جريدة الديار
الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:20 مـ 7 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

محمد هانى عبدالوهاب يكتب : وقاحة «أردوغان».. وعمالة «أيمن نور»

وقاحة «أردوغان».. وعمالة «أيمن نور»
وقاحة «أردوغان».. وعمالة «أيمن نور»

العاملون بقنوات الإخوان : "أيمن نور" عميل للمخابرات الأمريكية و"مطبع" مع الكيان الصهيونى .. وقادة الجماعة على علم بذلك

 

 

القطريين لم يجدوا أى تفاعل مع دعوات التظاهر داخل مصر فبدأوا فى تنظيم المظاهرات داخل ستديوهات الإخوان فى أسطنبول

 

 

 

أصبحت الأكاذيب هى من تحكم هذا العالم إكذب حتى تصدق نفسك!! وتصدقك الشعوب وذلك كاف لتدمير أى وطن أيًا كان وهذا ما يتبعه أردوغان الملقب بـ"هتلر العصر الحديث"، حيث يستخدم أدوات وأفكار هتلر النازى من إعلام مفبرك وتحالفات مع دول تدعم الإرهاب وعلى رأسهم "قطر"، كل هذه الخلطة العفنة تحقق فى النهاية تدمير الدول من الداخل وإسقاطها فى الفوضى وهدم مؤسساتها الرئيسية البداية بالإعلام الكاذب ونشر الشائعات المفبركة بحرفية لهدم الدول.

 

 

 

ولم يكتفى أردوغان بقنواته الإخوانية التى يحتضنها فى الأراضى التركية بل استطاع أيضًا شراء وتجنيد العديد من أعداء الوطن.

 

 

وهذا ليس بجديد على شخصية مثل أردوغان فهو شخص دائمًا يدعى البطولات على عكس الواقع وما تبرزه قنواته الإخوانية

حيث الديكتاتور أصبح رائد الحريات والدفاع عن الشعوب.

 

 

ففى الوقت التى تصوره قنوات الفتنة الإخوانية بأنه بطل الإسلام والقائد الديمقراطى المدافع عن أهل اليمن فى محنتهم وصاحب الموقف الشجاع من جريمة قتل الصحفى السعودى "جمال جاشجقى" والذى كان تحت سمعه وبصره، تناست تلك القنوات مواقفه الأهم من اعتقال آلاف النشطاء الأتراك والقضاة وإحالة ضباط الجيش للمعاش وإغلاق الصحف وقصف الأقلام وسجن الصحفيين المعارضين وضرب الشرطة التركية للمتظاهرين بشوارع تقسيم وإسكات أحزاب معارضة والتضييق عليها وتمويل جماعات مسلحة باليمن لتزداد مأساة الشعب اليمنى التعيس وضرب الأكراد واختراق الجيش التركى لبعض أراضى سوريا فى استغلال الوضع السورى المزرى ومد الجماعات الإرهابية بسوريا بالسلاح.

 

 

فـ"أردوغان" المتشدق بالحرية والعدالة ورخاء الشعوب هو نفسه سفاح الشعوب هو نفسه من شيد فى عهده سد (السو) التركى ليقطع المياه عن نهر دجلة الذى ظهر عليه الجفاف على طول امتداده بالأراضى العراقية بمنطقة فيشخابور الحدودية مع تركيا فى جريمة إنسانية تضاف لجرائم الديكتاتور ليعانى أهل العراق الموت عطشًا على يد مجرم العصر الحديث.

 

 

ويظل دعم الإخوان لأيمن نور، الذى يدعى أن الثورة ستقودها تركيا وهذا ما قاله فى أحد المؤتمرات بتركيا فبالرغم من انتشار فضائحه بشكل كبير، يثير الكثير من علامات الاستفهام، خاصة بعدما وجه العاملين بقنوات الجماعة، رسالة إلى القيادات الإخوانية الهاربة فى تركيا، طالبوهم بضرورة التدخل وإيقاف ممارسات أيمن نور، الذى حصل على ملايين الدولارات من قطر واستقر بقناته المسمومة بتركيا ليبث روح اليأس والإحباط فى العقل الجمعى للشعب المصرى كى يوجههم للفوضى والتدمير.

 

 

فتصريحات "أيمن نور" تحث على الإرهاب الصريح والاقتتال بين طوائف الشعب والتحريض الصريح لقتل أبناء المصريين من الشرطة والجيش ونشر الأكاذيب التى بدأها منذ أن كان صحفى بالوفد يفبرك قضايا التعذيب لينشرها على صفحات جريدة الوفد ليورط وزارة الداخلية فى قضايا غير حقيقية ويدفع لمأجورين يوثق بهم شهاداته الكاذبة لهم بأنهم عذبوا فى سجون الداخلية على غير الحقيقة، وهناك فيديو مسجل لأيمن نور يعترف بذلك تم عرضه بمجلس الشعب فى عهد وزير الداخلية الأسبق ذكى بدر.

 

 

وتتمركز الخطة الجديدة التى أعلنها نشطاء الفوضى التابعين لأيمن نور لإسقاط الدولة المصرية فى بداية العام الجديد 2019 من 22 يناير إلى 25 يناير، حيث تتمركز الخطة على دعوة للتظاهر بطريقة مختلفة لبث الرعب فى قلوب النظام المصرى فتحريض الأهالى والشباب على حرق أكبر كمية من القمامة والكاوتش على أسطح العقارات المهجورة وعلى الطرق الصحراوية والزراعية لتحويل مصر إلى شبورة من الدخان والضباب لزرع الخوف بجهاز الشرطة المصرية والتلاعب بمشاعر الأهالى لنشر أخبار كاذبة عن قتل أفراد من الشعب فى إطار غير قانونى واستخدام دراجات نارية غير مرقمة لإلقاء المولوتوف فى عدد من الشوارع القريبة من أقسام الشرطة وتغطية وجوه من سيقومون بذلك والبعد عن الكاميرات وعدم كتابة شعارات على الهواتف بل كتابة الشعارات المحرضة على الفوضى على الحوائط وتأجيج مشاعر الشعب بحجة الغلاء ونشر شائعات الاختفاء القصرى للأشخاص والتحريض على قتل ضباط الجيش والقضاة ونشر عناوينهم فى قنوات قطر وتركيا لاستهدافهم بعمليات إرهابية وتدمير أسرهم نفسيًا.

 

 

 

وبرصد قنوات الإرهاب "الشرق ومكملين ورابعة واليرموك والحوار والجزيرة" سنجد كمية أخبار مفبركة لا حصر لها لهدم الدول من الداخل فعلى سبيل المثال:

 

 

تحويل الوحدات السكنية لتجارية وإدارية بالمدن الجديدة على غير الحقيقة وضبط قمح روسى فاسد تابع للتموين وطرح أرز صينى ومصنع من البلاستيك ووجود بيض صينى وإغلاق المدارس اليابانية ونشر صورة لقطار يعمل بديلًا للمترو بقناة الجزيرة على غير الحقيقة وشائعة فتح باب طائرة مصر للطيران أثناء التحليق فى السماء وشائعة تشغيل قطار فائق السرعة يربط بين العاصمة الإدارية الجديدة والعين السخنة بتكلفة 7 مليار جنيه وهذا مخالف للواقع فذلك القطار يربط بين مدينة العلمين والعين السخنة والعاصمة الإدارية و6 أكتوبر وبتكلفة 2 مليار فقط والواضح وجود حملات إعلامية كاذبة موجهة للإضرار بمؤسسات الدولة والتحقير من إنجازاتها لبث روح الإحباط واليأس فى المجتمع هذا ما يستعدون إليه وهذا هو أيمن نور.

 

 

حيث كشف طارق قاسم، أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان فى تركيا، الذى قال فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك": ثلاثة أيام أو يزيد مرت ولم يعلق أو يرد أى من أساتذتنا فى إسطنبول، الذين أشرت إليهم بشأن موقفهم من التعاون مع أيمن نور، رغم ثبوت تطبيعه مع الكيان الصهيونى المحتل.

 

 

 

وأضاف مقدم البرامج بقنوات الإخوان فى تركيا، أن الحقيقة أن هذا الدعم يزداد ألغازًا يومًا بعد يوم، فى ضوء طناش المجتمع الدولى للإخوان، التى تسوق احتضانها ودعمها لأيمن نور باعتباره ضرورة ملحة أو بروش لازم للتجمل أمام هذا المجتمع الدولى برمز يقول أنه ليبرالى، حتى لا يرتعب ذاك الدولى من غلبة الصمت الإسلامى فى تركيا.

 

 

وتابع أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان فى تركيا: الغريب فى هذا الدعم هو أننا تعلمنا رفض المحتل الصهيونى والتطبيع معه، فقد تغاضينا وطوينا صفحة دعم الإخوان بإسطنبول لما قام به أيمن نور من فصل للعشرات من العاملين بقناة الشرق قبل شهور، رغم أنه لا الإسلام الحنيف ولا المبادئ بإطلاقها تقبل الصمت فضلًا عن دعم ظلم عشرات الشباب والإعلاميين المنفيين الذين هربوا للمنفى، فإذا بهم يجدوا أنفسهم فى قبضة عشرات أيمن نور بإسطنبول!.

 

 

واستطرد أحد مقدمى البرامج بقنوات الإخوان فى تركيا: كما أن الجميع تغاضوا عن الأقاويل التى تتحدث عن علاقات نسب سياسى ومالى بين أيمن نور والكثير من رموز الإخوان، وعن الشائعات الأخرى التى تقول أن أيمن نور يستخدم أذرعًا "ناعمة" لإحكام قبضته على بعض الشخصيات المفصلية فى الإخوان هنا، وتغاضى الجميع عن كل ذلك ولم يبحث وراء هذه الأقاويل أحد رغم أنها مهمة ويجب أن تفتح لأنها تمس الإخوان، أما أن يصل الأمر لدعم "مطبع" مع الكيان المحتل، فهذا أمر لا يقبل.

 

 

وقد تردد فى الآونة الأخيرة أن أيمن نور هو شخص عميل للمخابرات الأمريكية ومما يؤكد هذا الكلام هو غضب الأتراك منه لما علموا بمقابلته لعناصر من المخابرات الأمريكية دون إعلام الأتراك، لافتًا إلى أن العلاقة بين أيمن نور والاستخبارات الأمريكية هى ما دفعته إلى إظهار تقربه من إسرائيل، كى يرضى مموليه من الأمريكان، والذين يتواصلون معه فى الخارج ويدعمونه.

 

 

 

وأنه يستقوى بتلك العلاقة وبالتالى يزيد من قمعه لشباب الإخوان فى الخارج، ويطرد العشرات منهم من القناة دون أن تستطيع الجماعة أن توجه له أى نقد.

 

 

 

وكان أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، كشف فضائح جديدة بشأن السياسة التى يتبعها أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، داخل القناة، حيث قال خالد إسماعيل أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، أن أيمن نور أقدم على وقف برنامج بالقناة الإخوانية لأنه تضمن هجومًا على إسرائيل من قبل مقدم البرنامج، وهو القرار الذى أثار جدلًا واسعًا داخل القناة الإخوانية.

 

 

 

وقال "رامى جان" المذيع السابق بقناة الشرق الموالية للإخوان إن الممولين القطريين للقناة طلبوا من أيمن نور تنظيم وقفات داخل القناة للتأكيد على أن ما يسميه بـ"الحراك فى مصر لم ينتهى"، وكشف فى الوقت ذاته أن "نور" جمع سيف عبدالفتاح، وعدد من أفراد الجماعة الإسلامية المقيمين فى تركيا، بالإضافة إلى المذيعين، والعاملين بالقناة للخروج من هذا المأزق وتنفيذ مطالب القطريين.

 

 

 

وأضاف أن القطريين لم يجدوا أى تفاعل مع دعوات التظاهر داخل مصر فبدأوا فى تنظيم المظاهرات داخل ستديوهات الإخوان التى تبث من إسطنبول.