نواب البرلمان بين طوفان القوانين وغياب الرقابة
نواب الشعب كأهل الكهف أيقاظ نيام كلمات رددها البعض من المواطنين، لتقصير بعض النواب في أداء واجباتهم قبل دوائرهم، الشارع بين مؤايد ومعارض منهم من يرى ابن الدايرة مقصر والآخر يرى انهم يلبوا رغباتهم من مصالح شخصية ومكاسب لأنفسهم فقررت "الديار" النزول إلى الشارع واخذ اراء المواطنين.
رصدت "الديار" بعض اراء السيدات في أعضاء مجلس الشعب بين طوفان القوانين وغياب الرقابة
قالت نور صابر، احلم بوجود أعضاء ممثلين عن الشعب واقعا وليس منصبا معبرون عن مطالبهم وآرائهم وأن يكون دور الأعضاء تشريعي وليس خدمي فقط وأن يتمتعوا بقدر من الوعي السياسي والقانوني الذي يمكنهم من فهم الاحداث والإدلاء برأيهم فيها من خلال رؤيه ثاقبه واراء سليمه أحلم بوجود أعضاء تبحث عن الفساد والفاسدين أيا كانت مناصبهم وتخضعهم للمحاسبة والعقوبة ولكن مايحدث عكس ذلك فمن المؤسف أن لا تجد بين النواب إلا قلة قليلة هم من يعملون لصالح أبناء دوائرهم لا ينظرون لمجد شخصي أو مصالح لذويهم بل يفضلون الصالح العام علي المصلحة الشخصية هم من يتقدمون بطلبات إحاطة للمجلس وعلي رأسهم النائب مرتضي العربي ومحمد حمدي دسوقي وإليزابيث شاكر وأخيرا لنواب واجب العزاء فقط شكر الله سعيكم نريدكم في الخدمات وليس المواساة فهذا ما انتخبناكم لأجله . المراقبة.
ومن جانبه أكدت نجوي راغب، لم يتقدم أي نائب بأستجواب واحد، متسائلة اين هي الرقابة اذن؟ لو كان هناك رقابة حقيقية لما وصل حال المجلس إلى ما هو عليه، وأين هم النواب الذين يشغلهم الصالح العام قبل الخاص؟ أين هم النواب الذين يجوبون الشوارع ليلا" ونهارا" لحل مشاكل الشعب الذي أنتخبهم ؟ أين هم النواب الذين يشعرون بالآلام الناس ومعاناتهم، أنظر مثلا" إلى محافظة أسيوط، هل حضرتك مقتنع تماما" بأن نواب أسيوط يعملون على أكمل وجه، إذا دخلت إلى منطقة الوليدية فقط سوف تعلم جيدا" أن شعب الوليدية أختار أسماء ليس لها أي دور نهائي ولكن بما يرضي الله هناك فقط شخصية برلمانية واحدة كان لها الكثير من الأدوار الإيجابية فعلا" في منطقة الوليدية وهذه الشخصية هي الوحيدة التي لم تتأخر لحظة واحدة في كل مرة أطلب تواجدها لحل أزمة أو مشكلة بالمنطقة . هذه شهادة مني أمام الله حتى لا أكون ممن ينكر فضل الناس . فمن ينكر فضل الناس ينكر أيضا" فضل الله والعياذ بالله . والله أني في أشد الأندهاش منا كشعب . وأتمنى أن يفيق الشعب من غفلته ليحسن أختيار من يمثله .
اما عن الشروط الموضوعة للترشيح لمجلس النواب، تقول راغب، ما هي إلا شروط وضعت لصنع مجموعة من الناس يدعون أنهم يمثلون الشعب وهم في الحقيقة ليس لهم أي صلة نهائيا" بالشعب بل أنهم يمثلون أنفسهم فقط لاغير، فقد تجد من بين عشرة نواب واحد فقط هو من يتجاوب مع الصالح العام . أما الباقي هم مجرد أسماء على ورق كل ما يهمهم هو الشو الأعلامي والمنصب وجمع الأموال من دماء البسطاء .
وأضافت بالنسبة للنظام الأنتخابي الفردي، كيف يكون هو الأمثل وأنت تجد نماذج تريد الترشيح للمجلس وهم من أسوء النماذج كأشخاص عاديين ؟ فكيف سيكونون حال توليهم منصب نائب بالمجلس ؟ وقد يكون من يستحق الترشيح فعلا" لا يتجاوز عددهم أثنان من إعداد كبيرة.
