أيمن محفوظ : قتل الابناء جريمة ضد الطبيعة الإنسانية
أنتشرت خلال الفترة الماضية عدد كبير من حوادث قتل الاطفال وكان المتسبب في قتلهم هما الاب والام.
من جانبه قال أيمن محفوظ، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، تلقينا في السنوات القليلة الماضية اخبار عن جرائم كانت غير متصورة مثل قتل الابناء وهي جريمة ضد الطبيعة الإنسانية ومن خلال اسباب واهيه مثل الخوف عليهم من الفقر او للشك في إنسابهم لاهداف اخري عديدة وهذا عكس الفطرة السليمة التي اوجدها الله في النفس البشرية من اننا دائما نتجهَ نحو العطف علي الاطفال.
وأشار " محفوظ " هولاء المجرمين الذين يقدمون علي قتل الاطفال هم أشخاص انعدمت لديهم الرحمه وتاتي جريمه المرج في أبشع تلك الصور وان تقوم زوجه الاب تكون الغيرة والحقد يدفعها لاقناع الاب باجبار الام علي إغراق اطفالها ثم قتل طفلها حديث الولاده وبمنتهي الفجر الاخلاقي يقومون بتصوير تلك الجريمة هم إناس فد نزع الله الرحمة من قلوبهم والاراء التي تنادي بعقوبة مخففه علي الام هي اراء باطلة والام تستحق الاعدام قبل الجميع لانها فاعلة اصلية في الجريمة ولا يمكن الاعذار بانها كانت في وضع اكراه هو رأي غير سديد لانها كان عليها أن تقاتب لحماية أبنائها، ولا تساعد المجرمين علي قتل ابنائها وان فقأهم عيناها لهو جزاء سماوي لها علي ارتكاب تلك الجريمه التي فقدت معها كل الانسانية.
وأضاف" المحامي بالاستئناف العالي" الاعدام هو مصير منتظر للقتله المجرمين والجريمة هي قتل مع سبق الاصرار والترصد وبها كافه الظروف المشددة التي تحيط باي جريمة وتسوق الجناة الثلاثة للاعدام وان الدافع القتل ليس له تاثير علي العقوبة فكل جاني كان له دافع خاص مثل زوجة الاب ودافعها الغيرة والاب ودافعه الحصول علي مكافاة منها والام التي امام الاغراء الجنسي وعشقها المحموم للزوج دفعها للتخلي عن فطرة الأمومة وقتلن بيدها اولادها من أجل ارضاء شهواتها المحمومة ولا ياخذكم بتلك الام اي شفقه او رحمة والتحجج باكراها علي قتل اولادها ليس دافع للعطف عليها بالعكس الي مزيدا من القسوة ضدها لانها كانت تبذل حياتها رخيصة قبل ان تطرح مجرد فكرة قتل ابنائها.
