جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 06:44 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

اليوم وبمشاركة بيت العود ، كارلوس بينيانا يحيي حفل ”فلامنكو”

بيت العود
بيت العود

تنظم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بمنارة السعديات اليوم 21 فبراير 2019 الساعة الثامنة مساءً حفلاً مميزاً لموسيقى الفلامنكو يحييه الملحن وعازف الجيتار الإسباني المبدع «كارلوس بينيانا»، ضمن برنامجها الموسيقي السنوي ويستعرض بينيانا في الحفل رؤيته المبتكرة لموسيقى الفلامنكو، واهتمامه بمزج الأنماط الموسيقية المختلفة، وينضم إليه على خشبة المسرح عدد من طلاب وأساتذة بيت العود بعد أسبوع كامل من الجلسات التدريبية، التي جرت في الأكاديمية خلال الفترة ما بين 16 و20 فبراير، ولد كارلوس بينيانا عام 1976 لعائلة موسيقية تتمتع بإرث طويل في «فن الفلامنكو»، حيث كان والده وجده عازفين مشهورين، وبعد أن تعلم المبادئ الأساسية لعزف الفلامنكو من والده، التحق بالمعهد العالي للموسيقى في قرطاجنة لدراسة العزف على الجيتار الكلاسيكي، وهو يعمل حالياً عازفاً، وأستاذاً لجيتار الفلامنكو في المعهد العالي للموسيقى في مورسيا، ومديراً فنياً لـ«مهرجان مورسيا الدولي للجيتار»،.

فاز بينيانا خلال مسيرته الفنية بالعديد من الجوائز لتميزه الموسيقي، بما فيها جائزة «بوردون مينيرو» الأولى في «مهرجان كانتيس مينيرو الدولي» (1996)، وجائزة «رامون مونتويا الوطنية للجيتار» في «مهرجان قرطبة لفنون الفلامنكو» (1998)، وجائزة «سابيكاس» الأولى في مهرجان «كالاسبارا الوطني لشباب الفلامنكو».

كما أحيا حفلات موسيقية بأنحاء العالم بما في ذلك نيويورك، وباريس، ولندن، وفرانكفورت، وستوكهولم، وتونس، والقاهرة، ومكسيكو، وموسكو.

كما عزف بينيانا مع العديد من فرق الأوركسترا، مثل أوركسترا مورسيا السيمفونية، وأوركسترا أكاديمية بيتهوفن، والأوركسترا السيمفونية الوطنية في ليتوانيا، وأصدر العديد من الأسطوانات الموسيقية كعازف منفرد، كما قام بتلحين وتنسيق عروض موسيقية، مثل «بوكر فلامنكو»، و«أتييمبو دي فويجو».

ويشتهر بينيانا بدمج الموسيقى الكلاسيكية مع النزعة الوجدانية لفن الفلامنكو، وكعازف جيتار يتمتع بإلهام إبداعي، وقدرة على الجمع بين الأسلوب والتأليف الموسيقي والدينامية ضمن ضوابط موسيقية محددة.

تم تأسيس بيت العود من قبَل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ليفتح آفاقاً جديدة أمام جيل الشباب، ويغدو مركزاً محلياً وعالمياً للموسيقى العربية وآلاتها، وخاصة العود والقانون، كما يعتبر أول أكاديمية موسيقية تعلم العزف على آلة الربابة.