ماركا لم يره أحدٌ من قبل أصبح أمرًا واقعًا
مع بطولتي شامبيونز في ثلاث مواسم، كلا البطولتين أتيا أمام جيرانهم، انطلق موكب ريال مدريد ليغزو منطقةً لم يطأها أحدٌ من قبل. أن يكونوا أول فريق يتمكن من كتابة اسمه مرتين متتاليتين على ذات الأذنين الشهيرة.
لقد تم نقض أحد أهم قوانين البطولة وهي أنه لا يمكن لأي فريقٍ أن يفوز بالكأس الأغلى مرتين متتاليتين.
لقد حقق الفريق الأبيض إنجازًا غير قابل للجدل وأحكم قبضته على البطولة الأوروبية.
وفي النهائي، خضع يوفنتوس واستسلم لمشاهدة حفلة من طرف واحد.
شوطٌ ثانٍ أكد على أن أفضل فريقٍ في فترة الأبيض والأسود قد عاد مجددًا لكن هذه المرة أصبح أفضل فريق في فترة الألوان
لو كان الفوز بالبطولة مرتين متتاليتين مهمةً مستحيلة، فالتفكير بالفوز بها ثلاث مراتٍ متتالية لم يطرأ على بال أي أحد.
ومجددًا، ومرة أخرى، تجاوز مدريد حدود المعقول والممكن.
