تعاني محافظات الصعيد وخاصة أسيوط ,من إنتشار ظاهرة الثأر رغم وعي الكثير من شباب العائلات للمفاهيم الدينية الصحيحة، إلا أن الكثير من مثيري الفتن وضعوا قانوناً خاصاً بهم قاصدين تدميرعقول الشباب بالطمع ,وقطع الروابط العائلية الكبيرة التي ينتمي إليها الكثير من أهالي القري .

"الثأر ولا العار " كلمات دارعليها الزمان لكنها تسكن قلوب صنّاع الجهل, في عادات وتقاليد عمياء لا تعرف إلا الدم والقتل , لم تسلم على إثرها بيوت الله من الدم الحرام .

حيث ضجت محافظة أسيوط ،يوم 25 يناير الماضي, بجريمة قتل في وضح النهار,بقرية الزرابي مركز أبوتيج, عقب صلاة الجمعة، للأخذ بالثأر،عندما تربص المتهمين , للمجني عليه ,عقب خروجه من أداء صلاة الجمعة بالمسجد ,وأرادوه قتيلاً.

وذكر أحد أهالي القرية رفض ذكر أسمه, أن الحادث جاء على خلفية الحكم بالبراءة للمجني عليه فى واقعة خلاف ونزاع على مشكلة كبيرة تتمثل في فصل حد أراضي زراعية بين عائلتى الحنفيات وبيت أبو خليفة .

لم يمر 12 يوماً ,من حادثة زرابي أبوتيج ,وأثناء إلقاء إمام مسجد أبوبكر الصديق بمنطقة غيط الشعير التابعة لغرب مدينة القوصية ، لخطبة صلاة الجمعة, فوجىء المصلين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية داخل ميضة المسجد أدت إلى قتل محمد.م" 19 عاما من عائلة "بلحة" طرف الخصومة هو وبائع أقفاص تصادف تواجده بجوار المجنى عليه وإصابة طفل آخر .

وأكد شاهد عيان من أهالي القرية ، أن المتهمون قاموا بملاحقة المجني عليه طرف الخصومة بعد محاولة هروبه من الجناة داخل ميضة المسجد وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوبه حتى أرادوة قتيلا وقاموا بالهروب إلى خارج المسجد.

وذكر أحد الأهالي ، أن الخصومة تعود إلى خمس سنوات , حيث وقعت مشاجرة بسبب أولوية ري الأرض الزراعية، بين العائلتين في عام 2014 ، سقط فيها شقيق الجاني قتيلًا.