«ملتقى مصر للاستثمار» .. يهدف إلى تبادل الخبرات والعلاقات والمعرفة بين الدول

استضاف اتحاد الغرف العربية، "ملتقى مصر للاستثمار" والذي عقد هذا العام تحت عنوان "معا إلى افريقيا"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السبسى رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الاتحاد الافريقى.

حيث يعتبر حدثا مهما للتعرف على فرص وبيئة الاستثمار في مصر وعلى الخطط التنموية والتشريعات المحفزة للمستثمرين، خصوصا وأن مصر تعد بوابة العبور العربية نحو أفريقيا.

لذلك يجد أنه لا بد من دعم مصر والتعاون معها خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي للنهوض بالقارة الأفريقية التي تعد قارة المستقبل و أرض الفرص الواعدة، مشددة على وجوب تحويل تلك الفرص إلى ثروة حقيقية ليستفيد منها المواطن العربي والأفريقي على السواء.

حضر الملتقى، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الصناعة والتجارة عمرو نصار، ووزير قطاع الأعمال هشام توفيق، ووزير الإسكان عصام الجزار، ووزير الاتصالات عمرو طلعت، ورئيس الغرف التجارة بجامعة الدول العربية خالد حنفى.

قال وزير الصناعة والتجارة، المهندس عمرو نصار، أن انعقاد الملتقى للعام الرابع على التوالى خير دليل على نجاح الدورات السابقة والتى عقدت على مدار السنوات الماضية وفى ظل توقيت بالغ من الأهمية خاصة فى ظل التطورات الاقتصادية الكبيرة التى تشهدها خلال الآونة الأخيرة والتى اسهمت فى زيارة الفرص الاستثمارية بكافة القطاعات وأيصا فى إطار تطلع الحكومة المصرية إلى المزيد من الشراكات الاقتصادية ومشروعات التعاون مع بلدان العالم المختلفة.

أضاف "نصار"، الدولة المصرية تنبت خلال المرحلة الماضية برنامج إصلاح اقتصادى طموح ونفذت إجراءات حساسمية استهدفت استعادة الاستقرار الاقتصادى وأوضح أن البرنامج ارتكز على محاور عدة إقتصادية وإجتماعية وسياسية فانعقدت للمرة الأولى القمة العربية الأوروبية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شرم الشيخ سبقها تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي بما تحمله من طموح تجاه اشقاتها فى القارة الإفريقية للتعاون المشترك وتبادل الخبرات وكذلك رئاسة مصر لاتحاد الغرف الإفريقية الأوروبية ومتوسط انعقاد الجمعيات العمومية لمجالس اتحادات الغرف الإفريقية والإسلامية والغرف الأوروبية متوسطية والغرف العربية وذلك من أجل تعظيم التعاون الافريقي والدولى المشترك.

هذا بالإضافة إلى أن كشف "نصار" عن خطة طموحه تنفذها وزارة التجارة والصناعة حاليا تسعى الحكومة المصرية فى الأسواق الافريفية على تركز الخطة على توسيع نطاق التعاون التجارى والصناعى مع القارة الافريفى وتتضمن نقل الخبرات الصناعية المصرية للدول الافريقية فى عدد من الصناعات بدءا من صناعات التجميع ووصولا إلى التوطين الكامل لهذه الصناعات فى غضون عدة سنوات كذلك تسعى الحكومة إلى إمكانية إنشاء مشروعات مصرية مشتركة فى الأسواق الافريقية تسنتد الى العلاقات الإستراتيجية المتميزة واتفاقيات التجارة التفصيلية المبدمة بين مصر والعدد من دول العالم.

وعن مشاركة شركة "سى سى"، قال محمد طارق كمال، مدير اعمال تطوير شركة شمال افريقيا لاتحاد مديرين العالمين، هى شركة من أكبر الشركات على مستوى العالم فى الكابلات الكهربائية والمقاولات، لها 22 سنة فى حجم اعمال مستمر وتطوير وبناء عقارى نحن لا نتوقف فى البناء وطبيعى أن نكون موجودين فى هذا الملتقى حتى نقول آرأنا، ونحول أن نتواصل مع أجيال كثيرة فى الملتقى من كل مختلف العالم حتى نحقق أهدافنا والهدف من الملتقى بتقابل القطاع الخاص مع الغرف التجارية مع صناع القرار ومع الدولة "ودى مهم جدا حتى نفهم الدولة رايحة على فين" وأيضا لنعرف ما هى سياسية الدولة، فالحوار مهم جدا.

مضيفا، أن من أهم انجازات شركة "سى سى"، أن لديها محطات كهربية تنتج 8400 ميجا وات، ومشاريعنا كبير وضخم وعملاق عملنا فى العين السخنة وفى جنوب حلوان وعملنا كثيرا فى قطاع كابلات كهربائية عملنا برج الماظ سيتى وبرج المعادى ومبنى سفارة السعودية عملنا العطف 16 سنة فى يبني محطات كهربائية وهناك تحالف بيننا وبين حسن علام فى الكابلات الكهربائية، كما عملنا بفندق هيلتون هليوبليس بالإضافة إلى أن لدنيا 4 مشاريع فى مدينة العالمين.

وعن إتاحة فرص العمل قال خلفنا كثيرة فرص عمل الشباب حل مشكلة البطالة والحوار الدائم مهم جدا.

وأيضا قال المدير الاقليميى لشركة "اكوا باور" المهندس حسن على حسن أمين، نحن نعمل على تقنيات المياة ونحن لدنيا خطة فى استراتيجية 2030 فى تقنيات المياة وتطهيرها أيضا عملنا على تزويد الطاقة 1500 ميجا وات والآن ليس لدينا مشكلة فى الكهرباء هناك تزويد كل عام حتى لا نعود لانقطاع، كما كان يحدث من قبل ولدينا مشاريع مثيرة وعملاقة والهدف من الملتقى الاستثمار الحقيقى فى التعارف وتبادل الخبرات وتنمية مستدامة على طول فى الأعوام القادمة.

وأضاف المهندس محمد صبرى، مدير العلاقات العامة لشركة مصرية للمطابخ، أن ملتقى الاستثمار بمصر يهدف إلى تبادل الخبرات والعلاقات والمعرفة بين الدول وهذا هو الاستثمار الحقيقى للتنمية مستدامة لكل الشباب.