جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 08:57 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خبراء علم نفس : الالعاب الالكترونية خطر على المجتمع ومضيعة للوقت .. ولعبة «مومو» قاتلة!

لعبة مومو
لعبة مومو

إنتشرت في الفترة الأخيرة عدد كبير من الألعاب الإلكترونية التي تؤدي إلي الانتحار والموت والعنف والجرائم مثل" الحوت الأزرق وببجي ومومو " بالإضافة إلي ضياع مستقبل الشباب والأطفال وتمثل خطورة كبيرة على المجتمع ، وتؤثر بشكل سلبي على مستخدميها من الشباب أسريًا واجتماعيًا، مما يجعل المستخدمون يعيشون في مجتمع وهمي، دون أن يتفاعلوا مع عائلاتهم وأصدقائهم، مما يؤدي إلى إصابتهم بنوع من الإدمان على اللعبة دون أن يدركوا ذلك، وحذّرت التقارير من غياب رقابة الأسرة على الأطفال الذين يُمارسون هذه الألعاب حيث تجعلهم يميلون إلى العنف بالإضافة إلى تقوية رغبتهم في الانعزال عن العالم الخارجي والعيش داخل مجتمع وهمي لا يمت للواقع بشيء " الديار " تحاور المختصين لاستعراض رؤيتهم حول خطورة هذه الألعاب.

في هذا الصدد صرح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الالعاب الالكترونية تعلم من يمارسها الانانية والبعد عن العمل الجماعي لصالح المصلحة الخاصة فقط وأيضا تعلمهم الغاية وتبرير الوسيلة بدون قيود ونري أن كتير من الشباب يقبلوا للعب عليها بسبب الفراغ الوقتي والثقافي وأيضا ضياع الوقت بدلا من البحث عن العمل.

وأشار " فرويز " يلجئون للعب عبر الموبايل، ويشتكي من الاسعار وعدم القدرة علي شراء احتياجاته وهذا أزدواجية فكرية لهذه اللعبة خطورة كبيرة وهي تدمر هوية المجتمع وتجعل كل شخص لا يهمه الا نفسه ونفتقد معني كلمة مجتمع، وبالتالي تعمل علي استهلاك وقت الشباب والأنانية وعدم اندماجه مع الاخرين.

وتابع الدكتور أحمد عبدالمجيد، استشاري الطب النفسي، أن الالعاب الالكترونية تؤدي الي الادمان والتعلق بها ولكن علي الأسرة دور كبير في متابعة الاطفال وابتعادهم عن هذه الألعاب التي تعرضهم للخطر ومشاركتهم في جميع ما يقوموا به خفاظا عليهم.

وأضاف " عبدالمجيد " في تصريح خاص لـ«الديار» هذه الالعاب تؤدي إلي استهلاك وضياع الوقت والقتل والعنف والفكر المتطرف والإرهاب ولابد من الابتعاد عن ذلك وتفعيل التربية والنشأة الصحيحة والقيم الدينية بين الأطفال.

وأوضح أيمن محفوظ، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، أن الالعاب الإلكترونية لها تأثير مدمر علي الشباب من خلال إنشغالهم عن مقتضيات الدراسة والعلم والبعد عن الطقوس الدينية وتشتيت افكارهم وكذلك بث روح العدوانيه والعنف في نفوسهم.

وأشار " محفوظ" لاسيما صغار السن منهم َلكن الاخطر هذه الالعاب التي تعمل علي نفسية الاطفال وحثهم علي الغنف والجريمة بصوره مباشرة مثل لعبه الحوت الازرق والتي دفعت كثير من الشباب الي الانتحار وإرتكاب جرائم ضد أباهم ومدرسينهم وقد سبق حذرنا وقدمنا كثير من البلاغات لوقف تلك الالعاب التي تمثل خطورة علي المجتمع.

وفي نفس السياق قال الدكتور فوزي محمد، استاذ علم النفس بجامعة عين شمس، أن الالعاب الالكترونية تمثل خطراً شديدا علي حياة الأطفال والشباب لأنها تعمل على التحريض الي القتل والعنف بالإضافة إلي الانشغال والاهدار في الوقت مما تؤدي إلي أن البعض يترك مذكرته وعمله بسبب هذه الألعاب.

وأشار " استاذ علم النفس" يجب على الآباء والأمهات في البيت متابعة أبناءهم وما يفعلوا حفاظا على حياتهم بالإضافة إلى الرعاية وعدم تركهم أمام هذه الألعاب ونطالب من مجلس النواب تشريع قانون يجرم هذه الألعاب التي تعمل على تدهور أحوال الشباب.