جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 11:43 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مصر تستحق لقب أعظم بلد سياحية بما تقدمه وليس بما تمتلكه

الاثار المصرية
الاثار المصرية
  • سعر البرنامج المصرى يساوى سعر فنجان قهوه بكافيه بفندق "بدبى"
  • السعر الرخيص لايجذب السائح والخدمة المتميزة والامان مايبحث عنه السائح ويجذبه
  • الخارجية اليابانية تحذر مواطنيها من طريق الغردقة الاسكندرية
  • اختيار وزارة السياحة لشركة تسويق مجرد "تستيف ورق"

السياحة اليابانية تعتبر من الأسواق التى تهتم بها المقاصد السياحية فى جذب أكبر عدد من السياحة الخارجة منها حيث يخرج 17 مليون سائح من اليابان سنويا بغرض السياحة إلا أن نصيب مصر من هذا العدد لايتعدى ال1% حيث حقق أعلى معدل للسياحة اليابانية الوافدة الى مصر عام 2010 بزيارة 128 الف سائح يابانى مصر مما يعتبر هذا العام هو عام الذروة بالنسبة للسوق اليابانى بصفة خاصة وللسياحة بصفة عامة حيث حققت السياحة 14 مليون سائح خلال 2014

كان هذا بداية حوار الديار مع الخبير السياحى المصرى باليابان فتحى إسماعيل والذى نجح فى تأسيس أول شركة يابانية باستثمارات يابانيةATS" " ونجح فى العمل وإختراق هذا السوق مما جعله خبيرا بالسوق اليابانى ونموذج مصرى ناجح يعمل فى الخارج قادر على فهم الفكر اليابانى والذى يمكن الإستعانة به لجذب أكبر عدد من هذا السوق ونجحت " الديار " فى إجراء حوارا خاصا مع الخبير المصرى اليابانى فى كل مايخص السوق اليابانى وصفاته وأسباب عزوفه عن زيارته الى مصر حتى يمكن أن تستعين به الجهة الادارية والقطاع الخاص لجذب أكبر عدد من السياحة اليابانيه الخارجة

  • فى البداية ..لماذا يعتبر السوق اليابانى واعدا لمصر؟

إن السوق اليابانى ليس واعدا او من الأسواق الجديدة فإن هذه الجنسيات تزور مصر منذ 40 عاما وذلك لعشق السائح اليابنى لمصر خاصة "الأهرامات " فاليابانى حلم حياته أن يرى الأهرامات ويزورها بالاضافة إلى عشقه لمدينة الإسكندرية لما لها من طابع متميز من العصور الرومانيه واليونانية بالإضافة الى إرتباط المدينة بالملكة "كليوباترا " وشاطئها وحمامها وأيضا يوليوس قيصر.

بالاضافة الى مدينتى الأقصر وأسوان والأثار التى تمتكها المدينتين فضلا عن الرحلة النيلية بين المدينتين والتى يعشقها اليابانيون

  • ماهى أسباب تراجع السياحة اليابانيه عقب ثورة 25يناير ؟

هناك عدة أسباب التى أدت إلى إنخفاض السياحة اليابانية الوافدة إلى مصر عقب ثورة 25 يناير وأهمها أن السائح اليابانى من أكثر إن الجنسيات الشديدة الحساسية تجاه أى أحداث سلبية تقع فى أى مقصد يتجه اليه وعنصر الأمان أهم صفات السائح اليابانى وعدم شعوره بالأمان فى مصر عقب الثورة من تسلسل الاحداث بها خاصة الإرهابية غير أنها تقع بالقرب من الدول التى تمر حتى الان بأحداث سلبية مثل ليبيا و سوريا والعراق أدى الى عزوف السائح اليابانى إلى قضاء رحلته وعطلته فى مصر لأكثر من 6 سنوات ماضية إلا وأنه بدأ فى التعافى بعد الاستقرار النسبى فى مصر سياسيا وسياحيا وايضا أمنيا بالنسبة له منذ عامين حيث وصل عددهم الى 14 الف سائح يابانى الى مصر ولم يزيد العدد حتى الان

  • هل الطيران عاملا هاما فى زيادة الحركة الطيران من اليابان ؟

بالطبع الطيران عامل أساسى وهام لأى سوق سياحية نستهدف زيادة الأعداد الوافدة منه وبالنسبة للسوق اليابانى فأنه لابديل للطيران خاصة وأن المسافة بين مصر واليابان 10 الاف كيلو متر فإن مصر للطيران كانت تقوم بتسيير 12رحلة أسبوعيا مابين مصر وطوكيو و5 رحلات طيران أسبوعيا مابين مصر وأوساكا حتى عام 2010 إلا وأن قامت مصر للطيران بتوقف هذه الرحلات نهائيا عقب الثورة بعد توقف السياحة الوافدة إلى مصر من السوق اليابانى ولمدة 7 سنوات وبعد تعافى السياحة اليابانية إعادة مصر للطيران تسيير رحلتها لطوكيو بواقع رحله واحدة أسبوعيا فى 29 أكتوبر الماضى لافتا أنه اذا كان هناك ضغوطا وطلبات من الشركات لزيادة أعداد هذه الرحلات ستقوم مصر للطيران بزيادة عدد هذه الرحلات الا وأن مازال هذا السوق لم يتعافى ولم نصل الى العدد الذى تستحقه مصر

  • هل يختلف السائح اليابانى عن الأوروبى ؟

نعم يختلف فى كل شىء فإن السائح اليابانى لأياتى إلاعن طريق الطيران المنتظم مقارنة بالسائح الأوروبى الذى يأتى أغلبه عن طريق رحلات الطيران العارض "الشارتر" أو المنخفض التكاليف كما أن السائح اليابانى يخطط للسفر قبل تنفيذ رحلته من 3 الى 6 أشهر ويختار مقصده بعناية وأهم عنصر فى هذا المقصد أن يكون أمن فهو حياته منتظمة ويخطط لكل شىء قبل تنفيذ أى قرار على عكس السائح الأوروبى الذى يمكن أن يتخذ قرار سفره فى اللحظة الأخيرة ويمكن أن يغير وجهته السياحية قبل معاد سفره فى ليلة فضلا عن الخدمة والاسعار وايضا النمط السياحى الذى يفضله فاليابانى يفضل السياحة الثقافية والأثرية مقارنة بالأوروبى الذى يفضل السياحة الشاطئية فى أولى إهتمامته

  • هل ترى قصور من وزارة السياحة تجاه السوق الأوروبى؟

نعم خاصة وأننا معندناش خطة للسياحة واضحة –على حد قوله – فوزارة السياحة يدارها مجموعة من الموظفين بفكر روتينى غير واعى لفكرة السياحة وأهميتها على عكس الدول الأخرى التى تدار بأفكار غير تقليدية واعية وتقوم بدراسة كل سوق على حدا لكيفية التعامل مع عقلية السائح نفسه فيما يفضل ويحتاج بالمقصد الذى يقضى فيه عطلته وهو مانجحت فيه " دبى " وأصبحت من أكثر المدن عالميا تجذب أعدادا كبيرة من السائحين بعكس الجهة الادارية بمصر تعتمد على مقولة"طالما الهرم موجود فيه سياحة"

وبالنسبة للسائح اليابانى فإن وزارة السياحة تتعامل مع السوق كباقى الاسواق الأخرى حتى المكتب الذى يتبع للوزارة حتى 2013باليابان المستشارين فيه لا يتحدثون اللغة اليابانية والتى من المفترض أن يخاطبون السائح اليابانى بفكره وعقليته لكى يصلوا إلى مايدار برأ سه والصورة الذهنية السلبية التى ترسخ بعقليته تجاه مصر

  • هل ترى قصور فى تنشيط المقصد المصرى بالسوق اليابانى؟

نعم فإن الشركة التى تقوم بالتسويق لمصرWTM فشلت فى تحقيق هدف التعاقد معها وهى جذب السياحة الوافدة إلى مصر من جميع الأسواق السياحية وتغيير الصورة الذهنية السلبية المتخذة عن مصر فى وسائل الإعلام المضادة لمصر وهو ماحدث بالفعل فى السوق اليابانى فإن ردود الأفعال السلبية للأحداث التى وقعت فى مصر مازالت متعلقة بذهن السائح اليابانى والشركة وادواتها التسويقية ضعيفة وفشلت فى تحقيق تغيير هذه الصورة وليس فقط السوق اليابانى إلا أن هناك قصور فى باقى الاسواق الأخرى والتى لم يلقى أى مردودا منها بهذه الاسواق وقد تقدمت للوزارة قبل إختيارها لهذه الشركة ورشحت شركة تسويق وعاية عالمية وتعمل بالسوق اليابانى ولها سابقه وخبرات فى ذلك الا أنها قامت بالمناقصة وتم إختيار الشركة بمواصفات التى وضعتها الوزارة والهيئة ولكن فشلت ونجحت الشركة التى قمت بإختيارها فى ماليزيا وسنغافورا لجلبهم الملايين من السائحين إليهم

  • هل يكفى التعاقد مع شركة تسويق يابانية لمصر؟

تعاقد وزارة السياحة مع شركة التسويق اليابانية مجرد "تستيف ورق" –على حد قوله لتكون الوزارة بهذا التعاقد أما أى تساؤل أو جهه أنها قامت بدورها على أكمل وجه ول تقصر الا وأن هذه الشركة ضعيفة تسويقيا فى اليابان وعلى الرغم من أنها تتقاضى 100 الف دولار فى السنة على هذا التسويق إلا أن المردود سلبى "صفر" وهذا المبلغ يتقاضاه اثنين من الموظفين اليابانين فى العام فهو ضئيل وغير لائق بتسويق مصر التى تمتلك مالايمتلكة أى مقصد عالمى

فى المقابل تقوم "دبى" التى تبلغ مساحتها كمساحة "مصر الجديدة فى مصر" باللإنفاق على التسويق والدعاية لها باليابان ب3 مليون دولارإلا أن مروده ايجابيا بزياره أكثر من 200 الف سائح يابانى فى العام ينفقوا 5 مليار دولار الامر الذى يؤكد نجاح منطقة لتمتلك أى شىء أستطاعت بفكر واعى سياحيا بجلب الملايين من السائحين

  • ماهى الصورة الذهنية لمصر فى اليابان؟

مازال الانطباع والصورة الذهنية السيئة لمصر فى اليابان,فالسائح اليابانى مازال إحساسه لعدم الامان بالمنطقة مستمر فعلى سبيل المثال الحادث الإرهابى الأخير على مسجد الروضة بالعريش كان له الأثر السلبى فى اليابان حيث تناقلته وسائل الإعلام اليابانى بهجوم إرهابى وقتل 305 من المصلين بمصر وعدم ذكر المنطقة أو بعدها عن المناطق السياحية التى يزورها السائحين إلا وأن الرقم مازال معلقا فى أذهانهم فضلا وأن من عادة الاعلام اليابانى أن يسترجع جميع الأحداث المماثلة التى وقعت فى أى بلد وقع بها حادث حديثا

  • كيف نغير الصورة الذهنية السلبيه لمصر ؟

يجب أولا تغيير وترتيب البيت من الداخل بمعنى يجب أن يتغير الفكرالسياحى التى تدار به القطاعات السياحية فى مصر والتأكد بأن وسيلة الاتصال والتكنولوجيا فى العالم تطورت فالمعلومة الأن تنتقل بسرعة عبر الانترنت وتنتشر أسرع عبر مواقع السوشيال ميديا فمثلا إذا لاقى السائح أى ايجابيات او سلبيات فى اى مقصد سياحى كان يقضى فيه أجازته فإنه يعبر عن انطباعاته عن هذا المقصد وكيف كانت أجازته وهل لشقى الخدمة الجيدة واستمتع بأجازته أنه واجه مشاكل وصعوبات فى هذا المقصد ويكتب تفاصيل رحلته عبر صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعى ويتاقله الأصدقاء والاقارب له مما يؤدى الى إنتشار المعلومة إن كانت سلبية أوإيجابية ,وبالتالى فإن طريقة التسويق والدعاية فى الوقت الحالى تحتاج الى الإنفاق والإستعانة بشركات تسويق كبرى من البلد نفسها لتخاطب عقول السائح لسنوات وتنجح فى إستخدام الأساليب الدعائية المضادة للدعاية السلبيه لمصر مقارنة بالسنوات الماضية وقبل إنتشار السوشيال ميديا والإنترنت حيث كانت المعلومة يحتفظ بها السائح وغير قادر على نشرها بصورة واسعة الأمر الذى كان لايحتاج الى جهد كبير فى التسويق أومحو الصورة الذهنية السلبية لملايين من السائحين

  • ماذا تنصح الوزارة ورجال الاعمال لاختراق هذا السوق وبقوة؟

فى البداية يجب إعادة ترتيب البيت من الداخل بداية من الوعى السياحى لكل من يتعامل بصورة مباشر مع السائح بداية من سائق التاكسى وحتى صاحب او مدير الشركة او الفندق فالسياحة فى مصر ومفهومها عند اللذين يتعاملون مع السائحيين بها مشاكل وتحتاج لإعادة النظر وتغيير مفهوم السائح بأنه يجب إستنزافه بكل الطرق ويجهل بأن أى اسلوب متخذ سلبى تجاه هذا السائح فأنه لن يكرر زيارته وسيحمل الانطباع السىء عن مصروالمصريين ويحكى عنها لاصدقائه وأقاربه فضلاعن سردها على صفحته بمواقع الإجتماعى فمثلا كانت هناك مجموعة سياحية أمريكية تزور معبد إدفو الاسبوع الماضى وسوف تكرر مجموعات مماثلة لزيارة المعبد يوميا خلال اسبوع الا وأن أول مجموعة وبعد إنتهاء زيارتها وخروجها من المعبد إلا وأن لاقت هجوما "بالطوب" عليها من قبل بعض الأشخاص الأمر الذى أثار غضبهم وقررت المجموعات بانهاء رحلتها طوال الإسبوع وغادرت الى بلادها والمجموعات التى كانت ستلحقها فى الزيارات لإدفو

فضلا عن ترتيب الوزارة بيتها من الداخل هى أيضا وادارة الوزارة والهيئة ومكاتبها الخارجية بفكر متقدم مواكب التطور الذى يحدث من حولنا وسبقتنا فيه دول ومنها "دبى " والتى نجحت فى جلب 20 مليون سائح لها سنويا والتى لايتعدى مساحتها مساحة مصر الجديدة والا تمتلك ما تمتلكه مصر

"فنحن دولة لديها مقومات تجلب 50 مليون سائح إليها سنويا ولن يتحقق ذلك إلا بإعادة الترتيب من الداخل فالسياحة لاتعتمد على ماتمتلك بقدر ماتعتمد على ماذا تقدم " والسائح غير مجبر على مكان لزيارته وانما يختاره طبقا لما يوفرله من خدمة متميزة

  • مارأيك فى الخدمة المقدمة من مصر ؟

إن أكثر مايشكو منه السائحين اليابانين هو الخدمة المتدنية التى يتلقوها من المنشات السياحية والمناطق الأثرية فى مصر خاصة فى منطقة الهرم والتى صنفت على مستوى العالم كأسواء مكان سياحى فى العالم ويمكن التأكد من خلال عمليات البحث الالكترونى وهذا نتيجة مايراه السائح من مضايقات من الخراتية والخياله والجماليه فضلا عن سوء الخدمة من عدم الاهتمام بوجود دورات مياه مناسبة للسائحين وللمنطقة الاثرية الامر الذى وضع هذا المكان الاثرى فى هذه الصورة

  • عن الخدمة المقدمة من الفنادق ؟

إنها متدنية وسيئة من حيث جودة الطعام والخدمات الأخرى والتى تقابلها الأسعار التى تمت حرقها خلال الفترة الاخيرة عقب إنخفاض حركة السياحة الوافدة الى مصر فالسائح اليابانى يتلقى خدمة متميزة فى بلده وبالتالى فإنه يريد نفس الخدمة اذا قضى اجازته فى مقصد أخر وهو مايبحث عنه دائما الخدمة المتميزة الذى أعتاد عليها فى بلده

أسباب تدنى خدمة الفنادق من وجه نظرك؟

حرق الأسعار هو السبب الرئيس فى تدنى مستوى الخدمة فكلما نزل الفندق بسعره قابله تدنى فى الخدمة التى تناسب هذا السعر فغير المعقول أن يقوم السائح اليابانى بالقضاء 5 ليالى فى فندق اقامة شاملة بالزيارات للمناطق السياحية بمصر بمبلغ 400 دولار فقط فضلا عن سعر فنجان القهوة بكافيه فى فندق برج العرب بدبى 350 دولار مقارنة بسعر البرنامج المصرى قبل الثورة فى عام 2000 كانت 8000 دولار وكان يأتى 100 الف سائح وبعد حرق الاسعار وبدأ السعر ينخفض الى 1800 دولار حتى أصبح 400دولار بمعنى أن سعر الفرد فى الليله الواحدة شاملة بفندق 5 نجوم يتراوح مابين 25-30 دولار علما بأن سعر فنجان القهوه بكافيه فى اليابان يتعدى 20 دولار الامر الذى يؤكد أن إنخفاض السعر وحرقه ليس العامل الجاذب للسائحين وإنما جودة الخدمة فكلما تدنت الخدمة انخفض عدد السائحين

  • هل هناك تحذيرات من الحكومة اليابانية لمواطنيها للسفر الى مصر؟

الحكومة اليابانية كاى حكومة اخرى فى العالم وقد قامت بحظر مواطنيها الى السفر لمصر ولكنها رفعت هذا الحظروبدأت السياحة اليابانية تفد الى مصر مرة أخرى إلا وأن الخارجية اليابانية"MOFA " فى نشرتها الدورية التحذيريه لجميع الدول " درجة الحظر والخطورة" ومنها مصر فقد قالت الخارجية اليابانية فى منشورها أن المناطق " الجيزة- كوم أمبو- أدفو- القاهرة" أمنه والزيارة اليها أمنه على السائحين والمناطق"الغردقة – الاسكندرية" أمنة ولكن الطرق بينهما غير أمنه وهو مايحتاج الى تدخل الخارجية المصرية لرفع هذه التحذيرات من تقرير نظيرتها اليابانية خاصة وأن هذه الطرق أمنه على السائحين وذلك لأن السائح يطلب زيارة الإسكندرية وأيضا الغردقة عند زيارته القاهرة إلا وأن طريقة الانتقال الاسهل والغير مكلفه للمدينتين عبرالاتوبيسات لأن الطيران سيكلفه وسيزيد من سعر البرنامج السياحى

  • ماهى الاجراءات التى يجب اتخاذها لرفع هذه التحذيرات؟

يجب أن تتخذ الدولة المصرية أجراءات سريعه لرفع الخارجية اليابانية هذه التحذيرات وإيضاح الصورة الصحيحة لمصر فى عدم تعرض اى سائح للخطر عند انتقاله مابين الاماكن والمناطق السياحية وأن الطرق أمنه وليست خطرا على من يرتادها سواء مصريين او أجانب فلابد من مخاطبة وزارة السياحة السفارة اليايابنة والتى ترسل كافة المعلومات للخارجية اليابانية واذا نجحت الوزارة فى أقناع مسئولى الوزارة بأمن وأمان مصر على ضيوفها سترفع الخارجية اى تحذيرات على مصر بشكل نهائى وسيكون لهذا الاجراء المردود الايجابى فى انتعاش نسب الاشغالات بفنادق الغردقة والاسكندرية من الجنسيات اليابانية ..وأتوقع أن تنجح مصر فى وفود 20 مليون سائح لو تم عمل منظومة سياحية متكاملة فى أقل من سنوات فمصر تستحق أن تكون أعظم وأكبر دولة سياحية فى العالم بما تقدم بالاضافة الى ماتمتلكه

فتحى اسماعيل خبيرسياحى يابانى مصرى

  • مصر تستحق لتكون أعظم بلد سياحية بما تقدمه وليس بما تمتلكه
  • سعر البرنامج المصرى يساوى سعر فنجان قهوه بكافيه بفندق "بدبى"
  • السعر الرخيص لايجذب السائح والخدمة المتميزة والامان مايبحث عنه السائح ويجذبه
  • الخارجية اليابانية تحذر مواطنيها من طريق الغردقة الاسكندرية
  • السائح اليابانى يعشق "الاهرامات" ولكن المنطقة مصنفة الأسوأ فى العالم
  • اختيار وزارة السياحة لشركة تسويق مجرد "تستيف ورق"