خبراء يتوقعون إرتفاع سعر البيتكوين بنسبة 84% خلال العام

شهد سوق التشفير مرحلة كساد امتدت طوال العام الماضي، وأثرت بالسلب على أسعار غالبية العملات الرقمية بما فيهم البيتكوين، ولكن مع حلول 2019 ظهرت بعض التوقعات الإيجايبة لأداء السوق بشكل عام والبيتكوين بشكل خاص.

استطلع الموقع الإلكتروني "فايندر" آراء مجموعة من الخبراء والمتخصصين حول توقعاتهم لأداء العملات الرقمية في العام الجاري، وقال البعض إن البيتكوين قد تشهد ارتفاعا في قيمتها بنسبة 84% مع نهاية العام الجاري.

وكانت عملة البيتكوين شهدت أعلى مستوياتها بقيمة تقارب من 20.000 دولار في ديسمبر 2017 بسبب الهوس المتعلق بسوق التشفير، ولكنها تراجعت بشدة مع بداية عام 2018 وفقدت 71% من قيمتها ووصلت إلى مستوى 4000 دولار في 2018، أما الآن فهي تتداول بسعر 3500 دولار.

ومن ضمن الستة خبراء الذين شاركوا توقعاتهم مع موقع "فايندر"، كان رئيس العمليات في شركة "ديجيتال كابيتال مانجمينت"، بن ريتشي، الأكثر تفاؤلا. إذ توقع أن يصل سعر البيتكوين إلى 9500 دولار بنهاية العام الجاري، في حين كان متوسط توقعات الخبراء الآخرين لسعر البيتكوين أقل من 7000 دولار.

وقال ريتشي إن هناك أمران يتطلع إلى تحققهما في العام الجاري، أولا نهاية الترابط بين العملات الرقمية مع الارتفاع البطيء في الأسعار، وثانيا تأثير الأسواق المالية التقليدية على العملات الرقمية خاصة مع دخول شركتى "باكت" و"فيدالتي" سوق التشفير.

وتأتي توقعات الخبراء في الوقت الذي نشر موقع "فايندر" استطلاع رأي مفاده أن جيل الألفية هم أكبر المتبنين للعملات الرقمية، وقال 12% ممن شملهم عينة الاستطلاع والذين تتراوح أعمارهم ما بين 24 إلى 38 عاما إنهم يستثمرون بالفعل في العملات الرقمية.

وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن البيتكوين هي العملة الرقمية الأكثر شعبية يليها الإيثريوم والريبل، وبشكل عام أوضحت هذه الدراسة ارتفاع نسبة الأفراد المشاركين في سوق التشفير من 5% منذ عام مضى إلى 6% حاليا. وتعليقا على هذه الدراسة قال المؤسس المشارك ل"فايندر"، فريد شيبستا، إن جيل الألفية منفتحون شكل خاص لاحتضان صناعة التشفير من أجل زيادة ثرواتهم، وأن هذا الجيل نشأ وهو يستخدم التكنولوجيا الرقمية لذا فمن المنطقي أن يكونوا من أوائل المشاركين في هذه الصناعة المالية الجديدة.