جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 07:21 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

”استفيدي من قعدة البيت واعملي لبسك بإيدك أونلاين ” فكرة لشباب أسيوط

إحد المشروعات الشبابية
إحد المشروعات الشبابية

دشن شاب وفتاة بمحافظة أسيوط ومعهم عدد من أصدقائهم مبادرة بعنوان ,استفيدي من قعدة البيت , وأعملي لبسك بأيدك بتكاليف قليلة اونلاين, وذلك لحرصهم علي صحة المواطنين ومساعدتهم في تطبيق مبادرة "خليك في بيتك" حيث أن المبادرة تابعه لاحدى الأكاديميات الخدمية.

موضحين أن من أهم الأسباب التى دفعتهم لإطلاق المبادرة هو وجود بعض المشاكل التى قد تصادف السيدات أثناء شراء ملابسهم، وإهتمامهم بمظهرهم العام، من أهمها مشكلة تناسق الألوان، وكيفية توافق قطع الملابس والألوان المختلفة مع بعضها البعض .

وأكدا أن فكرتهم ليس لها منافسون سواء على مستوى السوق المحلى أو فى الوطن العربى، ولكنه يواجه منافسة بشكل غير مباشر مقارنة ببعض الأكاديميات الغربية التى تقدم بعض الخدمات الشبيهة.

وأوضح أحمد حامد أحد مدشني الفكرة, إن فكرة التدريب لا تستهدف شريحة إجتماعية بعينها، بقدر ما يستهدف نشر فكرة كيفية إختيار ملابس ملائمة مع شكل الجسم، وطبيعة الشخص وفى الوقت ذاته بتكاليف أقل، تناسب كل الفئات."

كما أضاف,إن نستهدف تقديم خدمات للسيدات خلال هذه الفترة، منها إستشارات الموضة لتقديم تدريبات مختلفة لكل انواع الاشغال اليدوية المنزلية، بينما تقدم الاكاديمية استشارات فى الموضه للسيدات فقط فى الوقت الحالى، معللا ذلك بأن السيدات لديهن صعوبة فى اتخاذ قرار شراء سريع. ونستهدف تدريب للسيدات منتصف العام المقبل.

وأشارت ,مى, أحد الفتيات , إلى أن متوسط عدد السيدات الذين تم الإنتهاء من تدريبهم حتى الان يتراوح بين 300 و350 متدربة منهم من قامت بفتح مشروعها الخاص متطلعه للوصول إلى أكثر من 600 متدربه بنهاية العام الحالي.
ومن أهم الأهداف التى نسعى التوسع فى فريق العمل وضم أشخاص مؤمنين بالفكرة، وجذب استثمارات جديدة لمساعدتهما فى التوسع والانتشار وتطوير المشروع، وإطلاق خدمات جديدة من الاكاديمية.

كما أننا لانسعى للانتشار بقدر ما نسعى لتقديم علم وخدمات بجودة عالية للمتدربينكبير من المستشفيات التكاملية متوقفة ولم يتم تشغيلها وبعضها تم الإنتهاء منها ولم يتم تشغيلها، مقترحة أن يتم تحويلها لمدارس تمريض لسد العجز في التمريض بالمستشفيات والوحدات الصحية، أو تحويلها لمؤسسات صحية تخدم المرضي، بدلا من تركها بدون تشغيل وإهدار المال العام.