الجنرال توفيق ينفي تآمره ومشاركتة لإطاحة ب”بوتفليقة “
نقلت صحف محلية جزائريه رد الفريق المتقاعد محمد مدين المعروف ب الجنرال توفيق، الثلاثاء، على الاتهامات ضده بشأن مشاركته في اجتماع للتآمر ضد الجيش الجزائري الذي يطالب بإعلان شغور منصب الرئيس.
وأكد توفيق رسميا أن ما بثته قناة الشروق من أنه يتآمر ضد الجيش أمر لا يتوافق مع أخلاقي ومبادئي.
وقال الجنرال توفيق إن قناة الشروق نشرت معلومات تلاعبية ومغلوطة، مضيفا أنه منذ أن غادرت مهامي، لم ألتق أبدا ولو مرة واحدة مع المسؤول الأمني الذي ذكر أنه حضر هذا الشبه اجتماع.
وأضاف الجنرال توفيق الاتهام الموجه لشخصي والمتعلق بمقابلتي لرجال مخابرات أجانب، قصد إثارة مواضيع مرتبطة مباشرة مع السيادة الوطنية ما هو إلا محاولة متعمدة لإيذائي والمساس بشخصيتي المعروفة، داخل البلاد وخارجها.
وقال لا يمكنني أبدا، تحت أي ظرف من الظروف التخلي عن مبدأ الدفاع عن السيادة الوطنية، مهما كانت خطورة المشاكل السياسية التي تمر بها البلاد، إنها القاعدة الثابتة التي أحترمها وأعمل بها في جميع تصرفاتي".
وكان أيضا، نشر موقع "موند أفريك" الفرنسي تقريرا تحدث فيه عن الثقل الذي يتمتع به الجنرال توفيق في عملية الانتقال الديمقراطي في الجزائر، وهو ما أثار امتعاض رئيس الأركان، أحمد قايد صالح، نظرا لرغبته في أن يكون محور التحول في البلاد.
وأضاف، إن المنافسة احتدمت في الجزائر العاصمة، لا سيما داخل المؤسسة العسكرية التي تمثّل العمود الفقري للنظام الذي بات متصدّعا أكثر من أي وقت مضى.
وبحسب الموقع، فإنه في بيان شديد اللهجة أصدرته وزارة الدفاع في 30 مارس الماضي، فوجئ رئيس الأركان قايد صالح باحتمال عقد اجتماع بين أطراف معروفة سيُكشف عن هويتها في الوقت المناسب بهدف شن حملة إعلامية عنيفة عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ضد الجيش الوطني الشعبي الجزائري.
