مواهب فنية جديدة: استفدنا من ورش التمثيل والإذاعة كثيرًا .. ونريد الانطلاق فى الوسط الفنى والإعلامى
► سارة: نفسى أكون مذيعة راديو .. وزينة: حلمى التمثيل أمام عادل إمام
ظهرت فى الفترة الحالية العديد من المواهب الشابة فى العديد من المجالات الفنية والإذاعية وكان لجريدة "الديار" المصرية السبق فى محاورة عدد من هذه المواهب الجديدة الناجحة التى ستتواجد على الساحة الفنية والإذاعية فى الفترة القادمة من أجل طرح قصصهم ليستفيد بها الشباب الحالم بالشهرة والنجومية.
تقول الإذاعية الشابة سارة السنباوى ٣٦ سنة، كنت أتمنى منذ زمن أن أكون مذيعة راديو وعندما علمت أن أستاذة إيناس جوهر بدأت كورس فاشتركت بدون تفكير لأنى حسيت إنها ممكن تكون بداية أقدر أحقق بيها حلمى، أخدت ورشة الإذاعة والتليفزيون على يد دكتورة إيناس جوهر وكانت لمدة شهرين وخلصت وكنت من المتميزين الحمد لله ودلوقتى فى الكورس المتقدم بقالى شهرين، واستفدت طبعًا حاجات كتير أولها إنى كسرت حاجز الخوف عندى واكتشف مواهب جوايا مكنتش أعرفها إنها متواجدة.. وطبعًا غير أنى اتعلمت إزاى أكون مقدمة برامج إذاعية أو تليفزيونية ناجحة تتوفر فيها كل المهارات الإعلامية الراقية والمحترمة.
كما تعلمت أيضًا كيفية أن أكون محاورة شاطرة ومتميزة تعرف كيف تقدم مادة إعلامية ذات محتوى إعلامى محترم.
وهذا طبعًا غير أننى تعرفت كيف أترجم أى فكرة لبرنامج إذاعى على أرض الواقع بشكل يشد أذن المستمع ويكون يمس واقع المستمع، وحاليًا أنا بجهز فعلًا لبرنامج للأطفال سوف يبث على "راديو دهب" خلال أسابيع إن شاء الله.
واختتمت "سارة" قائلة "نفسى طبعًا الفترة المقبلة أحظى بقبول المستمعين وبرنامج يحقق النجاح الذى أتمناه وأكون مذيعة برامج إذاعية شاطرة مثل دكتورة إيناس لأنها مثلى الأعلى".
فيما أوضح الفنان الشاب "حاتم سعد" أن هناك كورسات فنية للتمثيل هدفها الرئيسى هو مساعدة المواهب الجديدة فى أنها تجد مكان أكاديمى تستطيع خلاله الدراسة وتتعلم فيه؛ وذلك كى تستطيع التعامل مع آليات سوق العمل وصعوبة مهنة التمثيل، كما أكد أن الدراسة الفنية مهمة للغاية وعلى صعيد القطاع الخاص الذى يقدم الدورات التدريبيه فالشخص هو من يختار المكان الذى سيستفيد منه.
كما أكد "حاتم" أن الدورة التى نظمتها نقابة المهن التمثيلية من أذكى وأجمل وأهم ما قامت به النقابة خلال الفترة الأخيرة مؤكدًا أنه سيساعدها بأى طريقة، وكذلك أوضح أنه كان دائم التحدث مع زملائه أن النقابة لابد أن تحتضن الشباب الذين يعملون بالتمثيل، وأنهم يريدون العمل فى المهنة ولديهم الموهبة لكن تحت إشراف النقابة إداريًا.
وتابع أن النقابة كلما استوعبت عدد من المواهب الناجحة كلما زادت قوتها، موضحًا أن ما فعلته النقابة الآن هو فى مصلحة الفن المصرى وفى مصلحة الشباب الصغيرين الموهوبين الذين لا يعرفون أين يذهبون فهو فى مصلحة النقابه نفسها.
واختتم حديثه موضحًا أن مصر بها ١٠٠ مليون مواطن وبها معهد مسرحى واحد ومعهد سينمائى واحد، مشيرًا إلى أن هذا لا يكفى ومن الضرورى على الناحيتين وزراة الثقافة ووزارة التعليم إنشاء أماكن أكثر وتكون داخل المحافظات وتستوعب عدد كبير من المواهب، مشيرًا إلى أن ورشة التمثيل والإلقاء التى حصل عليها قد أفادته كثيرًا فى حياته الشخصية أيضًا خاصة.
أما السورية "زينة أشتى" 34 سنة، بكالوريوس تجارة، قالت أنها فى البداية حضرت ورشة التمثيل والإلقاء مع الفنان شادى الدالى وحاليًا فى ورشة الفنان محمد عادل ميدو وحلم عمرها أن تكون ممثلة محترفة وأن تقف أمام الكاميرا دائمًا.
وأضافت "زينة"، بحب الشهرة والأضواء جدًا، وشادى الدالى شخص شاطر جدًا ومحمد عادل ميدو ممثل عبقرى، واكتسبت ثقة بالنفس أكبر أمام الكاميرا وجراءة فى التعامل فى الحياة الشخصية واكتشفت قدرات عندى مكنتش عارفاها.
وعن طموحاتها الفترة القادمة قالت "زينة"، "أتمنى أن أصبح نجمة حقيقية وفى أسرع وقت، من صغرى وأنا بحب جدا الوقوف أمام المرايا وأكلم نفسى اخترع قصص من خيالى وأصدقها وأمثلها حتى ساعات كان أهلى يدخلو عليا غرفتى وأنا ببكى وفعلًا يصدقو ويسألونى ما الذى حدث، بحب جدًا أعيش بشخصيات غير شخصيتى وبحب أغير بشكلى وصوتى كتير جدًا ومعرفش حاجة اسمها المستحيل، وعارفة أن الفن والتمثيل تحديدًا طريق صعب جدًا بس أنا قد التحدى وعايزة أخوض المجال بكل طاقة.
واختتمت السورية حديثها قائلة مثلى الأعلى هو الزعيم عادل إمام وحلمى التمثيل أمامه وبعشق الراحل أحمد ذكى.
