جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 11:29 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى إيقاف ضابط شرطة عن العمل لتعديه على سائق «توك توك» بالجيزة السكرتير العام المساعد يتفقد قافلة المواد الغذائية المقدمة من جمعية الأورمان والشركة المصرية للاتصالات we

سياسيون : الانتخابات الفردية فرصة للمرشحين ونتائجها لتوزيع الأطراف الممثلة للشعب في البرلمان

ضياء الدين الجارحي_طارق فهمي
ضياء الدين الجارحي_طارق فهمي

فهمي : القوائم النسبية أفضل من القوائم المطلقة والفردي

مفكر سياسي : الانتخابات الفردية هي الأفضل لان المنافسة بها حرة

خبير قانوني : النظام الفردي هو الاساس بكل المقاييس

يعد النظام الانتخابي الفردي هو فوز مرشح واحد فقط ويكون ممثل للدائرة الخاصة به، في ظل غياب قوائم الأحزاب السياسية التي أصبحت ليس له دور في ولا تمثيل أحد " الديار " تستعرض أراء الخبراء والسياسيون حول " النظام الانتخابي الفردي هل يعد الامثل في ظل ضعف الاحزاب، اماصبحت عودة القوائم النسبية؟.

من جانبه قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن القوائم النسبية أفضل من القوائم المطلقة والفردية خاصة وان النظام الفردي مازال غير مستقر خاصة في الوقت الراهن ومن المهم التاكيد علي إمكانية الجمع بين النظامين في بعض الحالات التي تحتاج الي إعادة هيكلة حزبية.

وأشار " فهمي " في تصريح خاص لـ«الديار» تغيير انطمة الانتخابات للموائمة السياسية يعد هاما وضروريا في إطار عدم التمسك بالقوالب الجامدة ومصر اختبرت عدة أنظمة وهو امر مرتبط بالإطار الزمني، ومصر الان جديرة بنظام انتخابي جديد يراعي المعطيات الحزبية ومناخ القوي السياسية وضعف البنية الحزبية.

وصرح المستشار ضياء الدين الجارحي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، نعلم أن الاحزاب المتواجدة علي الساحة هي احزاب كرتونية ولايوجد غير حزب الوفد و مستقبل وطن ولكن الدستور اعطي مساحة للقوائم الحزبية لابد من تنفيذها والايعتبر ذلك بطلان للعمليةالانتخابية،لكن النظام الفردي هو الاساس بكل المقاييس حتي لو تم تفعيل القائمة الحزبية.

وتابع الدكتور عمار علي حسن، الباحث والمفكر السياسي، أن الانتخابات الفردية هي الأفضل لان المنافسة بها تكون حرة أما الانتخابات بالقائمة لاثيما كانت قائمة مغلقة مطلقة فهذا يضر بالعملية السياسية لان تستطيع السلطة السياسية من خلال امكانيتها المادية والإعلامية ترجيع كفة قائمتها علي باقية القوائم.

وأضاف " حسن " في تصريح خاص لـ«الديار» الانتخابات الفردية تعطي فرصة للمرشحين الأفراد ونتائجها تؤدي إلي توزيع الأطراف الممثلة للشعب في البرلمان وقد يمر شخص مستقل أو من حزب آخر الذي يمثل السلطة السياسية فكل هؤلاء من الممكن مرورهم إلي البرلمان أما أما الكتلة المغلقة فهذا يعني أنه احتكار تام لمجلس النواب.

وأوضح الدكتور أيمن وجيه، استاذ العلوم السياسية، أري أن النظام الانتخابي الفردي هو الافضل في الوضع الحالي نظرا لأن وضع الأحزاب غير فاعل ولا يشارك في الحياة السياسية وعندما يشارك النائب ويكون مستقل يكون لديه اعمال وقوانين كثيرة داخل البرلمان، وهذا ما نحتاج إليه.

وأشار " أستاذ العلوم السياسية" لابد من مشاركة الأحزاب بشكل أقوي من ما عليه الآن حتي يكونوا متواجدين ولهم تأثير سياسي قوي ونص الدستور علي التعددية في الحياة الحزبية.

فيما اكد الكاتب السياسي والإعلامي جرجس بشرى على ضرورة وجود نصا صريحا في الدستور القادم الذي سيتم تعديله بإرادة شعبية على ضرورة تمكين المرأة والشباب والاقباط وذوي الإعاقة والنوبيين وبدو سيناء ، للمشاركة بشكل أوسع في مجلس النواب ، وذلك من خلال القوائم النسبية ، حيث يجب أن يكون هناك إلزاما دستوريا لتمكين هذه الفئات المصرية التي عانت من التهميش والإقصاء الذي وصل لحد الإضطهاد في ظل النظامين السابقين الذي اسقطهما الشعب بثورتين عظيمتين.

وقال "بشرى " في تصريح خاص لـ«الديار» أن نظام التمييز الإيجابي بتمكين هذه الفئات وتمثيلها في المجالس النيابية والبرلمانية والمناصب الحساسة بات ضرورة تفرضه متطلبات الدولة الوطنية التي لا تقصي احدا إستنادا إلى دينه او جنسه او مذهبه أو عرقه أو لونه ، كما أن نظام التمييز الإيجابي او الكوته ليس ببدعة بل اخذت به دول كبرى مثل امريكا لفترة، ويجب ان يزداد عدد الاشخاص المعينين بقرار جمهوري من رئيس الجمهورية في مجلس النواب او مجلس الشيوخ لو تم إقراره ، مع اني ضد وجود مجلس للشورى يكلف الدولة مليارات، خاصة وأن معايير ترشيح اعصاء مجلس النواب بها خلل فادح ، حيث يوجد نواب بدون اي مؤهلات علمية وكفاءات وخبرات سياسية في مجلس النواب وهناك عدد منهم نجحوا برأس المال السياسي والقبليات والاستقطاب للفقراء ، والكارثة ان من بين هؤلاء نواب لجان بالمجلس ، فكيف يشرع هؤلاء لبلد ووطن.

وأشار "بشرى " انه ايضا مع نظام الترشح في الانتخابات بالنظام الفردي ولكن بضوابط صارمة مثل وضع قيودا صارمة على الدعاية الانتخابية والاستقطاب بالمال وغيرها من الرشاوي الإنتخابية ، وتجريم الدعاية السياسية للمرشحين في دور العبادة سواء بالمسجد او الكنيسة ، لافتا إلى ضرورة رفع مستوى وعي الشعب لإنتخاب من يشرع لمستقبل هذا البلد ، وضرورة أن يكون التصويت للأكفأ والذي يحمل مؤهلات علمية كبيرة ، مطالبا اللحنة العليا للانتخابات بسرعة وضع شروط ومعايير لمن سيترشحون في الإنتخابات البرلمانية.