سياسيون عن حادث الدرب الاحمر : التفجيرات الإرهابية تحدث بتعليمات الإخوان من السجون
فجر انتحارى نفسه ناحية شارع الدرب الأحمر بعبوة ناسفة، بمنطقة الغورية والجامع الازهر، بعد محاولة زرع العبوة، واسفر الانفجار عن عدد من الإصابات أبرزهم لأمين شرطة فى حالة خطرة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج.
من جانبه قال سمير صبري المحامي بالنقض، إن المصريون لن يشعروا بالخوف جراء العمليات الإرهايبة الخسيسة التي يرتكبها خنازير الإخوان.
وأشار " صبري" أن مصر سوف تكمل مسيرتها وسيتم تعديل الدستور والوقوف بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة.
وناشد " صبري"، من القضاء العادل بسرعة الفصل في الدعاوى والعدالة الناجزة حتى يتم الانتهاء من هذه المؤامرات فكل التفجيرات التي تحدث عبارة عن تسريبات من جماعة الإخوان داخل السجون وتعلميات ترسل إلى باقي أعضائهم لتنفيذ عمليات إرهابية.
وطالب " صبري" بسرعة تنفيذ الأحكام ويكفي حكم واحد بالإعدام حتى يتم تنفيذه ولا دعاي لباقي النظر في القضايا التي تخص ذات المتهم الذي قضي بإعدامه بحكم نهائي.
وصرح المستشار ضياء الدين الجارحي، المحامي بالنقض، أن الإرهاب عقيدة واستراتيجية لن تتغير عند هذا الفصيل لو جرت اي مصالحات كاذبة وفقا لطلبات من نادوا بها من قبل.
وأضاف " الجارحي " الإرهاب يقوم بتكفير كافة أطياف المجتمع عدا الفصيل التابع له ويستحل دماء الغير دون تفرقة ولن تتغير عقيدتهم في هذا الفكر.
وتابع الدكتور محمد المرسي، استاذ الاعلام بجامعة القاهرة، أن تفجير الدرب الاحمر يؤكد تضييق الخناق علي هذه العناصر الإرهابية والمتابعة اليقظة لها كما تؤكد بطولة أميني الشرطة اللذين ضحيا بنفسهما حتي لايصاب احد من المنطقة وهذه عمليات يائسة لن تؤثر علي معنويات الشارع المصري الرافض تماما لهذا النهج الإرهابي.
وأوضح اللواء محمد الغباشي، أن قوات الشرطة تنفذ أعمال بطولية في مجال مكافحة الإرهاب وتبذل مجهودات كبيرة من خلال أجهزة المعلومات وقوات الشرطة لمكافحة الإرهاب.
وشدد "الغباشي " على الثقة الكاملة للقوات الشرطية والقوات المسلحة في تطهير المناطق من الإرهاب في شماء سيناء والحدود الغربية مع ليبيا، وأيضا تقوم قوات الشرطة بتنفيذ ضربات استباقية كما حدث في العريش منذ فترة قليلة وفي العبور وتقوم بالتطهير.
وأضاف" الغباشي" أن الدول المصرية نجحت في تحقيق التنمية المستدامة وفي إجراء اصلاحات اقتصادية تتم عبر أرض مصر وهو لم يكن متاح لأي دولة تهاجمها الإرهاب، حيث تتم مكافحة الإرهاب وتنفيذ خطط التنمية في نفس الوقت، وهو ما تثير العناصر الكارهة للدول المصرية.
وتابع اللواء محمد الغباشي، أن الرئيس السيسي ألقى خطاب قوي خلال تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي وسط التفاف من جميع الدول للرئيس السيسي ومصر، ثم شارك الرئيس السيسي في مؤتمر ميونيخ للأمن وعرض التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب
وأشار "الغباشي" أن هناك قوى إقليمية دولية تنفق أموال طائلة وتقوم بتغييب فكر عدد من الشباب لتنفيذ عمليات إرهابية وهما دولتي قطر وتركيا اللذان تمولان الإرهاب موضحا أن ذلك لن يؤثر في الشعب المصري ووحدته.
