جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 08:54 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الجمعية المصرية لتعاون متحدثي اللغة الصينية تعلن عزوفها عن اانتخابات المرشدين

سياح صينيون
سياح صينيون

أعلنت الجمعية المصرية لتعاون متحدثي اللغة الصينية و أعضائها من المرشدين السياحيين العزوف عن المشاركة في انتخابات النقابة العامة للمرشدين السياحيين

وأوضحت الجمعية فى بيانا لها اليوم حصلت عليه الديار سبب عزوفها للمشاركة فى الانتخابات والتى من أهمها عدم احترام فكر المرشد السياحي من المجلس السابق بعمل انتخابات صحيحة خلال سته شهور قانونية من بعد عدم اكتمال النصاب القانوني في الانتخابات الأولي، و خروجه بورقة منتصف الليل تعلن الانتخابات بعد قرار وزيرة السياحة بحل المجلس المؤقت، والحديث بعدم وجود دعم الوزارة و عدم كفاية الأموال ثم السفر الي جورجيا الى جانب إخلال المجلس بوعوده الانتخابية ال٤٢ المتمثلة في وعود النقيب السابق و الترويج لفكرة إننا علي الطريق الصحيح بما يخالف تماما ما هو علي ارض الواقع كما اوضحت الجمعية أن ضمن اسبابها ايضا هو سوء إدارة الأزمات التي تعرض لها المرشد السياحي من حوادث و وفيات

بالإضافة الي إشاعة روح الفرقة و التحزب بين المرشدين و عدم القدرة علي الاحتواء و عدم احترام الرأي الاخر و اتهامه بالخيانة و الانتماء للنقيب الأسبق لمجرد الاختلاف في الرأي وأيضا التعمد بإعطاء كورسات لغة صينية دون إدراك واقعي لحاجة السوق الصيني من المرشدين -مع انها لم تصبح لغة نادرة كما يزعمون- والترصد للمرشد السياحي الصيني دون غيره، والفشل في منع عمل المرشد الاجنبي بدون آليات حقيقية للتأكد من استخراج تصاريح ترجمة للقادمين من هونج كونج.

كما أكدت فى اسباب عزوف مشاركتها فى انتخابات النقابة تضارب قرارات المجلس بأعضاءه و النقيب و إحراج وزارة السياحة بدعوتها لحضور مؤتمر أملي به المستشار الثقافي الصيني علي الجميع بما يجب ان يفعلونه و بسوء لغة المرشد الصيني علي الرغم من اننا احسن من يتحدث الصينية علي مستوي العالم بالاضافة الى فرض تأمين إجباري صحي و ربطه بتجديد كارنيه النقابة بلا اي أحقية قانونية لتقليص عدد الناخبين بالمرحلة القادمة للانتخابات قبل صدور قرار وزيرة السياحة بحل المجلس المؤقت ثم العزوف المفاجئ عن إجبارية التأمين بدون إبداء أسباب واضحة لذلك

كما قالت الجمعية أن الزج بالمرشدين السياحيين بملف الضريبة المُضافة من خلال عقد بروتوكول مع مصلحة الضرائب عوضا عن إيضاح عدم خضوعنا لهذا البند و السير مع التيار إمعانا في زيادة اعباء المرشد السياحي الذي يعاني فعليا من ايّام الثورة و حتي الان مع عدم الشفافية المزعومة في عرض احوال الميزانية علي جموع المرشدين بالاضافة الى التعمد في إفشال الانتخابات الأولي بدعوة النقيب السابق نفسه وقتها الي عدم الذهاب في الجولة الأولي لانها لن تكتمل و عدم توفير لجان لتسهيل العملية الانتخابية و اختيار توقيت غريب لعقد الانتخابات وقت حل الكروزات مما صعب و قلص عدد المشاركين بشكل واضح. وأشارت أن من أهم الاسباب هو الزج بالاسم النقابي لهم في دهاليز الإخوان و إطلاق تصريحات عنترية جوفاء ضد الحكومة -على حد قولهم- مما سببت فجوة كبيرة بين المرشدين السياحيين واجهزة الدولة و يكفي حديث النقيب السابق عن تكسير ( القلل ) حيال إشاعة إقالة وزير السياحة السابق يحيي راشد. بالاضافة الى سوء ادارة المشكلات التي وقعت بين المرشدين بعضهم البعض من التحزب و تدخل الأهواء دون تحقيق مبدأ العدالة في محاسبة المخطئ.

الى جانب تسخير كل الجهود لملف الارض و فودافون مع انه و ببساطة كان يمكن تسيير و تفعيل أمور اخري يشعر بها المرشد السياحي علي الطريق. الى جانب معاداة غير مفهومة للجمعية المصرية لتعاون متحدثي اللغة الصينية و إشاعة القول بإنها كيان لهدم النقابة بالرغم من وجود جمعية للمرشدين بالاقصر و لم يتم الاعتراض عليها وأضافت انهم كانوا سباقين بتأمين صحي محترم و احتفالية إعلامية تليق بِهم كمرشدين سياحيين. كما كانت للجمعية و ما زلت تحارب للحفاظ علي مكتسبات السوق الصيني بعيدا عن شغل السيلانت و اليومية الضعيفة التي وجدت بسبب أنصاف المرشدين.

كما أوضحت الجمعية فى بيانها موقف مرشدي اللغة الصينية (الصمت) والنأي بالنفس عما مال إليه حال مثقفي البلد من تراشق بالالفاظ والسب وقضايا ومستوي متدني للفكر في العصر الحالي "الذهبي" للخلاف بين المرشدين في النقابة. واكدت الجمعية أن العمل النقابي تطوعي لخدمة جموع المرشدين و ليس منصب للتباهي و هو مجال يحتمل الصواب و الخطأ