سيرخيو راموس هو الأفضل هذا الموسم بالنسبة لليويفا.

راموس لا يغادر من أفكار أي شخص، حتى أشد المنتقدين يحترمون وجوده لما كقائد وما يقدمه للفريق، سواء كان مع الملكي أو مع أسبانيا، عمله الكبير أجبر إنريكي بالإعجاب به وكذلك اليويفا التي تضعه في كل موسم ضمن التشكيلة المفضلة.

عندما تم تعيين لويس إنريكي ظهرت الشكوك حول ما إذا كان راموس سيشارك مع المدرب الأسباني، ولكن إنريكي أكّد أنه يؤيد راموس. واصل راموس العمل وكان سببًا في فوز منتخبه الوطني على النرويج مما جعل إنريكي يصرّح قائلًا : "سيرخيو راموس لاعب فريد من نوعه".

إذا كان لويس إنريكي قد قال بأنه فريد من نوعه، فإن اليويفا قامت بوضع ترتيب يضم اللاعبين الذين لعبوا في مسابقات أوروبية كبيرة، وتم تصنيف راموس على أنه الرقم واحد، حيث سجل في جميع هذه المسابقات خلال هذا الموسم.

تم وضع هذا التصنيف في أربع مجموعات وكل مجموعة تضم مركز معين، ويتم تصنيفهم بناءً على عوامل مختلفة متعلقة بأدوارهم ومركزهم، وفي حالة الدفاع فإنه لم يرتكب أخطاءً ولم يتلقى بطاقة صفراء، وأن التمريرات تمت بنجاح، وكذلك قدرته على استخلاص الكرة وتسجيل الاهداف.

ضد النرويج قام بتمرير 82 تمريرة صحيحة من أصل 87، لم يتحصل على بطاقة صفراء، وارتكب خطأين فقط، واستعاد الكرة ثلاث مرات، وسجل هدف الفوز، وهو يتصدر تصنيف فيديكس منذ نوفمبر الماضي بـ149 نقطة، يأتي خلفه فان دايك وغريزمان والمدافع السويسري سيفروفيتش والحارس الأوكراني بياتوف.

أصبح راموس الهداف التاريخي الثاني للفريق بعد تسجيله في النرويج، وقد سجل هدفه الأول في 12 أكتوبر 2005 ضد سان مارينو في تصفيات المونديال، وقد تجاوز بيدرو ولانجارا في قائمة الهدافين الذان سجّلا 17 هدف، ويأتي في المركز الأول زارا بـ 20 هدف.

لعب القائد الأسباني 162 مباراة مع المنتخب، وهو نفس عدد المباريات التي لعبها كاسياس وقد يتخطاه في أكتوبر ويعتبر من أكثر 5 لاعبين مشاركة في تاريخ منتخب أسبانيا.