جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 05:16 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الحسيني الكارم:مكافحة التطرف الديني تبدأ من الاسرة

الحسيني الكارم
الحسيني الكارم

نعى المهندس الحسيني كارم القيادي بحملة بنفكر لبكرة شهداء مسجد النور بنيوزلندا مؤكدا أن الإرهاب والتطرف لادين له وبات واضحا أمام العالم وقال ، الكارم ، أن تحذيرات الرئيس السيسي عن الإرهاب وانه سيمتد وان مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم وان تحامل وسائل الاعلام علينا كدبه وخداع كبيره ومؤسسات حقوق الانسان وخلافه لان عندما يفعلها مسلم 'جاهل متطرف' يصاغ الخبر عمل ارهابي ويلصق الفعل بالاسلام والمسلمين وعندما يفعلها اخر يصاغ الخبر هجوم مسلح او سفاح.

وأشارإلى أن الاله الاعلاميه الخبيثة اشد إرهابا وتطرفا وإن حادث بهذا الشكل أنها جريمة مروعه نفذها إرهابى حقير بمنتهى الخسه والوضاعه فى مصليين عزل لاننتظر إدانات ننتظر إجراءات حمايه لمسلمين العالم داخل أوربا ،وأمريكا وإعتذار ليس عن الحادث فقط

وأعرب عن العجز فى حماية المساجد وعن ربط الإرهاب بالمسلمين فالإرهاب هو تطرف فكرى وعقائدى لادين له ولاوطن اللقطات المنقوله تثبت عدم وجود حراسه أو حمايه وتسجل منظرا بشعا يدمى القلب لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وأضاف الحسيني في بيان صحفي اليوم ان نواة غرس الفكر المتطرف قد تشعبت واختلفت عن ذي قبل بتطوير فكرة غرس الدموية واباحية القتل العشوائي وعدم احترام القانون وانعدام الإنسانية فمع التطور التكنولوجي نجد ان قوى الشر لهدم الإنسانية وإباحة سفك الدماء والإفساد قد استخدمت تلك التكنولوجيا لتسويق الفكر الدموي لشباب العالم فمن منا لم يشاهد العاب الببجي والجي تي ايه لغرس الدموية عن طريق " خد حقكك بايدك " .

وأشارفي كلمتة ،نجد أن أطفالنا في سن الطفولة والمراهقة يتم غرس تلك الأفكار التطرفية القاتلة وتنوع في غرس الفتن وتسويقها فيما بعد على أنه صراع واضطهاد ديني بين المسلم و المسيحي لإشعال الفتن عن طريق الآلة الإعلامية الضالة التي يتحكم فيها قوى الشر وان وراء كل هذا كتائب الكترونيه تقوم بلاندماج مع اطفالنا واولادنا عبر هذه الالعاب علي انها عرب او مسلمين وهم في طببعه الامر اشخاص يقومو بقضاء الفتره العسكريه لاكن عنن طريق الاب توب والانترنت من منازلهم مثل كتببه 8200 وهي كتائب لابد من التنويه عنها وتحزير كل الاباء والابناء منها اختتم ،قائلآ، بأن واجبا على الأسرة التي هي نواة المجتمع في تشكيل حائط صد فكري ضد هذه التكنولوجيا التي هي سلاح ذو حدين والتحدث عن قرب مع الأطفال والشباب وفتح مداركهم الفكرية لمنع انتشار العنف والتطرف