فتى يصبح بطلا فى عيون مئات الآلاف حول العالم بسبب بيضه

تحول فتى إلى بطل فى عيون مئات الآلاف حول العالم بعد كسر بيضة على راس سياسي استرالى ادلى بتصريحات عنصرية ، حول الهجوم الإرهابي الذى استهدافه مسجدين فى مدينة " كرايست تشيرش" النيو زيلندية،وأسفر عن استشهد 50وإصابة الآخرين.

وكان السناتور عن كوينزلاندوشمال شرق استراليا" فرايزر انينغ" اثار موجة من احتجاجات من خلال القول" أن مجزرة المسجدين ناجمة عن برنامج الهجرة الذى أتاح لمتعصبين مسلمين الهجرة إلى نيوزلندا.

وقد خصصت كثير من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراتها البناء على " ويل كونولى" البالغ من العمر17عامأ، ونشر صورأ ورسومات من الحادثة .

كما أن وسم فتى البيضة من أنشط الوسوم على المواقع التواصل الاجتماعى ، وباتت صورة " كونولى" تطبع على قمصان حول العالم ، كما فعل أحد الفنانين الذى يرى" ويل كونولى " كبطل جديد واسطورة، ويطالبه عبر انستغرام اذنه ان يطبع على قمصان صورة وجهه وستباع لصالح الضحاية الهجوم المسجدين.

وقد زاد عدد المتابعين الفتى الأسترالي على انستغرام منذ الحدث إلى 400الف متابع ، كما جمع حساب تبرع لصالح الفتى على " megafund"أكثر من 40الف دولار لدفاع وتغطية التكاليف القانونية التى تترتب على الحادثة.

وقد عرضت فرق موسيقية ومهرجانات عدة على " كونولى" تذكر مجانية مدى الحياة مكافأة على شجاعته، مثل مهرجان الهيب هوب رولينج لاود " rollin&loud" وهو أكبر مهرجان فى العالم ، وكذلك كانت مكافأة من فرق مثل " violehtsohoوTheAmityAFflicron ".

ورغم ذلك قد ابتعد " فتى البيضة" عن الأنظار بعد الحادث على الرغم من شعبيته المزدهرة ، فقط فى فيديو للفتى يتحدث فيه بعد وقوع الحادث انتشر بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي " لا ترمى البيضة على السياسى ستطر لتعامل مع30شخص عنيفا ، ولقد تعاملت بالطريقة الصعبة وكان عدد من الأشخاص هجمونى لبعدونى من النائب الذى لم يقف مكتوفة الايدى وبادر بالضرب .

وقد اعتقلت الشرطة الفتى " كونولى" ورغم أن سراحه قد أطلق بعد الحادثة " الا ان شرطة فيكتوريا قالت إنها ستحقق فى الحادث برومته بما في ذلك رد فعل عضو مجلس الشيوخ وغيره من الأشخاص فى الحدث .