«مسلة الشهداء ببورسعيد» انشأت تخليداً للشهداء بأمر ”عبد الناصر “وقادت الثورة ضد الارهاب… صور

مسلة الشهداء هي النصب التذكاري لشهداء بورسعيد ، وتقع في شارع 23 يوليو ويطلق علي الميدانميدان المسلة المسلة ، وتعد أحد أشهر ميادين مدينة بورسعيد وأيقونتها الشهيرة .

انشاءات المسلة بأمر الزعيم جمال عبد الناصر في عام 1956 تخليدا لذكري شهداء مدينة بورسعيد الأبرار الذين دفعوا دمائهم الزكية دفاعاً عن مصر من جبروت العدوان الثلاثي من دول العدوان إسرائيل وإنجلترا وفرنسا على مصر والذي كان وما زال رمزا للصمود والشموخ لجميع الشهداء على مدار العصور.

شهد ميدان المسلة بطولات شعب بورسعيد العظيم في مواجهة الجماعة الارهابية ، فخرج شعب بورسعيد الي الميدان المواجه لمبني ديوان عام محافظة بورسعيد رافضين للظلم والاحتلال الاخواني لمصر وحرقوا صورة الرئيس المخلوع محمد مرسي واعلنوا تاييد الجيش والشرطة والقضاء .

صمم المسلة الفنان مصطفي متولي أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة ، وتتميز المسلة بان تصميمها المعماري يشبه المسلات التي كان يقوم بتصميمها الفراعنة تخليدًا لانتصارتهم العسكرية العظيمة وتتكون المسلة من قالب خرساني مثبت عليه شاسيه معدني مغطي ببلاطات من الجرانيت، واستخدم للأرضية بلاط الميزايك .

افتتحها الزعيم جمال عبد الناصر في عيد بورسعيد القومي في يوم 23 ديسمبر من عام 1958 وذلك في احتفال شهدة الالاف من ابناء محافظة بورسعيد ، وبمناسبة اانسحاب العدوان الثلاثي، وأوقد بها شعلة النصر ورفع عليها علم مصر اعلانا للانتصار لتظل موقعا للاحتفال ومكانا مميزا لألقاء كلمته أثناء زيارته لبورسعيد.

في عام 2017 تم تطوير ميدان المسلة ليتناسب من تاريخها ويصغي عليها طابع الاثرية والتطور معاناً ، وفي عام 2018 قام اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بافتتاح الحديقة بعد ازالة اسوارها ووضع تماثيل بها ابرزها تمثال الشهيد عبد المنعم رياض .

كما يوجد بالمسلة تماثيل تمثل المقاومة الشعبية وتضافر الشعب والجيش لدحر العدوان الثلاثي عن مصر.تمثال والنصر العظيم في حرب أكتوبروالمرحلة التنموية التي تمر بها بورسعيد بمشاركة المرأة والرجل وتضافر الشعب في ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.

كما يتواجد بالمسلة متحف النصر الذي يوثق بطولات شعب بورسعيد ويحكي تاريخ شعبها العظيم الذي ناضل رجاله ونساءة وشبابه واطفالة ضد اعداء الوطن قديماً وحديثاً .