جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 05:16 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

رؤية فى عالم « خالعات الحجاب و النقاب»

دينا انور
دينا انور

الثورة الصامتة ضد الدكتورة دينا انور بتهمة إزدراء الدين الإسلامي وهجومها على الحجاب الزي النسائى الإسلامي الذى أمرت به الشريعة الإسلامية وغطاء الراس الذى ترتديه الراهبات فى الكنائس.

قامت الدكتورة دينا انور، بكتابة هذا الكتاب للتمرد على الحجاب، وكسر التابوهات الخاصة بالإحتشام ومظهر التدين للمراءة المسلمة، والدعوة إلى التحرر من "متر القماش" من خلال الظهور فى عدة قنوات فضائية مشهورة، و على مواقع التواصل الإجتماعي من متابعيها على على الفيس بوك.

بالإضافة إلى علاقتها ومعارفها الذين يدعمون مواقفها، مثل بعض عضوات المجلس القومي للمراءة، واللائى قدمن قانونا لمجلس النواب بمنع تعدد الزوجات، ومنع الزوج يتزوج على زوجته الأولي، بل وحبس الزوج الذي يتزوج دون علم الزوجة، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الأزهر الشريف، وكذلك رفض مجلس النواب هذه الإقتراحات لهذه القوانبن لتعارضها مع الشريعة الإسلامية.

وطالبت، بمساواة المراءة فى الميراث مع الرجل أسوة بدولة تونس، وأيضا تنادي بعلمانية الدولة، وفصل الدين عن الدنيا، وتعمل على عدم تطبيق للشريعة الإسلامية فى الميراث بحجة أنها لا تتناسب مع العصر الحديث، والظلم الذي تتعرض له المراءة.

هذه الناشطة النسائية رفض لها فى محافظة الفيوم مؤتمراً فى مكتبة الفيوم من قبل المحافظة وتعمل على ندوات ومؤتمرات كثيرة وتظهر فى قنوات فضائية مدفوعة الأجر.

تدعى أنها الناشطة التى تعمل على تنوير المجتمع، وتحميه من الدعشنة دعشنته حسب أقوالها من خلال كتابها الجديد خالعات الحجاب والنقاب، وتتحدث عنه بقولها :"نصف قرن من الزمان يصرخون فى كل بلاد الدنيا، وإرتداء الحجاب حرية شخصية وأن إرتداء البوركينى فى السباحة حرية شخصية وإرتداء النقاب حرية شخصية ولا يريدون أن يعترافوا بحرية من تريد خلعه و كانت أزمة خلع الحجاب الفنانة حلا شيحة التى أثارت الجدل على بخلعها للحجاب والإنفراد الإعلامي لهذا الموضوع والهجوم على مواقع التواصل الإجتماعي".

وتقول دينا انور أيضا " نصف قرن من الزمان يحصرون إحترام المرأة فى متر قماش ويقصرون رجولة الرجل على مقدار ما يفرضه على أهل بيته من أمتار القماش ومن لا يفرض القماش أو الحجاب على أهل بيته يتصفونها بالعاهرة والديوث وبرغم ذلك يستنكرون على التيار المضاد يصفهم بالتخلف والهمجية والعنصرية والتشدد والدعشنة حين تقرر فتاة او إمرأة من قيد هذا القماش، فينصبون لها المشانق وكأنها باعت شرفها"

كل ذلك وأكثر وذلك من كتابها الذي يدعوا إلى التحرر من عبودية متر القماش، وترى أن يهاجم أفكارها إرهابى وزصفت منتقديها بالتدنى والانحطاط، ومع يحدث لها من هجوم داعر ممن يدعون الدفاع عن الفضيلة والإحتشام وينصبون أنفسهم حراس الأخلاق التي لا يمتلكون منها الحد الأدني - وفق حديتها.

وهي تري أيضا أن قوانين المواريث الظالمة لا تلزم المنصفين أصحاب الضمائر المستيقظة لأنهم يحتالون عليها ويكتبون لبناتهم الذي يحابيهم الشرع على حساب اليتيمات والأرامل ويجعلهم يستحقون حقوق البنات والسيدات بسرقة شرعية هذه القوانين تساعد الظالمين فقط وتشجعهم على سرقة النساء والبنات فى النور وبحماية القانون المستمد من الشريعة وتحت مظلة الشرع أى أن كل إمرأة فينا يفترسها الشرع.

ومن أقوالها أيضا مذهبي فى العلمانية 1- كما أفهمها أن ينفصل الدين عن الدولة تماماً بمعني أن يمارس الجميع طقوسهم الدينية بكل حرية ولكن بعيداً عن التشريعات والقوانين وحقوق الإنسان والمواطنة الشخصية الجميع متساوون فى الحقوق و المعاملة والفرص حتى أن رات الأديان غير ذلك

2- تقبل الإختلافات بكل أشكالها الشكلية والدينية والجنسية بمعني أن أتقبل الأديان الأخري وأن أتقبل من يخرج من ديني لدين أخر وأتقبل الملحد وأن أتقبل المثليين والعابرين جنسياً والمتحولين جنسياً فالطب هنا له الكلمة العليا

3- و أن اتوقف عن تقييم النساء اخلاقياً وثقافياً من خلال ملابسهن فألف باء عالمانية هو إحترام الحريات الشخصية واخيراً أن العلمانية سلوك هو التخلص تماماً من كل عراقيل الشرق وثوابته وتقاليده التي تخالف الحداثة والتطوروجميعنا نسدد فاتورة ولادتنا فى مجتمعات ظالمة ومتخلفة ومتعصبة.