انطلاق الحملة الشعبية المصرية لمساندة مرضى الصرع والتشنجات

انطلقت اليوم الحملة الشعبية المصرية لمساندة التشنجات بالاشتراك مع المنظمة العالمية للتشنجات، بحضور الدكتور حسنى حسين رئيس قسم الأمراض العصبية بمستشفى قصر العينى ورئيس الشعبة المصرية لمساندة مرض الصرع، والدكتور مارتين برودى رئيس المكتب الدولى للمنظمة العالمية.

 

 

وقال الدكتور حسنى حسين عن مرض الصرع والتشنجات، أن الكهرباء الزائدة عند السيدات أو الأطفال وأن المرض ليس مرتبط بالسن وذاته عبارة عن نوباتين نوبة صغيرة وهى خروج عن الوعى والتوبة الكبيرة هى تشنجات سريعة وألم شديد.

 

 

فيما تحدث الدكتور مارتين برودى عن الأبحاث وتطوير العلاج فى مرض الصراع والكشف والعزى عند الناس يساعد على العلاج.

 

 

وقالت نهال يونس، احدى المرضى، شعرت بالمرض وأنا عندى 11 سنة كنت صغيرة وأنا الآن 29 سنة عندما كنت صغيرة كنت فى ليبيا حصل لى تشنجات أو بما يسمى بالكهرباء الزائدة.

 

 

وقالت"نهال" أن العالم العربى فى جهل لعدم الوعى بالمرض الصرع يقول ساعته أنه جن راكب الواحد وهذا كان خطأ كبير لعدم الوعى رجعت مصر وقابلت الدكتور حسنى وبدأ معى مشوار العلاج حتى أصبحت عمرى 29 سنة أحسن فى حال ويستعد للزواج كل سنة بيكون فى تحسين شديد ويقلل جلسات العلاج.

 

 

فيما قالت ارليت حنين، مؤسس افانس لمرض الصراع وذوى الاحتياجات الخاصة، أن ابنتها كانت مصابة بالتشخيص والعلاج الجيد ومتابعة مع الدكتور فأصبحت ابنتى فى أحسن فى تحسين شديد ومن ساعته وأنا مهتمه بالمرض الصراع وبعمل عملية توعية سواء عندى فى المؤسسة أو خارج والمؤسسة.

 

 

كما يجب أن يكون هناك وعى مبكر بالتشخيص والعلاج السليم لأنه ممكن التغلب على المرض والشفاء التام فى أقرب وقت.

 

وذكرت السيدة أمانى أن ابنها كان صغير عندما أصيب بالتشنجات العصبية وكان يقع على الأرض ويتألم وبعد التشنجات يشعر بألم فى العظام تم منعه من السباحة والآن يتم علاجه وهو فى تقدم شديد وأحسن.

 

 

وآخر شىء نقول يجب أن يتعرف العالم كله على أهمية المرض وكيفية معالجة المرض ومين الأطباء المتخصصين فى هذا المجال.