوال فى المدن خاصة الموبوئة كمدينة "نيويورك" والتى أكدت التقارير الصادرة من جامعة "جونزهوبكينز" الأمريكية أن ثلث حالات الوفيات وقعت فيها.
مصر"السيسى" كلَّف رجال القوات المسلحة برفع حالة الطوارئ من خلال خبراء متخصصون وتم اصدار الأوامر لإدارة الإطفاء والإنقاذ للقوات المسلحة والتى قامت باستخدام عربات ومُعَدّات الإطفاء من خلال تزويدها بقواذف «الأكرون»، وتعبئتها مسبقًا بالمحاليل المطهرة لاستخدامها مباشرة فى أعمال تطهير وتعقيم الأماكن المفتوحة.
"ترامب" ظل واقفاً متفرجاً يراقب الصين والدول التى ظهر فيها "الفيروس" خاصة دول الإتحاد الأوربى .
"السيسى" بعد زيادة أعداد الإصابات فى مصر اصدر قرار بحظر التجوال اعتباراً من الساعة السابعة مساءاً وحتى السادسة من صباح اليوم التالى.
أمريكا "ترامب" مازال يجلس يشاهد دول العالم من خلف الكواليس، وهو يبحث كيفية إستغلال الكارثة لصالحه!
مصر "السيسى" اقل دولة من حيث عدد الإصابات بفضل رعاية الله لابناء هذا الوطن، فقد وصل عدد اللإصابات حتى كتابة هذه السطور الى 656 حالة ،كما وصل عدد الوفيات الى 41حالة وفاة، كما بلغت حالات الشفاء 150 حالة.
أمريكا" ترامب" بلغت حالات الإصابات حتى الآن 678 الف و720حالة، وبلغت حالات الوفيات 2350 حالة قابلة للزيادة وأصبحت أمريكا أول دولة فى العالم فى نسبة الإصابات والوفيات متخطية الصين مركز الوباء القاتل.
مصر "السيسى" بفضل الله وحده قامت بدعم اصحاب الحرف والعمالة المؤقتة، وطال الدعم شركات القطاع الخاص الصغيرة التى تضررت من الوباء..
أمريكا " ترامب" الإستهتار كان وراء تفشى "الفيروس" فى معظم الولايات..
مصر "السيسى" قامت الحكومة بإجراءات إحترازية عاجلة لتجنَّب إنتشار الوباء،ولله الحمد، فى القاهرة وجميع المحافظات،منها تجهيز مستشفيات العزل بكل إحتياجات مواجهة "الفيروس" وتم تكليف الجيش الأبيض "الإطباء، الممرضين والممرضات والفنيين بمعامل التحاليل" وتم إنشاء العديد من المعامل المركزية فى ربوع مصر.
أمريكا "ترامب" تحركت مؤخراً بهذا الإجراء! ,صرح "أنتوني فوسي" ، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية والخبير الرئيسي في فرقة العمل المعنية بالفيروسات التاجية بالبيت الأبيض ، لشبكة CNN صباح يوم الأحد الماضى أنه يقدر أن الولايات المتحدة يمكن أن تشهد في نهاية المطاف من مائة إلى مائتين الف حالة وفاة بسبب الفيروس وملايين الحالات المصابة بشكل عام.
مصر"السيسى" حفظها الله تحت رعاية الرئيس الأنسان عبد الفتاح السيسى ووحدة الشعب المصرى الذى كان واعياً لخطر الوباء وقام بتنفيذ القرارات الصادرة من القيادة السياسية ، رغم وجود القلة التى مازالت تخالف قرارات حظر التجوال خاصة فى المحافظات الريفية!
وعقد الرئيس السيسى عدة اجتماعات لإستعراض مجمل أداء الاقتصاد المصري، وإجراءات إدارة تداعيات أزمة فيروس كورونا، والتقى مع عدد من السيدات المصريات من مختلف المجالات بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصرية، وكلف الحكومة والأجهزة التنفيذية باتخاذ اللازم لتطوير الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وتفقد بعض نماذج من أجهزة ومعدات التطهير والتعقيم، وشارك في مؤتمر قمة مصغر عبر وسائل الاتصال جمع القادة الأفارقة أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، وأجرى اتصالا هاتفياً بالعاهل الأردني، وبالرئيس الصيني.
أمريكا "ترامب" حاول الظهور على المسرح مؤخراً لإجبار ألمانيا ببيع المصل الذى إكتشفته وهو مازال تحت التجارب لعلاج الوباء، إلاَّ أنَّ ألمانيا رفضت الطلب الأمريكى!
مصر "السيسى" قام بمساعدة إيطاليا بإرسال ألاف "الكمامات" الواقية بعد تفشى المرض هناك.كما تواصل مع ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية للمساعدة فى تخطى الوباء..
أمريكا" ترامب" صنعت "الفيروس" القاتل فى معاملها داخل قاعدتها الحربية فى أفغانستان، ولها سوابق إجرامية فى مجال الحرب "البيولوجية" منذ عقود طويلة.
مصر "السيسى" جيشها يحمى الوطن وعلى استعداد لمد يد العون للأشقاء فى الدول العربية لمواجهة "الفيروس" وتقوم شرطتها بضباطها الشرفاء ورجالها الأوفياء بالإنتشار فى كل ربوع الوطن لتنفيذ قرارات الحكومة الصادرة لحماية المصريين من الوباء القاتل...
عاشت مصر وطن الأنبياء وبستان العارفين..وعاش جيشها وشرطتها فى ظِل الله وهو خير الحافظين ..
