المسجد الكبير والعمري والعباسي وسيدي خميس من أقدم المساجد طراز أثرى إسلامى بالمنوفية

يعد المسجد الكبير بكفر داود بمدينة السادات بمحافظة المنوفية ، من أقدم مساجد المحافظة وتم إنشاء المسجد 1331 هجرية أيام الخديوى عباس حلمى الثانى وهو ترازه أثرى إسلامي.

وقال أحد أبناء القرية أن المسجد دى أثرى من أيام أجدادنا ومبنى من الزمن القديم سواء اللوح والخشب وعند الدخول اليه يشعر الانسان بإحساس روحانى.

وفي مدينة أشمون يعد المسجد العمري وتم بناءه في العصر الأيوبي علي يد جركس بك أحد مماليك الأيوبيين حسب كتاب علي مبارك الخطط التوفيقية ويعتبر المسجد أكبر مساجد أشمون و تبلغ مساحته 6 قراريط تقريبا ويقع المسجد في أعلى ربوة التل الأثري القديم بأشمون مما ساهم في الحفاظ علي المسجد ، وتحديدا فوق الحصن الروماني ومساحة صحن المسجد من الداخل 862 متر مربع وذكر المسجد في الخطط التوفيقية وتم تسجيل المسجد ضمن الآثار الإسلامية في مارس عام 1988وتم ترميم المسجد عدة مرات أخرها عام 2002.

وفي مدينة شبين الكوم يعد مسجد العباسى الأثري بشبين الكوم بمحافظة المنوفية من أقدم المساجد بالمحافظة والذى يرجع تاريخ إنشائه إلى أكثر من 100 عاما أنشئ فى عهد الخديوي عباس حلمى الثانى فى عام 1329 هجرية لسنة 1911 ميلادية واستمر بناؤه 10 سنوات وجدد عدة مرات كان آخرها في عام 2005 ويعتبر المسجد العباسى من أكبر مساجد عاصمة المحافظة شبين الكوم يقع بالقرب من ديوان عام المحافظة فى منتصف المدينة.

ويضم المسجد تحف أثرية ثمينة تقدر بالملايين ومنها 7 نجفات تزين المسجد وإشعال واحدة فقط يكفي لإضاءة المسجد بأكمله ويرجع ذلك لجودة نوع الزجاج المصنوع منه الكريستال النقى الموجود بكل واحدة وتتميز الأسقف بالزخارف والنقوش الجميلة بالإضافة إلى 30 قنديلا ذات عقود مفصصة.

جامع سيدي خميس يضرب بجذوره في أعماق التاريخ وتكشف حكايته عن عراقة مدينة شبين الكوم ويرجع الضريح إلى محمد بن خميس الحبشى الذى يمتد نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فوالدته أخت السيدة ميمونة الحبشية زوجة الفضل بن العباس، عم الرسول والسيدة ميمونة رضي الله عنها، هى والدة سيدي محمد شبل بن الفضل بن العباس ويمتد نسبه من جهة والده إلى سيدنا بلال بن رباح، مؤذن الرسول.