في الذكرى التاسعة لتولي الإمام الأكبر ”احمد الطيب” مشيخة الأزهر .. 5 لقاءات جمعت بين ”إمام الوسطية والتسامح” و ”بابا السلام”
تحل اليوم الذكرى التاسعة لتولي فضيلة الإمام الأكبر "احمد الطيب" مشيخة الجامع الأزهر خلفاً للدكتور "محمد سيد طنطاوي" ، تميز الشيخ احمد الطيب بالمحبة والتسامح، حتى لُقب ب "إمام الوسطية والتسامح" مما جعله محبوباً من جميع الناس وليس فقط المسلمين، وقد جمع فضيلة الإمام بالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان 5 لقاءات أعلنوا فيها عن مدى الترابط والحب بين جميع الأديان واحترام الإنسان ومُحاربة العُنف والخصام وبمناسبة ذكرى تولي فضيلته مشيخة الأزهر نرصد لكم اللقاءات ال5 ل"إمام الوسطية والتسامح" و "بابا السلام"
كان اللقاء الأول في 25 مايو 2016 فى روما بعد قطيعة استمرت 5 سنوات، بعد تصريحات البابا السابق بنديكت السادس عشر، حول حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وعقد الاجتماع بالمقر البابوى بالفاتيكان، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها قطبا الدينين السماويين في الفاتيكان، وكان البابا الراحل يوحنا بولس الثاني زار شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي في القاهرة في 27 فبراير 2000 وبحسب الفاتيكان فإن البابا وشيخ الأزهر بحثا بشكل خاص "السلام في العالم ونبذ العنف والإرهاب ووضع المسيحيين في إطار النزاعات والتوتر في الشرق الأوسط وكذلك حمايتهم". وعقد اللقاء في مكتبة الفاتيكان وقدم البابا فرنسيس لضيفه نسخة عن رسالته العامة حول البيئة وكذلك ميدالية السلام.
اللقاء الثاني أبريل 2017 بمناسبة زيارة البابا فرنسيس الأولى لمصر، لحضور المؤتمر العالمى للسلام، الذى أقيم بقاعة مؤتمرات الأزهر، ذلك المؤتمر الذى حضره قادة وزعماء الأديان فى كل ربوع العالم، مجتمعين على رفض العنف ونشر السلام والمحبة، وقد استقبل «الطيب» بمكتبه بمشيخة الأزهر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والوفد المرافق له فى أول زيارة له لمشيخة الأزهر، وتناولت جلسة المحادثات بين الجانبين سبل تحقيق السلم والتصدي للتطرف واستعراض مجمل المتغيرات وبحث سبل تعزيز دور المؤسسات الدينية وفي مقدمتها الأزهر والفاتيكان لنشر قيم الأمن والسلام وقبول الآخر والعيش المشترك.
فى 7 نوفمبر2017، كان المقر البابوى بالفاتيكان يجمع اللقاء الثالث بينهما خلال زيارة شيخ الازهر أحمد الطيب الى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في الملتقى الثالث العالمي للسلام، وتناول اللقاء بينهما الجهود المشتركة بين الأزهر الشريف والفاتيكان من أجل دعم السلام العالمي، خاصة بعد "المؤتمر العالمي للسلام" الذي عقده الأزهر ومجلس حكماء المسلمين بالقاهرة في أبريل من نفس العام بمشاركة البابا فرنسيس.
جاء اللقاء الرابع بينهما خلال زيارة شيخ الأزهر الجالية في إيطاليا فى 16 أكتوبر 2018 والتي استمرت أربعة أيام، وقد أعلنا بحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف والفاتيكان فى دعم سبل الحوار والعيش.
أما اللقاء الخامس كان في الرابع من فبراير 2019 بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى، في لقاء القمة العالمية للإخوة الإنسانية.
