جريدة الديار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 09:44 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس الوزراء الماليزي يلتقي مفتي الجمهورية في كوالالمبور ويشيد بدور مصر وقيادتها في نصرة قضايا الأمة رئيس جامعة المنصورة يشارك في احتفالية المجلس الأعلى للجامعات لتكريم الدكتور خالد العناني بعد فوزه بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو ضبط ٢٠ بندقية آلية و٥٠٠ طلقة بمقطورة وكمية من مخدر الشابو وهروب العناصر الإجرامية عند شعورهم بالحملة الأمنية بقنا التفاصيل الكاملة فى حــادث مقـــتل سيدة على يد طليقها وسط الطريق المشرف العام على ”القومي للإعاقة” تشهد تكريم أبطال مصر لكرة السلة للكراسي المتحركة بعد برونزية أفريقيا إطلاق منصة رقمية رائدة في مصر لإدارة الإستدامة و إمتثال المنتجات المصرية والعربية و الإفريقية للمعايير الدولية إجراء عاجل من الكرملين بشأن الولايات المتحدة الأمريكية تكليفات حاسمة للحكومة.. السيسي يحدد أولويات المرحلة المقبلة الصحة: إغلاق 3 مراكز علاجية وتجميلية غير مرخصة تديرها عناصر تنتحل صفة الأطباء بحد أقصى 5% من الإنفاق.. ضوابط التبرع للدعاية الانتخابية للنواب مصير أسعار الخضروات والسلع بعد أسبوع من تحرك السولار والبنزين الحبس 6 أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه عقوبة السايس البلطجي

رؤية.. عصام عامر

عصام عامر
عصام عامر

منذ أن أدخلنا السادات فى مفرمة أنا استراتيجى وأنت استراتيجى جملته الخالدة لصديقه كيسنجر، والدولة انتقلت ملكيتها والمستقر عليه فكريًا ووطنيًا إلى قصور الحكم.

وأكمل مبارك بغباء شديد خالى من المناورة والحلم إلى الدولة الموظف والوظيفة، ودخلت إسرائيل بيروت كأول عاصمة عربية تطالها اليد الكارهة، ودمر المفاعل الذرى العراقى وناصبنا عمقنا الاستراتيجى العداء فى غزة والسودان.

وانهارات الدولة القومية بدءً بالعراق ثم لبنان ثم سوريا، وتقوقعت الدولة المصرية وصار فيها من هم أقوى من الدولة من "الكوزموبوليتان المصريين" وكان طبيعيًا أن ترتفع الرايات الملتحفة بالدين لتكون بديلًا جاهزًا يجهز على ما تبقى من الدولة القومية.

وأصبح طبيعيًا أن تتعالى الحرب على المواطن الرعية بين فكى الدولة الوظيفة والجنة والنار، وتبرز المشاعر البدائية فى أسئلة سخيفة وقحة تأخذ الأوطان إلى العصور الوسطى والأسئلة التى بلا إجابات.

ويبرز أن الكل وظيفة حتى الدين نفسه على يد الحركات الراديكالية بتواطؤ من الدولة الوظيفة.

ويتكشف أن الوظيفة هى تسليم أوطاننا العربية والإسلامية إلى العدو بلا حروب صليبية، أرض وبشر وفوائض أموال ضخمة من حقبة بترولية لازال لها من العمر بقية.

وتتوالى الوظائف وتتغول الدولة الوظيفة، وما يتغير فقط هو الوظيفة.

والوظيفة الآن تسليم القدس..؟؟.