”خليها تعنس” لـ ” خليه يخلل” حملات لها دلالات خطيرة علي المجتمع

ظهرت في الآونة الأخيرة حملات كتيرة وأخرها حملة من الشباب عنوانها حملة " خليها تعنس " ولكن هذة الحملة تختلف عن الحملات التي سبقتها تختلف أن الضحايا في الاغلب ليس لهم ذنب ألا وهم فئة الفتيات ، و ردا علي الشباب " خليها تعنس " مجموعه من الفتيات علي السوشيال ميديا كلا من حملة " خليك في حضن امك " و " خلية يخلل " للرد علي حملة " خليها تعنس " والتي أطلق مجموعة من الشباب وتهدف إلي مقاطعة الزواج لارتفاع التكاليف والكل يعرف متطلبات الزواج التي أصبحت صعبه علي الشباب ، ومن هنا (الديار) نزلت في جوله لتأخذ اراء البنات والشباب في هذه الحملة

.
وفِي هذا الصدد قالت سمر عادل ، ربت منزل ، 29 عاما ، انا مع حملة الشباب جدا بالرغم أنني من المفترض انحاز للبنات لكن الشباب على حق بسبب تكاليف الزواج عاليةجدا ، وأصبحت ظروف الشباب صعبة سواء من ناحية العمل أو السكن وأهل البنت ( مش بيرحموا ) الشاب البسيط المتقدم للزواج ، ما يهمهم فرح كبير لأبنتهم ، وشقة كبيرة ، ويجب عليه أن يوفر كل ذلك.

وأوضحت عادل، علي رغم ذلك إن لفظ العنوسة مرفوض والحياة الاسرية صعبة تجبرنا إلى تخفيض المهور إن هذه الحملتين ضد بعض (خليها تعنس)(خليه يخلل) هذا مؤشر خطير على مجتمعنا ويحد من الترابط والامتناع علي ما حلل الله به وهو الزواج والحب وزيادة النسل وليس هتتحل بمثل هذة الحملات لافته إلى أن هذه الحملات التي خرجت من الشباب والفتيات تجاوز غير مقبول.

وأشارت إيمان حسن ، محامية ، أن المغالاة فى تكاليف الزواج الشباب كبيرة، و أغلب الأسر تطلب شبكة ومهر كبير وشقة على أعلى مستوى ده صعب جدا بالنسبة للشباب المعتمدة على أنفسها فى توفير مصاريف زواجهم بدون مساعدة من أهلهم ، إضافة إلى الكماليات التي من الممكن الإستغناء عنها.

وتأكد حسن، ان الزواج ميثاق غليظ يقوم على المودة والرحمة والإحترام بين الطرفين والتعاون سويا من أجل أسرة سعيدة مترابطة، والشباب علي حق فعلا، الأسر بتطلب طلبات مادية عالية جدا وأغلب الشباب لا يستطيع تحقيقها واتمني ان تعمل الأسر علي تسهل الزواج.

وأوضحت ليس من المفترض ان يطلق الشباب علي البنت خليها تعنس، وهناك بنت اختارت انها تكمل دراستها وتشتغل وتنجح وتثبت نفسها أحسن من دخولها في تجربة زواج فاشلة غير متكافئة.