جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 07:25 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

فلسطيني الأصل يبلغ 37عاما يفوز بالانتخابات الرئاسية ب”السلفادور “

ناييب بوكلي
ناييب بوكلي

ذكرت وكالة فرانس برس أن ، الفلسطيني الأصل "ناييب بوكيلي"، أعلن فوزه بانتخابات الرئاسة، في السلفادور ليصبح سادس رئيس للبلاد منذ 1992 عندما انتهت الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما.

وحاز "بوكيلي"، الذي ترشح تحت راية الحزب المحافظ التحالف الكبير من أجل الوحدة على 52,93% من الأصوات مقابل 32,08% لمنافسه المباشر، رجل الأعمال الثري "كارلوس كاييخا" المنتمي إلى التحالف الجمهوري الوطني)ذ، وفقا لما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا بعد فرز 70% من أوراق الاقتراع.

ويتولى السياسي الفلسطيني الأصل حكم السلفادور لولاية رئاسية من 5 سنوات غير قابلة للتجديد، وسيتعين عليه تشكيل تحالف مع الحزب اليميني الذي يشكل الغالبية في البرلمان.

ومن شأن فوز "بوكيلي" أن ينهي عقودا من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة في السلفادور، إذ تبادل حزبا جبهة فارابوندو مارتي اليساري الحاكم، ومنافسه المحافظ التحالف الوطني الجمهوري حكم السلفادور منذ انتهاء الحرب الأهلية الدامية عام 1992.

واستفاد بوكيلي من شعور الاستياء من المؤسسات الذي يعم الانتخابات في المنطقة إذ ينشد الناخبون بديلا عن الأحزاب التقليدية.

وأقر كل من كاييخا ومرشح الحزب اليساري الحاكم جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني) وزير الخارجية السابق هوجو مارتينيز، الذي حل ثالثا بنحو 14,23% من الأصوات بفوز "بوكيلي" في الإنتخابات .

وفي أول كلمة له بعد فوزه، صرح "بوكيلي"، البالغ من العمر 37 عاما، للصحفيين مساء الأحد في هذه اللحظة بوسعنا أن نعلن بيقين تام أننا فزنا بالرئاسة.

وفي المقابل، قال "كاييخا"، البالغ من العمر 42 عاما سنتصل بالرئيس المنتخب لنتمنى له حظا طيبا في مواجهة التحديثات في هذا البلد.

وتعهد رئيس بلدية العاصمة السابق المحبوب، خلال حملته الانتخابية، بزيادة الاستثمار في التعليم ومحاربة الفساد إلا أن مهمته الرئيسية ستكون تطبيق برامج جديدة لتعزيز الأمن، إذ تعاني السلفادور من تشكيلين عصابيين، يضمان 54 ألف شخص بينهم 17 ألفا في السجون حاليا، بثا الرعب في البلاد عبر عمليات ابتزاز وتهريب مخدرات وقتل.

ويبلغ معدل جرائم القتل بالسلفادور 51 لكل 100 ألف نسمة، وهي بذلك واحدة من الدول التي تشهد أعلى مستوى من العنف في العالم خارج إطار النزاعات.

وكانت استطلاعات الرأي قد أشارت إلى أن نصف الناخبين سيصوتون لـ "بوكيلي" من أجل كسر دوامة عنف العصابات المسلحة والفقر.