جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 04:25 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

المحطات التي مرت بها الحرب التجارية بين واشنطن وبكين في عهد ترامب

بكين وواشنطن
بكين وواشنطن

عام مضي علي إعلان الرئيس الأمريكي ترامب حربه التجارية علي حلفائه التجاريين عام عاني فيه الاقتصاد العالمي وتعرضت الأسواق العالمية لموجة تقلبات عنيفة أكدت أن الحرب التجارية لارابح فيها.

فبينما تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة في يناير2017 وقد قامت السلطات الأمريكية بفرض المزيد من الرسوم علي المنتجات الصينية وجاء الرد من الصين بإجراءات مماثلة الأمر الذي دعا المحللون الاقتصاديون للتحذيرمن مخاطر اندلاع حرب تجارية شاملة بين البلدين .

وقد ذكر ترامب أن بلاده لن تخوض حربا تجارية ضد الصين لانها كماذكر خسرت هذه الحرب منذ تولي كما أسماه من هم غير مؤهلين لتمثيل الولايات المتحدة حسب تعبيره، وجاء رد وانغ شوفين نائب وزيرالتجارة الصيني بأن بلاده أيضا لاتريد حربا تجارية مع واشنطن لكنها علي استعداد لذلك ان اراد الطرف الاخر.

ومن أهم المحطات التي مرت بها الحرب التجارية بين الصين وواشنطن في عهد ترامب. 2016: خلال حملته الانتخابية تعهد ترمب باتخاذ التدابير اللازمة لاستعادة الوظائف الأميركية المفقودة بسبب ما سماه التغلغل الصيني، ووعد بفرض ضرائب جمركية على المنتجات الصينية، وممارسة المزيد من التدقيق في استثمارات الشركات الصينية العاملة في الولايات المتحدة. في المقابل، تعهدت بكين باتخاذ خطوات مماثلة تقضي بفرض ضرائب مرتفعة على البضائع والمنتجات الأميركية في الصين، تشمل السيارات وأجهزة التقنيات العالية والأجهزة الذكية. - يناير/كانون الثاني .

2017: دعت بكين واشنطن إلى احترام القواعد التجارية الدولية، وتحسين التعاون والحوار، وقالت إنها لا تريد حربا تجارية مع الولايات المتحدة، وحثت على إجراء محادثات بين الجانبين للوصول إلى أرضية مشتركة.

- أبريل/نيسان 2017: بعد القمة الأولى التي جمعت الرئيسين ترمب وشي في ولاية فلوريدا عام 2017، تراجع ترمب عن تصريحاته المعادية للصين، وأصبحت تغريداته أكثر توازنا تجاهها.

- 22 مارس/آذار 2018: وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مذكرة تنفيذية لفرض رسوم جمركية على الصين بسبب ما وصفه بممارساتها التجارية غير العادلة، وبموجب هذه المذكرة فرضت السلطات الأميركية رسوما جمركية بنسبة 25% على قائمة بنحو 1300 منتج صيني. Play وقال ترمب لدى توقيع المذكرة إنه طلب من الرئيس الصيني تخفيض العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين بمقدار مئة مليار دولار فورا، مشيرا إلى أن العجز التجاري الإجمالي للولايات المتحدة يبلغ ثمانمئة مليار دولار.

- 23 مارس/آذار 2018: حثت سفارة الصين بواشنطن الولايات المتحدة على التراجع عن قرارها، ودعتها لاتخاذ قرارات حذرة وتجنب تعريض العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة للخطر، وحذرت السفارة من أنه "إذا كانت هناك حرب تجارية من جانب الولايات المتحدة، فإن الصين ستقاتل حتى النهاية للدفاع عن مصالحها المشروعة بكل الوسائل الضرورية".

- 23 مارس/آذار 2018: أعلنت وزارة التجارة الصينية خططا لفرض رسوم "انتقامية" بقيمة ثلاثة مليارات دولار على الواردات الأميركية، ومن بينها لحم الخنزير وأنابيب الصلب، وستشمل التدابير رسوما بنسبة 25% على واردات لحوم الخنزير و15% من الرسوم الجمركية على أنابيب الصلب ومنتجات أخرى.

- 2 أبريل/نيسان 2018: فرضت السلطات الصينية رسوما جمركية على 128 منتجا أميركيا، وذلك في رد انتقامي على رسوم فرضتها الولايات المتحدة على واردات الألمنيوم والصلب الصينية.

وذكرت وزارة المالية الصينية أن لجنة الرسوم الجمركية التابعة لمجلس الدولة فرضت رسوما جمركية بنسبة 15% على 128 نوعا من المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، بما في ذلك الفواكه والمكسرات ولحوم الخنزير.

- 4 أبريل/نيسان 2018: قالت وزارة المالية الصينية إن الصين ستفرض رسوما إضافية نسبتها 25% على 106 منتجات أميركية، من بينها فول الصويا والسيارات والكيماويات وبعض أنواع الطائرات والذرة، بالإضافة إلى منتجات زراعية أخرى. وبحسب بيان منفصل من وزارة التجارة، فإن حجم المنتجات المستهدفة بالرسوم الجمركية بلغ خمسين مليار دولار في 2017.

- 5 أبريل/نيسان 2018: أمر ترمب المسؤولين في إدارته بدراسة فرض رسوم جمركية إضافية بقيمة مئة مليار دولار على المنتجات الصينية.

وقال ترمب في بيان له "لقد طلبت من الممثل التجاري الأميركي النظر في إذا كانت مئة مليار دولار من الرسوم الإضافية ستكون مناسبة بموجب المادة 301، وإذا كان الأمر كذلك سيتم تحديد المنتجات التي تفرض عليها هذه الرسوم".

6 أبريل/نيسان 2018: ردت الصين بالقول إنها مستعدة لدفع "أي ثمن" في حرب تجارية محتملة مع الولايات المتحدة. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان "إذا تجاهل الجانب الأميركي معارضة الصين والمجتمع الدولي فإن الجانب الصيني سيذهب بهم الي النهاية.