قطار الفلانتين لم يصل بورسعيد..والتجار ”السوق واقف” و ”الشيكولاته في الثلاجات”
علي غير العادة ، لم تشهد محافظة بورسعيد ، اليوم الخميس اي مظاهر إحتفالية لعيد الحب ( الفلانتين ) ، ولم يتكرر مشاهد الإحتفال التي اعتاد عليها ابناء بورسعيد وخاصة الشباب .
ومع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع سرعة الرياح أكتفي المواطنون بالاحتفال في المنازل فيما لم ترصد عدسة "الديار" اي اقبال علي محال بيع الهدايا خلال الايام الماضية .
وكان الممشي السياحي وممشي ديليسيبس وكورنيش بورسعيد يكتملون العدد في هذا اليوم ، وتكون محال الوجبات السريعة ومحال المشويات بالحجز وذلك لما تشهده من زحام شديد ، فيما تشهد محال بيع الورود والهدايا اقبال كبير وتتحول بورسعيد الي قطعة حمراء احتفالا باليوم .
يقول ( كريم أ ) بائع هدايا "الموسم مضروب" ، حيث يروي كريم انه قام بشراء كمية من الدباديب الحمراء والورود وعلب الهدايا وذلك استعداداً للفلانتين ، الا انه لم يتمكن من بيع ٢٥ % من المنتجات مما يحقق له خسارات كبيرة .
بينما يقول (محمد أشرف) بائع هدايا متجول انه في مثل هذا اليوم وقبله بأيام كان يبيع كميات هائلة من الهدايا الا انه في هذا العام لم يتمكن من بيع ذلك ، قائلاً " الناس تعبانة والاكل والشرب أهم " .
تقول السيدة ( ر أ أ ) بائعة الكترونية تقوم بتسويق منتجاتها علي شبكات التواصل الاجتماعي ، لم تكن حركة البيع كما هو متوقع الا ان البغعض حرص علي شراء اشياء يتم استخدامها داخل الحزب وابتعد معظم الزبائن عن شراء الهدايا والدباديب والعرائس وذلك لعدم اهميتها .
فيما قال احد بائعي الهدايا بمول النورس السياحي ان " الشيكولاته في الثلاجات" ، مشيراً الي انه اشتري كميات كبيرة من الشيكولاته لبيعها في "بوكس عيد الحب" ونظراً لعدم الاقبال عليها قام بحفظها في ثلاجة خوفاً عليها من الفاسد ، مستكملاً " عمرنا ما شوفنا موسم زي ده " .