احتفال بمناسبة ذكرى العندليب ملك الرومانسيه برغم 42عام علي رحيله

العندليب الأسمر برغم رحيله إلا أنه مازال يحيا بيننا بأغانية الحالمة، الرومانسية مرور ٤٢ عام على رحيله لم يطفؤ شموعه المضيئة التي بدأت منذ ١٩٥٥حتي ١٩٧٧ ميلاد عبد الحليم ولد عام ١٩٢٩/٦/٢١ في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، أسمه الحقيقي عبدالحليم على اسماعيل شبانة، توفيت والداته عقب ولادته وارضعته بعض نسأ القرية، توفي والده قبل أن يكمل عامه الأول٠

بداية حياته واسرته هو الابن الرابع وشقيقه الأكبر أسماعيل والذي كان مطرب بالإضافة إلى أنه مدرس موسيقي بأحد المدارس بوزارة المعارف، واخته علية، وأخيه محمد، دخل عبد الحليم الملجأ في عمر صغير وهو طفل وقضي به بعض الوقت، وكان غير سعيد،بتلك الظروف الصعبة، إلا أنه كان محب للموسيقى بطبعه، وكان يجيد الغناء حتى أنه أصبح رئيس لفرقة الانشاد في المدرسة، عاش عبد الحليم في بيت خاله الحاج متولي عماشة، كما كان دائم اللعب مع أولاد خاله في ترعة القرية وعلى أثر ذلك اصيب بمرض البلهارسية، الذي دمر صحته وأنهى حياته، أمل جديد لحياة العندليب ألتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام ١٩٤٣، حينها التقي الفنان كمال الطويل الذي كان في قسم الغناء والأصوات، وقد رافقا بعضهما في دراستهم الموسيقية بالمعهد وتخرجا عام ١٩٤٨،وقد تم ترشيحه لبعثة حكومية الي الخارج ولكنه لم يسافر مدرس موسيقى ولكن؟ عمل عبد الحليم مدرس موسيقى لمدة أربع أعوام بطنطا ثم الزقازيق وختام بالقاهرة، لم يجد نفسه في عالم التدريس، ان له حلم يفوق السحاب، فكيف يتثني له ان يكون مدرس، لم يكن بحلمه ولكنها فترة قضاها، وبعد ذلك اقدم على تقديم استقالته تحقيق الحلم ألتحق العندليب بعد ذلك بفرقةالأذاعة الموسيقية كعازف على ألة ألأبواه عام ١٩٥٠،ثم تقابل مع رفيق دربه الفنان مجدي العمروسي عام ١٩٥٢،في بيت مدير الإذاعة، والذي كان في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر، حينها تعرف عبد الحليم على الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب، الذي أعطاه اسمه حافظ بدل من أسمه الحقيقي شبانه بداية إذاعية تم اعتماد عبد الحليم في الإذاعة، بعد أن قدم قصيدة "لقاء" ،كلمات صلاح عبد الصبور ولحن كمال الطويل ،كانت عام ١٩٥٢،ثم قام بغناء "ياحلو يا أسمر" كلمات سمير محجوب وألحان محمد الَموجي في نفس العام، ثم تغني ب"صافيني مرة" في أغسطس لعام ٥٢،ولم تلقى استحسان وقبول لدى الجماهير، نظرآ لأن ذلك النوع من الغناء جديد عليهم، ولكن بعد فترة حينما تم إعلان الجمهورية تغني العندليب ب"صافيني مرة" والتي حققت نجاح ساحق، كما تغني بأغنية "على قد الشوق" عام ١٩٥٤،وأيضا نجحت جدآ السينما تأكيد للموهبة عبد الحليم حافظ الذي اجتهد كثيرا للوصول إلى غايته، التي يتمناه كل فنان، وهي محطة قوية جدا حيث سحر السينما، بداء عبد الحليم اول خطواته السينمائية من خلال فيلم "لحن الوفاء" مع دلوعة السينما المصرية شادية والفنان القدير حسين رياض والفنان الكبير عبد الوارث عسر والفنانه الرائعة زوزو نبيل، والذي حقق نجاح كبير برغم إعادة اغنية" على قد الشوق" في الفيلم مرة أخرى بداية غنائية متفائلة بداء حليم بأغاني يملأوها التفاؤل والأمل حيث تلك الفترة في حياته كانت منتعشة فنيا مماكان له الأثر على اغنية مثل "اقبل الصبح، مركب الأحلام، فرحتنا يا هننا، الليل أنوار وسمر" رحيل التفأول بعد فترة من الوقت اختفت نبرة التفاؤل التي كانت تملأ اغاني العندليب، وكانت اغانية تحمل الشجن مثل "أهواك، نبتدي منين الحكاية، فاتت جنبنا" كان هناك تعاون بين كل من محمد الَموجي، وكمال الطويل، كما كان أيضا هناك تعاون مع كل من بليغ حمدي، والشاعر محمد حمزة من خلال أغنيات مميزة " زي الهوي، سواح، حاول تفتكرني، اي دمعة حزن لا" محطات مميزة لدى العندليب أهم تلك المحطات" قارئة الفنجان "للشاعر الكبير نزار قباني، ايضا "رسالة من تحت الماء" الذي تغني بها عام ١٩٦٧ في حفلة تاريخية مميزة أمام ٨٠٠٠ شخص من الجمهور، في قاعة "البرت هول" في لندن لصالح المجهود الحربي، لأزالة أثار العدوان، وقدم حينها اغنية "المسيح" للشاعر عبد الرحمن الأبنودي وألحان بليغ حمدي صديق للزعماء كان العندليب صديق لبعض الزعماء مثل "بورقيبة، الحسن الثاني، الملك حسين عمل لم يكتمل كان العندليب يستعد لعمل فيلم روائي للكاتب مصطفى امين بعنوان" لا"وقد رشح الفنانه نجلاء فتحي للبطولة أمامه ولكن لم يمهله القدر مقدم برامج قدم ثلاث برامج الأول" هي فتاة النيل، معروف الأسكافي، وفاء" للأذاعة نصيب قدم الفنان عبد الحليم حافظ مسلسل وحيد وهو "ارجوك لا تفهمني بسرعة" أمام عادل امام ونجلاء فتحي تفأول وتشأؤم كان يتفأل العندليب بالقطط حتى أنه يعلق صورهم ويتشائم من صوت الكلاب أعمال العندليب في كتاب اعد الفنان مجدي العمروسي صديق العندليب كتاب "اطلق عليه كراسة الحب والوطنية" جمع فيه كل او معظم اغاني حليم مشاركة صوتية فقط شارك العندليب في عملين في السينما من خلال صوته من خلال الاغانيةالأولى "أنا اهواك" في فيلم بائعة الخبز، والاغنية الثانية "ليه تحسب الأيام" في فيلم "بعد الوداع" قدم حوالي ١٦ فيلم تقريبا مع عدد من النجمات القديرات، مثل الفنانه شادية، نادية لطفي، فاتن حمامه، صباح، مريم فخر الدين، زبيدة ثروت، ماجدة، امال فريد اشاعات زواجه بالسندريلا سارت اشاعات كثيرة حول زواجه بالسندريلا، حالة صحية متدهورا ازدادت حالة العندليب سوء بسبب البلهارسية التي توغلت في الكبد وحدث تليف بالكبد وذلك أثناء انطلاقة شهرته وتسليط الأضواء عليه، بدأت تظهر الأعراض عام ١٩٥٦ في شهر رمضان، فلم يترك المرض العندليب يتمتع بالنجاح دون أن يكون شريك لهم، عمل مايقرب من ٦١ عملية وعالجه العديد من الاطباء الذين لم يجدو جدوى في شفائه حيث مازاد مرضه هو نقل دم ملوث يحمل فيرس c بالأضافة إلى تليف الكبد هذا مازاد معاناة العندليب نهاية ألم العندليب بالخارج قد تمت نهاية حليم في مستشفى "كنجزكولوج" والتي شهدت وفاته فتيات انتحرن في حبه بعد اعلان خبر وفاة العندليب انتحرت بعض الفتيات عقب علمهن بوفاته، وكانت جنازته مهيبة حيث كانت تضم٢ونصف مليون شخص فلم يضاهي موكب جنازته احد الاجنازة الزعيم عبد الناصر ب ا